القتيلة رقم 39 .. راقصة قتلت أمام باب منزلها

كتب - عادل عبدالمحسن

على عكس المسلسلات التركية التي تظهر الحياة وردية بين النساء والرجال في تركيا فإن النساء في تركيا يعشن في رعب فى ، بعد رصد 39 حالة قتل خلال شهر نوفمبر الماضى فقط  بين النساء التركيات  على يد رجال، مما أثار الرعب والفزع بين المواطنين، فيما يبدو أنه استهدافًا للنساء وتهديد لهن، وطالب النشطاء والحقوقيون من السلطات التركية  بضرورة اتخاذ إجراءات لحماية المرأة في يحتقر رئيسها النساء .

وذلك بعد مقتل «سيرين أوزديمير» راقصة الباليه البالغة من العمر 20 عامًا أمام باب بيتها خلال عودتها من تدريب للرقص في جامعة أوردو بمنطقة ألتينورو.

وعلى أثر هذا الحادث البشع  دشن رواد مواقع التواصل الإجتماعي والنشطاء والحقوقيون حملة واسعة للمطالبة بضرورة حماية المرأة من جرائم القتل على يد الذكور سواء بواسط أقارب أو أزواج سابقين.

لكن في حالة سيرين كان الوضع مختلفًا فبمجرد أن قرعت جرس منزلها، ظهرت شقيقتها فى النافذة لترمي لها المفتاح، وعندما تأخرت في الصعود إلى شقتها أصاب القلق أختها فنزل مهرولة لاسفل المنزل  حيث اصيبت بالصدمة عندما وجدت المجنى عليها غارقة في الدماء أمام باب المنزل.

اشتبهت الشرطة بفتى توصيل طلبات أربعيني كان يقف قريبًا من المنزل بحسب رواية شقيقتها، حيث كان معجبًا بسيرين لكنها صدته في وقت سابق، لكن ثبتت براءته، وعثرت الشرطة على الجاني مختبئًا في أحد المنازل، ليظهر أنه مدمنًا للمخدرات