محافظ أسيوط: منهجي هو العمل الميداني وتواجدي الدائم في الشارع

عصام سعد: أنا ضليع في مكافحة الفساد ولا تهاون في هذا الملف والعقاب الرادع في انتظار الفاسدين ومهدري المال العام

 

أكد اللواء عصام سعد إبراهيم، محافظ أسيوط، أهمية الدور الذي يقوم به الصحفيون والإعلاميون في رصد الإنجازات والتحديات على حد سواء، إضافة إلى إلقاء الضوء على أبرز وأهم المشكلات والقضايا الجماهيرية التي تمس المواطنين ونقلها للمسؤولين لاتخاذ ما يلزم من حلول مثمنا دورهم في تلك المرحلة المهمة لنشر الوعي لدى المواطنين وتوصيل الرسالة الإعلامية الصحيحة ونقل الصورة الحقيقية للمجتمع.

جاء ذلك خلال لقائه مع الصحفيين والإعلاميين بالمحافظة لمناقشة بعض القضايا والملفات المهمة التي تهم المواطن بحضور المهندس نبيل الطيبي السكرتير العام المساعد للمحافظة.

وأشار المحافظ إلى أنه يمد يده للجميع للتعاون في تحقيق تنمية شاملة وتنفيذ رؤية وخطة الدولة التنموية، لافتا إلى أن تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي في أول لقاء له بالمحافظين الجدد كان في مقدمتها التواجد مع المواطنين بالشارع والتلاحم والتقارب معهم والسماع لمشكلاتهم والاستجابة لها على قدر المستطاع مع العمل خارج الصندوق لتوفير الحلول والبدائل المناسبة لرفع العبء عن المواطن البسيط والارتقاء بمنظومة الخدمات التي يتعامل معها يوميا وبشكل أساسي.

وأوضح محافظ أسيوط أن جميع الملفات على رأس أولوياته لكن سيبدأ بالملفات الحيوية بجانب العمل على استثمار كل الموارد المتاحة والميزات النسبية التي تمتلكها أسيوط والموارد البشرية، مؤكدا أنه يدرس جميع الملفات الخاصة والمشاكل التي يشعر بها المواطن ويعاني منها وسيعمل والأجهزة المعاونة له على تذليل كل العقبات وفقًا للإمكانيات المتاحة.

وقال "سعد" إن منهجي هو العمل الميداني فأنا لا أحب المكاتب وتواجدي الدائم يكون في الشارع وسط المواطنين أستمع إليهم وأناقشهم كما أن مكتبي مفتوح للجميع في أي وقت ودون أي وسيط.. وعن مكافحة الفساد قال أنا ضليع في كشف ومحاربة الفساد بمختلف أشكاله وذلك من خلال تراكم الخبرات التي اكتسبتها من عملي سابقًا بمباحث الأموال العامة ولجنة مكافحة الفساد ولجنة استرداد أراضي الدولة مؤكدا إنه لا تهاون في هذا الملف على الإطلاق والعقاب الرادع في انتظار الفاسدين ومهدري المال العام.

وعن ملف التعليم أشار إلى أن التعليم أساس تقدم الأمم ونهوضها، لافتًا إلى ضرورة زرع قيم الولاء والانتماء لدى الأطفال في المدارس لإخراج جيل صالح قادر على بناء المستقبل، لافتا إلى إنه سيتم دراسة العديد من الملفات ذات الصلة مثل الأبنية التعليمية للتوسع في إنشاء مدارس جديدة لتقليل الكثافات في الفصول وتوفير مناخ جيد لتعليم الطلاب وعن الصحة قال إنه عقد اجتماعا مطولا مع وكيل الوزارة واستمع منه إلى شرح كامل عن المشاكل التي يعاني منها قطاع الصحة كما تضمن اللقاء ما تم تحقيقه في تكليف رئيس الجمهورية بالقضاء على فيروس سي.

ونوه المحافظ عن ملف النظافة قائلًا إنه من الملفات التي تحتاج إلى تضافر جميع الجهود من أجهزة تنفيذية وجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني ومواطنين، لافتا إلى أن للإعلام دورا حيويا ومؤثرا في توعية المواطنين بعدم إلقاء المخلفات خاصة في النيل الذي يعد شريان الحياة لهم، كما تحدث عن ملف الطرق وقال إنه يوليه اهتمامًا خاصًا ولن يتم رصف أي طريق إلا بعد عمل محضر تنسيقي بين جميع الجهات حتى لا يتم الحفر مرة أخرى، حفاظًا على المال العام.

وعن الثقافة قال أنه خلال أولى جولاته زار قصر الثقافة، لافتًا إلى اهتمامه برفع الوعي الثقافي لدى المواطنين وإثراء الحركة الثقافية بالمحافظة وعن السياحة ذكر أن الدولة تهتم بالسياحة لأنها مصدر للدخل ولابد من الحفاظ عليها وتطويرها، أما في مجال الاستثمار فقال إنه مهتم بالمناطق الصناعية وحل مشاكلها كما أنه مرفوض تماما تسقيع الأراضي لأنه سيتم منحها بشروط وضوابط وفقا للقانون وعن الأسواق العشوائية قال إنه سيتم تنظيمها مراعاة للبعد الاجتماعي، مشيرا إلى أنه غير مسموح بالأكشاك والعشوائيات أمام المدارس والمستشفيات وبمحيطها وفيما يخض قضايا الثأر أوضح إنه تم مناقشتها مع الأجهزة الأمنية وأي مبادرة للصلح أو إنهاء خصومة سأكون أول المتواجدين.

وفي نهاية اللقاء أكد المحافظ أنه على الجميع أن يعمل من القلب لصالح هذا الوطن وأن يتقي الله في عمله حتى يتحقق النجاح ونحسن الخدمات المقدمة للمواطنين ونرتقي بمعيشتهم ونمنحهم الأمل لتحقيق طموحاتهم في شتى المجالات.