المصريين الأحرار بالجيزة يناقش "الهوية وحماية الوطن"

كتب - السيد علي

نظمت أمانة حزب المصريين الأحرار بالجيزة ندوة ثقافية بعنوان "الهوية وحماية الوطن"، بمقر الحزب بالهرم.

 

في إطار حملة الحزب لنشر الوعي للمواطنين واستعادة الهوية لسابق عهدها برعاية الدكتور عصام خليل رئيس الحزب.

 

وبحضور الدكتور مجدي البطران أمين الحزب بالجيزة، والفنان طارق الدسوقي رئيس لجنة  الثقافة المركزية بالحزب.

 

وبدأت فعاليات الندوة بالسلام الوطني والوقوف حدادا على أرواح شهداء الوطن من أبناء الجيش والشرطة و المدنيين.

 

ورحب الدكتور مجدي البطران بالحضور من أبناء وشباب الحزب وأمناء المراكز والأقسام، مؤكدا أن الندوة من وسائل الالتفاف تحت مظلة الوطن وإعلاء للقيم والمبادئ والموروث الحضاري للحفاظ على هويتنا الوطنية.

 

وقال أمين الحزب بالجيزة، إن رئيس الحزب اطلق حملة مكبرة منذ فترة تستهدف استعادة الهوية المصرية لسابق عهدها للحفاظ على الأجيال والنشء من محاولات التهويد وفقدان الانتماء.

 

وأشار إلى أن الندوة ليست الأولى من نوعها لاسيما أن كافة أمانات الحزب بالمحافظات والمركزية تكثف جهودها وفعالياتها وتتناول نفس الموضوع بصورة متعددة.

 

ومن جانبه تحدث الفنان الدسوقي رئيس لجنة الثقافة المركزية بالحزب، عن صورة الهوية الوطنية الأصيلة والقيم والمبادئ التي يحاول اهل الشر محوها من وجدان المصريين لان وجودها يمثل عاملا أساسيا في الحفاظ على الدولة المصرية.

وقال الدسوقي، إن هناك محاولات وحروبا ضروسا لفقدان ومحو الهوية المصرية بصور متعددة ومنها التلاعب على الفن والثقافة واقحام أفلام أو مسلسلات تحمل أفكارا أو مفاهيم مسمومة ولا تستهدف سوى تدمير العقول.

 

وأشار إلى أن الدراما والسينما المصرية احد العناصر المهمة لاستعادة الشخصية المصرية لسابق عهدها من خلال أعمال وطنية هادفة تعالج المشكلات بصورة حرفية.

 

وأكد أن القوات المسلحة والرئيس حافظوا على الهوية المصرية من براثن الشر الذين حاولوا اختطاف الوطن، ولزاما على جميعنا الاصطفاف خلف القيادة الوطنية في حربها الشرسة على الإرهاب.

 

وأعرب عن تقديره لجهود الدكتور عصام خليل رئيس الحزب الذى استهدف أمرا غاية الأهمية ومهمة صعبة هي استعادة الهوية سابق العهد بالثقافة والمعرفة والتوعية.

 

كما تحدث الدسوقي عن خطورة فقدان ملامح الهوية سياسيا واجتماعيا وغيرها، لاسيما محاولات الأعداء أحداث فتن أو غيرها بين المصريين ولم يفلحوا فلجأوا إلى محاولات تدمير الهوية في أذهان البسطاء.

وشدد على أن دور جموع المثقفين والأحزاب والمجتمع المدني تضافر الجهود لخدمة تلك القضية الوطنية وغاية الحساسية والخطورة على سلامة الوطن.