وزير الثقافة أمام "النواب": نولي اهتماما كبيرا بالشباب

كتب - بوابة روز اليوسف

قالت وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم إن الوزارة حرصت منذ عام 2018 على إحياء جميع الانشطة الثقافية ونعمل على مواجهة التطرف والجريمة، مشيرة إلى تدشين عدد من المشروعات الثقافية للشباب والطفل والمرأة بلغ إجمالى المستفيدين منها 344 ألف شخص.

ونوهت وزيرة الثقافة -في ردها على طلبات إحاطة ومناقشة عامة موجهة إليها تتعلق بتطوير أنشطة قصور الثقافة وتفعيل دورها وسياسة الوزارة وأهدافها والخطاب الثقافى لمواجهة العنف والجريمة- إلى حالة الحراك التى شهدها المسرح على مستوى المحافظات، حيث بلغ عدد العروض التى قدمت 355 عرضا مسرحيا .

وأوضحت أن مشروع "إبدأ حلمك" لتدريب الشباب فى الاقاليم تم تنفيذه كبداية فى محافظات الشرقية وأسيوط والفيوم عام 2018 .وان الوزارة حريصة على تدشين مشروع الحرف التراثية لنشر منتجات الشباب وأعمالهم الفنية،فضلا عن نشر 199 إصدارا أدبيا للشباب، وأشارت إلى أن قصر ثقافة "القبارى" مغلق منذ عام 2015 بقرار صادر من حي غرب الإسكندرية.

ولفتت إلى أنه لم يتم عرض أي منتج فني "فيلم" يسىء للدولة المصرية فى مهرجان القاهرة السينمائي أو أي مهرجان فى مصر، وأن أي رأي يطرح فى ندوات المهرجان يمثل وجهة نظر قائله وأن الوزارة مسئولة عن المهرجانات التى تنظمها وهناك أخرى ينظمها المجتمع المدني.. موضحة أن الوزارة من خلال "الرقابة على المصنفات الفنية" تراجع محتوى الأفلام المعروضة، ولاتتحكم الوزارة فيما يحدث من تفاصيل داخل المهرجان.

ونوهت إلى وجود تعاون مابين وزارتى الثقافة والآثار لتنظيم زيارات الشباب فى الجامعات للمتاحف المصرية، مشيرة إلى أن أول مهرجان فنى سيتم تنظيم فى "قنا" يناير المقبل.

من جانبه، أوضح ممثل وزارة الثقافة خالد عبدالجليل أن الأفلام فى مهرجان الإسكندرية السينمائي تعرض على "الرقابة على المصنفات الفنية"، نافيا ما أشيع عن وجود فيلم قطرى وآخر تركي.

وقال "إن انتاج الأفلام عالميا يتم من خلال شركات فى شكل (تمويل وإنتاج مشترك) وليس الإنتاج الخالص بشكل كامل لدولة ما".

وتعليقا على مشاهد افتتاح المهرجانات التى تخدش الحياء العام، قال "إننا مجرد مظلة تنظيمية فى بعض مهرجانات السينما التى لاننظمها بل يقوم علي تنيمها المجتمع المدني، أما مظهر المشاركين والأحداث الاجتماعية فليس للوزارة سبيل للسيطرة والتحكم فيه.