روضة الميهي تصمم إكسسوارات من الكلاي وتعتبرها قطعة فنية

كتبت - علياء أبوشهبة

أحبت روضة الميهي الأعمال الفنية والأشغال اليدوية منذ صغرها وكان ومازال التجريب والتعديل هما خير معلم لها، تنفرد روضة بتقديم تصميمات فنية للحقائب اليدوية والاكسسوارات بشكل مميز لا تقلد فيه أحدًا ولكن تتعرض للنقل عنها وهو أكثر ما يزعجها.

طوال عشر سنوات نجحت روضة الميهي في تحقيق نجاح مهني من خلال مشروعها لتصميم وتنفيذ وبيع الاكسسورات والحقائب، لتحظى بألاف المتابعين لأعمالها وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، التميز هو كلمة السر وراء نجاحها لأنها تبذل مجهودً كبيرًا لتقديم عمل يتميز عن الآخرين، وفي سبيل ذلك تبذل الوقت للبحث عن أفكار لتصميمات جديدة فضلًا عن استخدام خامات مختلفة أحيانًا تستوردها من الخارج.

 

 

درست روضة في كلية التجارة قسم اللغة الإنجليزية استجابة لرغبة والدها الذي رفض دراستها للفن، لكنها اختارت العمل من خلال موهبتها التي أحبتها منذ طفولتها، وكانت البداية من خلال خامات اشترتها عبر أصدقائها من خارج مصر وتحقق النجاح وشاركت في معرض ولاقت أعمالها القبول؛ ما دفعها للاستمرار ومازالت تقدم أعمالها عبر فيسبوك وترى أن تصميم الاكسسوارات ليس مجرد رص أحجار ولكنه بمثابة لوحة فنية تبدع تفاصيلها حتى تنتج عمل فني قيم.

 

 

تتأثر في أعمالها بالبحر لأنها من محافظة الإسكندرية، كما أنها تتأثر أعمالها بالتراث وتحرص على زيارة الأماكن التاريخية ومنها شارع المعز، كما أن مواقع الانترنت مصدر ثري تتعلم منه استخدام خامات مميزة منها خامة الكلاي التي تبدع في استخدامها، وهي خامة ملونة أشبه بالصلصال تتميز بأنها لونها لا يتغير مع مرور الوقت.

 

 

تحاول روضة التوفيق بين عملها الذي يحتاج لمجهود عقلي يتطلب الكثير من التفكير والعمل، وبين رعاية أسرتها، وتقول إن التجربة أكسبتها الكثير من الخبرة في مجالي التسويق وإدارة رأس المال، ولكن أكثر ما يزعجها هو سرقة صور تصميماتها من خلال مجموعات أخرى على موقع فيسبوك رغم أنها تحمل العلامة المائية باسمها.