عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رئيس برلمانية حماة الوطن: حملات مكثفة للتوعية بخطورة الشائعات

رئيس برلمانية حماة الوطن: حملات مكثفة للتوعية بخطورة الشائعات
رئيس برلمانية حماة الوطن: حملات مكثفة للتوعية بخطورة الشائعات

كتب - السيد علي

مواجهة الشائعات مسؤولية جميع أفراد المجتمع 



أكد اللواء أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، خطورة حروب الجيل الرابع، التي تعتمد على ترويج الشائعات، واستهداف لمؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن حزب حماة الوطن، يقوم بدوره عبر إقامة حرب مضادة للشائعات، لمساعدة الدولة على مواجهة تلك الحرب الخطيرة، وذلك من خلال التوعية وتسليط الضوء على ما يبث من معلومات مغلوطة.
 
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية الأولى لحزب حماة الوطن، بمشاركة واسعة من الخبراء وقيادات الحزب وشبابه على رأسهم رئيس الحزب الفريق جلال الهريدي واللواء رفعت قمصان عضو الأمانة التنفيذية للهيئة الوطنية للانتخابات  واللواء أسامة أبو المجد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن واللواء فؤاد عرفة النائب الأول لرئيس الحزب واللواء محمد علي بلال  واللواء أمين حسني المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية.
 
وحذر اللواء أسامة أبو المجد، خلال الندوة التثقيفية الأولى لحزب حماة الوطن، من الاندراج وراء الشائعات، وطالب بعدم نقل أي اخبار دون التأكد من صحتها، وهذه أنسب طريقة لمواجهة حروب مواقع التواصل الاجتماعي، متابعًا: "بذلك يكون قد قام الحزب بدوره في الحرب المضادة للشائعات، إلى جانب دور الدولة ومؤسساتها، وهو أمر يجب أن تقوم به كل أطياف المجتمع، باعتبار أن مواجهة الشائعات لا يقتصر فقط على فرد بعينه".
 
من جانبه، قال اللواء مصطفى كامل، قائد وحدات الصاعقة الأسبق: إن الدول الخارجية تسعى لإحداث نوع من الانقسام داخل مصر، وهذا الغرض يتحقق بتمسك كل فئة برأيها دون الاستماع لوجهة النظر الأخرى، مشيرًا إلى أنه أمر خطير يجب أن يدخل ضمن عملية الإدراك.
 
وشدد على خطورة القوى الناعمة واستخدام مصطلحات مغلوطة تؤدي إلى هدم الدولة وانقسام عضوي وفكري في المجتمع، وهو أمر مخطط له من قبل بعض الجامعات والدول، مشيرًا إلى أن انتشار تلك المصطلحات المغلوطة وتوغل القوى الناعمة وتمكنها في المجتمع سوف يكون لها تبعات لا يحمد عقباها، مالم نواجهها بقوة الإدراك.
 
وأكد اللواء مصطفى كامل  على أهمية الإدراك كعنصر أساسي يجب أن نعيه في مواجهة حروب الجيل الرابع، القائمة على الشائعات، ومستوى الرضا عن ذلك الإدراك، وربطه بالمصطلحات الصحيحة، حتى لا نعول على جماعات تعتبر ضمن سكان مصر، لكنها لا تمثل مصلحة الدولة كجماعة الإخوان الإرهابية.
 
 
 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز