ذئب بشري سادي يواجه 31 اتهاماً

كتب - عادل عبدالمحسن

 يواجه المطرب السادي أندي أنوكي، 32 عامًا، الذي يعمل على مسرح "سولو 45"، 31 اتهاماً أمام محكمة بريستول كراون. وتشمل التهم 22حالة اغتصاب و5 تهم بالكذب، وتهمتين بالاعتداء تسببت في ضرر جسدي.. وفقاً لما أوردته صحيفة "مترو" البريطانية.

وقال المدعي العام كريستوفر كوينلان إن الموسيقي أساء معاملة أربع نساء على مدار عامين واعتدى عليهن جسدياً وجنسياً واغتصبهن وقام بتصويرهن أثناء ممارسة الجنس ، باستخدام هاتفه المحمول. 

 وأضاف كوينلان أن إحدى السيدات أبلغت عن الإساءات إلى الأصدقاء ثم إلى الشرطة وألقي القبض على أنوكي وصادر الضباط هاتفه المحمول والكمبيوتر المحمول وتبين وجود مقاطع فيديو عليها  لثلاث نساء أخريات.

 قال المدعي العام: ‘ما كشفته للشرطة وجاء على لسان الضحايات يتضمن 31 اتهاماً ونحن ندعي أن هذه الاتهامات تعكس سلوكه ومعاملته لهؤلاء الشابات الأربع اللاتى اعتدى عليهن جسديًا وسجنهن واحتجزهن بالقوة واغتصبهن  مرارًا وتكرارًا. هو نرجسي  وفتوة عنيف. إنه سادي يستمد الرضا والسرور الجنسي من إلحاق الألم والمعاناة بضحاياه.

 وقال كوينلان إن أنوكي يدعي أن أي نشاط جنسي بينه وبين النساء كان بالتراضي وهو كاذب فى كل ما يقول.

 

ووصف كوينلان أمام هيئة المحلفين هذا النوع  من المطربين بأنه "موسيقى رقص تتأثر بموسيقى الجراج".

وقال المدعى العام لهيئة المحلفين: ‘الفنانون من هذا النوع يشمل موسيقى " Skepta" و"Stormzy" ولا علاقة لها بهذه القضية ولكن قد تسمع إشارة إلى أي منهما أو كليهما أثناء الأدلة.

وقال كوينلان إن أنوكي أصبح معروفًا لكل من أصحاب الشكوى من خلال "معرفتهن وتذوقهن" لموسيقى الأوساخ مؤكداً أن المحكمة استمعت إلى أن موسيقاه وأسلوب حياته وسحره المرتبط به ربما يكون قد جذبهن إليه. أُبلغت هيئة المحلفين المؤلفة من خمسة رجال وسبع نساء بأنهم سيشاهدون بعض التسجيلات التي قام بها أنوكي.

ولفت كوينلان إلى أن أنوكي استغل قوته فى ترهيب وتخويف ضحاياه حيث أرغم امرأة ، على وضع يدها في غسالة مليئة بالماء ، ثم قام تشغيل الغسالة ما أدى لصعقها بالكهرباء  ولقد قامت الشرطة بفحص أجهزة Anokye بعد إلقاء القبض عليه واكتشفت عمليات البحث عن 'dacryphilia' - الإثارة الجنسية من خوف الآخرين.

وفي إحدى المرات، واقتاد امرأة إلى منطقة منعزلة وأمرها بإزالة أي شيء يمكن أن يحدد هويتها. وأخبرها أنه سيطلق النار عليها ، ما أدى لإصابتها بالذعر .

 قال كوينلان: سكب السائل المنوى في فمها، وهدد بتوسيمها بمكواة ساخنة.