عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

محافظ الإسكندرية: مهمتي استرجاع مكانة المحافظة.. والشاطئ ليس حكرا لأحد

محافظ الإسكندرية: مهمتي استرجاع مكانة المحافظة.. والشاطئ ليس حكرا لأحد
محافظ الإسكندرية: مهمتي استرجاع مكانة المحافظة.. والشاطئ ليس حكرا لأحد

 أكد محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، أن مهمته هي استرجاع مكانة الإسكندرية من جديد، وقال "لابد أن يستمتع المواطن السكندري برؤية البحر فهو حق للجميع، وليس حكرا لأحد، وهو أهم ما تتميز به عروس البحر الأبيض المتوسط، ويجب علينا جميعا كمسئولين توضيح الأمر للمواطن ومشاركته في كافة الأعمال التي تصب في صالح عروس البحر الأبيض المتوسط".



جاء ذلك خلال الاجتماع العاجل الذي عقده محافظ الإسكندرية مع اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، وعزة عبدالحميد مدير الإدارة العامة حماية الشواطئ بالإسكندرية، لمناقشة موقف التشوينات الحالية للبلوكات الخرسانية وإعادة توزيعها أمام مجمع المحاكم بالمنشية بما لا يعوق الرؤية الكاملة للبحر، استكمالا لأعمال الجولة التفقدية للمحافظ بعدما أثير خلال الفترة السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي بإقامة حائط خرساني يحجب الرؤية الكاملة للبحر مما تسبب في استياء وغضب مواطني الاسكندرية.

وطالب المحافظ الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بتوضيح كافة الحقائق لمواطني الإسكندرية المتعلقة بمشروعات حماية الشواطئ من النحر بعد انتشار شائعات الكتل الخرسانية، مؤكدًا ضرورة إشراك المجتمع السكندري وإعلامه بما يتم لصالح مدينة الإسكندرية.

واستفسر المحافظ من المسئولين عن موعد الانتهاء من توزيع البلوكات الخرسانية ومساواتها بسور الكورنيش، وأوضحت مدير عام الإدارة العامة لحماية الشواطئ، أن البلوكات الخرسانية التي تم وضعها بكورنيش المنشية أمام مجمع المحاكم بطول 850 متر لتنفيذ مشروع ضمن المشروعات الـ4 الكبرى التي تقوم بها الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ ويتم تنفيذه لحماية السور الأثري من الانهيار وحماية الكورنيش من الغرق بفعل التغيرات المناخية والأمواج العالية التي تتعرض لها المحافظة خلال فترات معينة من السنة.

ولفتت مدير عام الإدارة العامة لحماية الشواطئ إلى أن تشوينات الكتل الخرسانية سيتم إنزالها وتوزيعها والانتهاء من تخفيض منسوب ارتفاعها بمستوى سور الكورنيش خلال شهر من الآن ، مؤكدة أن هذا المشروع يتم تنفيذه نظرا لتأثر سور كورنيش المدينة بظاهرة النحر بفعل مياه البحر والتي تتسبب في تآكل الأحجارالأثرية وإحداث فجوات بها ، ويهدف المشروع إلي حماية هذا السور التاريخي والذي شرع الخديوى إسماعيل فى بنائه عام 1882 من أحجار الميمونايت الصلبة

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز