عاجل
الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وزير الاقتصاد اللبناني: نحتاج إلى حكومة غالبية أعضائها من "التكنوقراط"

وزير الاقتصاد اللبناني: نحتاج إلى حكومة غالبية أعضائها من "التكنوقراط"
وزير الاقتصاد اللبناني: نحتاج إلى حكومة غالبية أعضائها من "التكنوقراط"

كتب - وكالات

 قال وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني منصور بطيش، إن بلاده تحتاج في هذه المرحلة إلى حكومة من الاختصاصيين (تكنوقراط) بغالبية أعضائها، وأن رئيس الجمهورية ميشال عون كان يعمل على تحقيق هذا الأمر طيلة الفترة الماضية منذ استقالة الحكومة.



واعتبر وزير الاقتصاد اللبناني - في حديث اليوم الأحد لإذاعة صوت لبنان - أن هناك حالة من الضبابية في مواقف الفرقاء السياسيين بشأن الاستشارات النيابية الملزمة المقرر إجراؤها غدا الاثنين لتسمية رئيس الوزراء المكلف لتشكيل الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة الجديد يجب أن يكون ممثلا لبيئته (الطائفة السُنّية) وتطلعاتها وكذلك كل اللبنانيين.

ونفى الوزير بطيش صحة ما يتم تداوله حول أن الفترة منذ استقالة الحكومة السابقة، شهدت عملية تشكيل الحكومة من قبل القوى السياسية قبل تكليف رئيس الوزراء المنوط به إجراء التشكيل الحكومي، موضحا أن الحديث عن التشكيل قبل التكليف، هو أمر غير صحيح، وأن رئيس الجمهورية كان يحرص على تأمين أرضية صالحة للدخول إلى الاستشارات النيابية في ظل أجواء سياسية إيجابية.

وأكد عدم وجود تباعد بين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، موضحا أن عون منفتح دائما لأي حوارات ومخارج في الشأن الحكومي.

وشدد على أنه لم يعد بإمكان لبنان أن يستمر في الاستيراد بأموال وودائع المواطنين اللبنانيين، وإنما يحتاج إلى مساعدات مالية من الخارج، مؤكدا وجوب المحافظة على الاستقرار بسعر العملة الوطنية (الليرة) من دون تثبيت سعر الصرف.

واعتبر أن لبنان أصبح في مأزق اقتصادي ومالي كبير جراء السياسات الاقتصادية المعتمدة منذ 30 عاما والقائمة على الاقتصاد الريعي الذي يتلازم مع الفساد بدلا من الذهاب إلى الاقتصاد الإنتاجي، مشيرا إلى أن التسوية الاقتصادية المرتقبة يجب أن تُبنى على ركائز صلبة؛ بما يعيد التوازن المالي والنقدي للبلاد.

وقال "نحن اليوم نعاني عجزا ثلاثيا يتمثل في المالية العامة والحسابات التجارية الخارجية والثروة الوطنية".. مشددا على أن الوضع يقتضي من المسئولين السياسيين بذل أقصى الجهد من أجل إيجاد الحلول السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية للخروج بخطط عملية قابلة للتطبيق والنهوض بلبنان.

ويتطلب تشكيل حكومة جديدة في لبنان إجراء ما يعرف بـ"الاستشارات النيابية الملزمة" والتي يحدد موعدها ويدعو إليها رئيس الجمهورية ويقوم بمقتضاها أعضاء مجلس النواب بتسمية رئيس الوزراء الجديد، ليصدر في أعقاب ذلك مرسوم رئيس البلاد بتكليف الاسم الذي اختاره النواب لرئاسة الوزراء، ومن ثم إجراء المشاورات اللازمة لتأليف الحكومة.

ويحظى المهندس سمير الخطيب (صاحب إحدى شركات الاستشارات الهندسية) حتى الآن بتأييد لتكليفه خلال الاستشارات النيابية الملزمة برئاسة الوزراء من جانب الكتلة النيابية لحزب الله (12 نائبا)، والكتلة النيابية لحركة أمل (17 نائبا)، والكتلة النيابية للحزب السوري القومي الاجتماعي (3 نواب)، والكتلة النيابية للتيار الوطني الحر وحزب الطاشناق (الأرمن) والقيادي الدرزي النائب طلال أرسلان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني والذين يشكلون فيما بينهم 26 نائبا.

وقوبل اتفاق القوى السياسية المتمثلة في حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر مع المهندس سمير الخطيب، خلال الأيام القليلة الماضية، على شكل الحكومة المرتقبة وتركيبتها وأسماء الوزراء بها، بانتقادات سياسية عديدة وحادة، حيث اعتُبر هذا الأمر أنه يمثل استباقا لنتائج مشاورات النواب ومخالفة للدستور وخرقا لـ اتفاق الطائف" الذي يحدد أن التكليف يسبق تأليف الحكومة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز