عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بفعالية الاستماع للقرآن في النرويج ردًّا على حرق المصحف

مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بفعالية الاستماع للقرآن في النرويج ردًّا على حرق المصحف
مرصد الإسلاموفوبيا يشيد بفعالية الاستماع للقرآن في النرويج ردًّا على حرق المصحف

كتب - السيد علي

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية، برد فعل مسلمي النرويج الحضاري على ناشطين عنصريين، أقدموا على إحراق نسخة من المصحف الشريف في بلدة كريستيإنساند، جنوبي البلاد.



وأفاد مرصد دار الإفتاء، بأن مسلمي المدينة أقاموا فعاليات للاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم في الشارع، وسط تضامن كبير من مجتمع المدينة الصغيرة، التي أعرب كثير من سكانها عن إدانتهم لجريمة الكراهية التي وقعت بحرق المصحف.

وأشار المرصد إلى أن الحادث قد وقع خلال شهر نوفمبر، عندما قامت جماعة يمينية متطرفة تسمى "أوقفوا أسلمة النرويج (SIAN)" بتنظيم مظاهرة في كريستي إنساند، حاولوا خلالها حرق نسخة من المصحف.

وأكد المرصد أن جماعات اليمين المتطرفة تعمل على تأجيج مشاعر الكراهية بمثل هذه التصرفات غير المسؤولة، التي تنم عن كراهية الآخر وازدراء الأديان، في مخالفة صريحة لجميع القوانين والأعراف الدولية.

وأضاف أن جرائم العنصرية والخطاب المقيت القائم على كراهية الآخر لا توجه فقط إلى جماعات دينية بعينها، بل تمتد نيرانها لتلتهم مجتمعات بأكملها دون تفرقة بين دين وعرق وجنس، فهي بمثابة سموم موجهة ضد أي فرد يوضع في خانة "الآخر".

وثَمَّن المرصد الدعم الكبير الذي تلقاه أفراد الجالية المسلمة من النرويجيين بعد هذا الحادث الشائن، حيث تجمعت مجموعة من سكان بلدة كريستي إنساند أمام مسجد بعد صلاة الجمعة الأسبوع الماضي، للتعبير عن تعاطفهم مع المسلمين حاملين لافتات مكتوبًا عليها شعارات "معًا حتى لو كنا مختلفين".

وشدد مرصد الإسلاموفوبيا على ضرورة تضافر دول العالم لتعزيز الجهود الرامية للقضاء على جميع الجرائم القائمة على معاداة وكراهية الأديان، وجميع أشكال العنصرية وكراهية الأجانب والتمييز ضد الآخر.

ودعا المرصد المسلمين في الدول الغربية إلى تنظيم مزيد من الفعاليات التي تظهر أن الإسلام دين التسامح والرحمة، ويدعو دائمًا إلى العيش المشترك والحوار بين أتباع الأديان، مشيرًا إلى أن هذا ينبغي أن يكون أساسًا في الانسجام واستيعاب الاختلاف وتحييد أسباب الصراع، ليتحوَّل الاختلاف إلى ثراء وليس إلى عداء.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز