عاجل
السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

منظمة الصحة العالمية: انتحار شخص كل 40 ثانية في العالم

منظمة الصحة العالمية: انتحار شخص كل 40 ثانية في العالم
منظمة الصحة العالمية: انتحار شخص كل 40 ثانية في العالم

كتب - عادل عبدالمحسن

قالت منظمة الصحة العالمية، إن عدد البلدان التي لديها استراتيجيات وطنية لمنع الانتحار قد ازداد خلال السنوات الخمس المنقضية، منذ صدور تقرير المنظمة العالمي الأول بشأن الانتحار، إلا أن العدد الإجمالي للبلدان صاحبة الاستراتيجيات، الذي لا يتجاوز 38 بلدًا، لايزال ضئيلًا للغاية وعلى الحكومات أن تلتزم بوضع مثل تلك الاستراتيجيات.



وقال الدكتور تيدروس أدحانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة: "رغم التقدم المحرز، مازال هناك شخص يفقد حياته كل 40 ثانية، جرّاء الانتحار، وتمثل كل حالة وفاة مأساة لأسرة الفقيد وأصدقائه وزملائه، ورغم ذلك، فإن منع حالات الانتحار أمر ممكن مناشدًا جميع دول العالم بوضع استراتيجيات لمنع الانتحار ضمن برامجها الوطنية في مجال الصحة والتعليم".

ووفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، تبين أن أعلى معدلات حالات الانتحار تقع في البلدان المرتفعة الدخل، وهي ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في أوساط الشباب، فالمعدل العالمي الموحّد حسب السنّ للانتحار عام 2016 بلغ 10.5 لكل 100 ألف شخص، علمًا بأن المعدلات تباينت بين البلدان، من 5 وفيات بالانتحار لكل 100000، إلى أكثر من 30 لكل 100000.

وفي حين أن نسبة 79% من حالات الانتحار في العالم وقعت في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، فقد سجّلت البلدان المرتفعة الدخل أعلى المعدلات، حيث بلغت 11.5 لكل 100000.

ويبلغ عدد المتوفين من الرجال بالانتحار في البلدان المرتفعة الدخل نحو ثلاثة أمثال عدد النساء، عكس البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث تميل كفّة المعدّل إلى التساوي بدرجة أكبر.

 

وكان الانتحار هو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة في أوساط الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا، بعد إصابات الطرق. وفي أوساط المراهقين ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عامًا، كان الانتحار هو ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة بين الفتيات "بعد اعتلالات الأمومة"، وثالث الأسباب الرئيسية للوفاة لدى الفتيان "بعد إصابات الطرق والعنف بين الأفراد".

وفيما يتعلق بالأساليب الأكثر شيوعًا للانتحار جاء الشنق أولًا، تلاه التسميم الذاتي ثم مبيدات الآفات، والأسلحة النارية. أما التدخّلات الأساسية، التي أثبتت نجاحًا في الحدّ من حالات الانتحار فهي تقييد إتاحة الوسائل المستخدمة؛ وتوعية وسائط الإعلام بشأن تقديم تقارير مسؤولة عن الانتحار؛ وتنفيذ برامج في أوساط الشباب لصقل المهارات الحياتية، التي تمكّنهم من التأقلم مع الضغوط المعيشية؛ وتحديد الأشخاص المعرضّين لخطر الانتحار والتدبير العلاجي لحالاتهم ومتابعتهم في مرحلة مبكرة، وتنظيم الرقابة على مبيدات الآفات: استراتيجية غير مستخدمة بالقدر الكافي رغم شدّة فعاليتها.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز