لم يستطع إعطاء ابنته ألف ليرة.. فانتحر "ناجي"
كتب - عادل عبدالمحسن
أقدم مواطن لبنانى يدعى "ناجي الفليطى 40عاماً" على الإنتحار شنقاً في بلدة عرسال، بسبب عجزه عن منح أنته 1000ليرة لبنانية
كان المنتحر "ناجي بدون عمل قد استدان بمبالغ مالية كثيرة وصلت 700 ألف ليرة لبنانية"، ويوم انتحاره طلبت منه ابنته مبلغ ألف ليرة للذهاب إلى مدرستها، لكن لم لديه أموال ووقف عاجراً أمام أبنته فهانت عليه نفسه فتخلص من الحياة بكل عذاباتها تاركا ولدان: رنيم "ستّ سنوات" والطفل محمد "عام واحد"
وبحسب روايات أقاربه أن ناجي لم يجد عملاً بعد تركه المؤسسة العسكرية اللبنانية، ثم عمل بمنشار للأحجار لفترة قصيرة، غير أن العمل توقّف مع الأحداث التي مرت بها البلدة خلال السنوات الأخيرة، مع ضيق فرص العمل وتراجع معظم مقالع الأحجار وإقفالها، مما أوقعه في عجز مالي كبير، فترتبت عليه أعباء مالية لم يعد بمقدوره سدادها، إن كان من الأقرباء او المحال التجارية في الحي أو تأمين لقمة العيش
أقدم مواطن لبنانى يدعى "ناجي الفليطى 40عاماً" على الإنتحار شنقاً في بلدة عرسال، بسبب عجزه عن منح أنته 1000ليرة لبنانية
كان المنتحر "ناجي بدون عمل قد استدان بمبالغ مالية كثيرة وصلت 700 ألف ليرة لبنانية"، ويوم انتحاره طلبت منه ابنته مبلغ ألف ليرة للذهاب إلى مدرستها، لكن لم لديه أموال ووقف عاجراً أمام أبنته فهانت عليه نفسه فتخلص من الحياة بكل عذاباتها تاركا ولدان: رنيم "ستّ سنوات" والطفل محمد "عام واحد"
وبحسب روايات أقاربه أن ناجي لم يجد عملاً بعد تركه المؤسسة العسكرية اللبنانية، ثم عمل بمنشار للأحجار لفترة قصيرة، غير أن العمل توقّف مع الأحداث التي مرت بها البلدة خلال السنوات الأخيرة، مع ضيق فرص العمل وتراجع معظم مقالع الأحجار وإقفالها، مما أوقعه في عجز مالي كبير، فترتبت عليه أعباء مالية لم يعد بمقدوره سدادها، إن كان من الأقرباء او المحال التجارية في الحي أو تأمين لقمة العيش