عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

لدعم المواهب والتصدي للإرهاب.. ختام الموسم الثاني لمهرجان إبداع مراكز الشباب والرياضة

لدعم المواهب والتصدي للإرهاب.. ختام الموسم الثاني لمهرجان إبداع مراكز الشباب والرياضة
لدعم المواهب والتصدي للإرهاب.. ختام الموسم الثاني لمهرجان إبداع مراكز الشباب والرياضة

كتب - محمد عبد الخالق

تقيم وزارة الشباب والرياضة ٦ مساء الخميس المقبل بمسرح القاعة الكبرى لجامعة القاهرة الحفل الختامي لمهرجان "إبداع مراكز الشباب"، في عامه الثاني، الذي تنظمه تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرعاية مؤسسة أخبار اليوم، وبحضور دكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، ورئيس جامعة القاهرة ورئيس الجامعة الألمانية وعدد من المحافظين وكبار رجال الدولة، وعدد من الفنانين والإعلاميين، ويتضمن الحفل توزيع الجوائز على الفائزين، وفقرات فنية منها الإنشاد الديني والترانيم والفلكلور، ويحيي الحفل المطرب حمادة هلال.



 

 

معلومات عن المسابقة:

 

شهدت المسابقة تنافس أكثر من 20 ألف شاب وفتاة من مختلف محافظات مصر في 31 مجالا بـ 18 فرعا، أمام لجان تحكيم متخصصة، وقد خصصت الوزارة مبلغ 2.5 مليون جنيه كجوائز للفائزين حيث تتراوح قيمة جائزة المركز الأول بين 10 آلاف جنيه و8 آلاف جنيه في المجالات الفردية، وتصل قيمة الجائزة في المجالات الجماعية إلى 150 ألف جنيه لكل فريق.

وقالت نجوى صلاح، رئيس الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية لوزارة الشباب والرياضة مهرجان إبداع مراكز الشباب في عامه الثاني حظى بثقل كبير في المسابقات المختلفة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى أنه ولأول مرة يكون معنا في المسابقة راع إعلامي، وهو "مؤسسة أخبار اليوم"، وهذا ما أعطى المهرجان هذا العام حجما أكبر بكثير من العام الماضي، حيث تم التنوع في المجالات وحجم المشاركة أيضًا، فهناك مجالات يتم التسابق بها لأول مرة مثل الشطرنج والبحوث الرياضية، بالإضافة إلى أنشطة جامعية، ومنها الفنون الشعبية والعروض المسرحية، ومجالات أدبية وثقافية ومنها، التأليف المسرحي والقصة القصيرة وفن كتابة الرواية، وأيضٍا فن الالعاب الإلكترونية.. والسبب في فتح مجالات أكثر هو أن نعطى فرصة للمديريات المختلفة في جميع أنحاء مصر لجذب أكبر عدد من الشباب من مراكز الشباب، والتي كانت الهدف الأكبر بالنسبة لنا لنصل للشباب في صعيد مصر وليس في القاهرة الكبرى والإسكندرية فقط، وكنا حريصين للترويج للمسابقة في الشارع فقد قام عدد كبير من الشباب المتطوعين بالنزول إلى مراكز الشباب في ربوع مصر، لشرح المسابقات ومجالاتها المختلفة للشباب في أرض الواقع، وليس من خلال الإنترنت فقط، وتم عمل اختبارات تمهيدية لهم في المحافظات، ومن فاز تم تصعيده على مستوى الجمهورية، ليخوض المنافسة أمام لجان التحكيم على مسرح وزارة الشباب والرياضة، ووصل للقاهرة في التصفيات النهائية 6 آلاف شاب وفتاة.

 وعن الهدف الأسمى من المهرجان قالت "كيف يكون لدينا 100 مليون مواطن أكثر من 60% منهم شباب ولا نستطيع إخراج 1000 موهبة حتى في المجالات الفنية"، إنها كلمة فخامة الرئيس في المؤتمر السابع للشباب بالعاصمة الإدارية الجديدة، فالحقيقة اكتشفنا من خلال المهرجان أن هؤلاء الشباب جميعا لديهم مواهب ولكنها مقيدة بمتاعب الحياة، وعدم توافر الفرص، لذا تحركت الوزارة من خلال متطوعين للوصول للشباب في أماكن تواجدهم في القرى والمراكز والنجوم لنمد يد التواصل، دون أي تكلفة أو عبء عليهم وقاموا بإعطاء الجميع كتيب الوزارة، الذي يحتوي على مجالات المسابقة بالكامل، وهذا ما جعل الإقبال كبيرا، فالهدف من المهرجان هو إطلاق العنان لإبداع الشباب وفق رؤية فخامة الرئيس.

 

٤ آلاف مركز شباب

وعن الفارق بين مهرجان مراكز الشباب ومهرجان الجامعات قالت هناك اختلاف كبير، لأن إبداع الجامعات محكومة بمرحلة عمرية محددة من 18 إلى 24 عاما عكس مراكز الشباب، والتي يخوض من خلالها شباب في سن الـ 35 عاما المنافسات ،ويمتلك الشباب بها ثقة أكبر في التنافس بحكم خبراتهم الأكبر في الحياة، وظهر ذلك تحديدا في مسابقات الموسيقى والغناء وظهر بينهم أصوات أكثر من رائعة وأيضا الأبحاث والمسابقات العلمية والرواية والمقال والقصة القصيرة والشعر فمواهبهم قد نضجت بالفعل، ودورنا هو إظهارها واستغلالها بما يفيدهم والمجتمع.

وقد استطعنا من خلال المسابقة هذا العام التغلب على أنفسنا فقد استطعنا من خلال أكثر من 4 آلاف مركز شباب للوصول إلى كل النجوع والقرى في شتى أنحاء مصر، والحمد لله أصبح لدى الشباب طرق للتواصل المباشر معنا.

وعن المساعدات التي توجها الوزارة للشباب أثناء المنافسات قالت لا تحمل الوزارة الشباب أي ماديات بل نذلل العقبات أمامهم، بداية من مصاريف انتقالهم من المحافظات المختلفة مرورا بمصاريف الاعاشة والاقامة في القاهرة وحتى التجهيزات الخاصة بالعروض فقد وفرنا للفرق المسرحية الديكورات اللازمة بأعلى تقنيات، بالإضافة إلى شركة تصوير لنستطيع عرض المسرحيات وجميع الفعاليات على قناة الوزارة على موقع "يوتيوب"، وفي كل المجالات يتم عمل مساعدات مشابهة فتم عمل تجهيزات صوتية أيضًا للمواهب الموسيقية ومعدات والات مختلفة والدليل على ذلك ان حفل الختام سيقدمه الشباب الفائزين بأنفسهم وأيضا تم عمل معرض للفائزين في مسابقات الفنون التشكيلية، ومعرض للابتكارات العلمية قبل العرض.

 

استمرار التواصل

أما عن دور الوزارة مع المواهب بعد انتهاء المهرجان قالت، بالطبع الوزارة لن تتخلى عن مواهبها، وسنستمر في رعاية تلك المواهب على كل المستويات، فعلى سبيل المثال، تم بالفعل تصعيد الشباب المتميز في مسابقات الموسيقى والغناء إلى أوركسترا الشباب والرياضة، ليشاركوا في كل حفلات الوزارة والحفلات الرئاسية، وحفلات إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة وافتتاحات البطولات الدولية، التي ستقام على أرض مصر، أما الشباب المتميز في القصة المجالات الأدبية مثل والرواية والشعر والمقال فسيتم طباعة أعمالهم وتنفيذ أعمالهم للعرض في المهرجان دائما، وبالفعل تواصلنا مع "مؤسسة أخبار اليوم" وسيتم إعطاؤهم المادة جاهزة للطباعة لتنفذ الكتب، بالإضافة إلى أنني أتوقع أن تتيح لهم المؤسسة فرصة نشر في جريدتهم كما نجرى اتصالات مع المركز القومي للبحوث والـ "UN" لنستطيع إيجاد دعم مادى منهم للشباب المتميز في مسابقات الابتكارات العلمية، ليستمروا في ابتكاراتهم ويصبحوا علماء وسفرا لنا في شتى أنحاء العالم.

وفى النهاية، أشير إلى أن الهدف من المهرجان هو عمل حراك على مستوى الفنون والرياضة والثقافة والابتكار بين الشباب وذلك للتصدي للمخدرات والإدمان والمتربصين بالشباب، ومحاولة نقل افكار ارهابية أو هدامة إلى عقولهم.. ولضمان الوصول للهدف جعلنا الاشتراك في مركز الشباب هو الشرط الأول للمشاركة في المسابقة، لنضمن استمرار تواصلنا مع الشباب، فبعيدا عن المسابقة فقد حصلنا على ثقة آلاف الشباب، وفتحنا طرق تواصل لنقدم لهم خدماتنا طوال السنة من خلال مديرياتنا المختلفة، بداية من لعب كرة القدم في المركز، مرورا بكل الانشطة الرياضية والثقافية فمن الان وصاعد لن نترك المقاهي مكتظة بالشباب ومراكز الشباب فارغة، فهذا المهرجان جعلنا نتحرك لشباب وليس انتظار قدومهم.

 
 
 
 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز