عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

ارتباك بالديوان الأميري للحمدين بشأن المصالحة الخليجية

ارتباك بالديوان الأميري للحمدين بشأن المصالحة الخليجية
ارتباك بالديوان الأميري للحمدين بشأن المصالحة الخليجية

كتبت - هند عزام

خلاف بين " تميم " و والده و " موزة" و "بن جاسم "  



 

كشف موقع "قطريليكس" عن خلاف شديد في الديوان الأميري للحمدين بقطر و لفتت الي ان مصادر مطلعة على خط الوساطة وتحديداً التواصل  مع تميم، أشارت إلى أن الأمير القطري كان يطلب من زواره من دول عربية آخري تسع للوساطه بين " تميم" و دول الرباعي العربي  " مصر و السعودية و الأمارات و البحرين " المقاطعه للحمدين بسبب سياسات تميم لدعم الإرهاب المرور على والده أو حمد بن جاسم للاجتماع معهم ووضعهم في صورة ما يحدث وأن الدخول في المسار التصالحي يتطلب تقديم التنازلات للرباعي العربي خاصة أن قطر وصلت إلى مرحلة  استنزفت فيها الكثير من الأموال والجهد لمواجهة تداعيات المقاطعة وأن هناك الكثير من الأمور التي يجب الالتفات لها بالداخل القطري بدلا من التركيز اليومي على هذه المواجهة     

الأمير الوالد وحمد بن جاسم أعربا لتميم أن أي مصالحة ستتم لا يمكن أن يرافقها أي تنازل وأن العمل يجب أن ينصب على نشر خلاف بين دول المقاطعة بدلا من الصلح معها بشروطها.

وجاءت بطولة "خليجي ٢٤" لكي تعطي تميم حجة أقوى ضد والده وبن جاسم حيث كان يراهنا على عدم حضور منتخبات السعودية والبحرين والإمارات لكي يقويا حجتهما لمنع الاستجابة لشروط المقاطعة.

 

هذا الأمر دفع حمد بن خليفة لكي يطلب من تميم أن يتوقف عن التفاعل مع الوساطة ويطلب أن يتم تأجيلها إلى العام المقبل .

هذا الأمر أحرج أمير قطر بعد أن قدم الوعود للوسطاء ، فسارع إلى مصارحتهم بالضغط الذي يتعرض له من والده و ووالدته موزة المسند وحمد بن جاسم.

المصادر الخليجية نفسها أفادت أن وزير الخارجية القطري الداعم لتميم في قضية الالتزام بشروط المقاطعة من أجل تحقيق الصلح، اقترح الالتفاف على ضغط حمد بن خليفة وحمد بن جاسم من خلال تسريب الأخبار  لـ"وول ستريت جورنال" و"رويترز" حول أن هناك شوطا مهما قد تم تحقيقه في الوساطة.

وبما أن الأمر  أصبح بهذا الشكل العلني، قالت هذه المصادر إن الأمير الوالد أعرب عن غضبه الشديد لشقيق تميم "جوعان "الذي يميل لتقديم تنازلات للرباعي العربي.

الأيام المقبلة ستظهر بحسب المصادر الخليجية من هو الجناح الأقوى في قطر بعد كل هذه التطورات، حيث إن المصالحة أو  عدمها ستحدد الكثير من الأمور على صعيد مستقبل من يحكم قطر في ٢٠٢٠.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز