رياضيون: منظومة التأمين الصحي الشامل تحمي النشء وتقدم أبطالا للمستقبل

كتب - وائل سامي

كتب - كريم الفولي

 

زاوية جديدة مضيئة، تقدم حلولا جذرية لمشكلات عانت منها المنظومة الرياضية لسنوات، في مقدمتها إهمال الرعاية الصحية للنشء، فرغم ضم المنتخبات الرياضية في الألعاب المختلفة لمهارات متميزة، إلا أن التأهيل والرعاية الصحية المتأخرة، أهدرت كثير من الطاقات والكوادر الرياضية. منظومة التأمين الصحي الشامل، توفر رعاية صحية للنشء منذ الميلاد وطيلة مراحل حياته، الأمر الذي يزيد من احتمالات تفريغ مواهب وكفاءات رياضية، تمثل في المستقبل فرص لتبوء مصر مكانتها الرياضية عالميًا. فضلًا على توافر الرعاية الصحية لجميع اللاعبين في الأندية المختلفة ومراكز الشباب والريف والخضر، بنفس درجة الرعاية لأبطال والنشء في الأندية التاريخية العريقة، بل ورعاية لكل اللاعبين دون تفريق بين لعبة جماهيرية أو أخرى غير جماهيرية، فاللاعبون جزء من الشعب الذي تغطيه المنظومة الشاملة.

من جانبه يرى المهندس هشام حطب- رئيس اللجنة الأولمبية المصرية- أن منظومة التأمين الصحي الشامل حلم تحقق أخيرًا، وتحول لواقع بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحرصه على حياة المصريين وصحتهم.

وأشار "حطب" إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل، ستحافظ على صحة النشْء من الرياضيين، لأن المتابعة الدورية للحالة الصحية للمواطنين، من شأنها أن تحقق الأهداف المرجوة من الفرد في أي مجتمع متقدم وهي النواة لبناء الأبطال الأولمبيين.

أما الدكتور محمد فضل الله، مستشار الهيئة العامة للرياضة بالإمارات، فأكد أن المظلة التأمينية الشاملة هي أحد أهم السياسات التي تنفذها الدول الكبرى في العالم بما يترتب عليه أن يكون لكل فرد في الأسرة ملف تأميني وبطاقة خاصة يستطيع من خلالها الحصول على خدمات طبية متميزة بصورة مجانية، لافتا إلى أن هذا الأمر جيد جدا، في ضوء سياسات واستراتيجيات جديدة تنفذها مصر.

وقال فضل الله "طبعا التأمين الرياضي بصفة خاصة من أهم مقومات اللاعب الرياضي وكل قوانين الرياضة الكبرى في العالم تتضمن أبوابا مستقله عن التأمين على الرياضي، ومن ثم وجود مظلة تأمينية شاملة يدخل تحت إطارها، كل أفراد المجتمع بما فيهم الرياضيون، وتعتبر نهجا جديدا مستحدثا نحو الحفاظ على صحة الرياضي والمتابعة الدورية لمقوماته الصحية وقدراته الفسيولوجية، الأمر الذي يعود بالنفع العام على صحة أفراد المجتمع والنفع الخاص على متابعة صحة الرياضي."

وتابع "فضل الله"، هذا الأمر يمثل نقلة نوعية كبيرة في إدارة وتوجهات الدولة المصرية.

من جانبه أشاد فكري صالح، مدرب حراس المرمي بوادي دجلة، بتلك الخطوة، التي ستخدم قطاعا كبيرا من الناشئين، واعتبر تلك الخطوة بناء صحيحا، وسوف تلقي بثمارها على الرياضة وتجعل اللاعب، الواعد يتحمل الضغوط ويكون أكثر وعيا ونضجا.

وأشاد عبد الناصر محمد المدير الفني لفريق إف سي مصر وقال "تطبيق هذا النظام سوف يجعل الرياضة المصرية، تتبوأ مكانة كبيرة وسط البلاد المتقدمة، والاهتمام بالجانب البدني والصحي والنفسي، سوف يلقي بظلاله على الألعاب الرياضية وسوف يقدم بطلا حقيقيا لمصر.

جدير بالذكر، أن تطبيق المنظومة يكون على 6 مراحل على مدار 15 عامًا بداية من 2018 حتى 2032.

– المرحلة الأولى من 2018 حتى 2020 في محافظات "بورسعيد، وأطلق الرئيس السيسي المشروع رسميا خلال الأيام القليلة الماضية، أما الإسماعيلية، السويس، جنوب سيناء، وشمال سيناء" فجار العمل على انتهاء المشروع في الفترة المحددة.

– المرحلة الثانية من 2021 إلى 2023 في محافظات "الأقصر، مطروح، البحر الأحمر، قنا، وأسوان".

- المرحلة الثالثة من 2024 إلى 2026 في محافظات "الإسكندرية، البحيرة، دمياط، سوهاج، وكفر الشيخ".

– المرحلة الرابعة من 2027 إلى 2028 في محافظات "بني سويف، أسيوط، المنيا، الوادي الجديد، والفيوم".

– المرحلة الخامسة من 2029 إلى 2030 في محافظات "الدقهلية، الشرقية، الغربية، والمنوفية".

- المرحلة السادسة والأخيرة تطبق عامي 2031 و2032 في محافظات "القاهرة، الجيزة، والقليوبية".