٦ حالات تستدعي استئصال الرحم.. تعرفي عليها

كتبت - مروة فتحي

قال الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية، وعلاج العقم، إن جراحة استئصال الرحم من العمليات، التي تستخدم لإزالة رحم المرأة في حالات مرضية معينة، مشيرا إلى أن الطبيب يقوم بإزالة الرحم، وقد يزيل معه قناتي فالوب والمبيض، منوها بأنه بعد استئصال الرحم، تتوقف الدورة الشهرية ولا يمكن للسيدة الحمل والإنجاب.

 

وأوضح الملا، أن السيدات قد يحتجن إلى استئصال الرحم إذا كان لديها الأورام الليفية الرحمية، وهي أورام غير سرطانية في جدار الرحم، ونزيف مهبلي ثقيل أو غير عادي، حيث قد تسبب التغييرات في مستويات الهرمونات أو العدوى أو السرطان أو الأورام الليفية نزيفًا شديدًا لمدة طويلة.

 

وأشار الدكتور أحمد عاصم، إلى أن هبوط الرحم وانزلاقه من مكانه المعتاد إلى داخل المهبل، وهذا أكثر شيوعًا عند النساء اللائي لديهن عدد من الولادات الطبيعية، نقوم باستئصال الرحم، ويمكن أن يهبط الرحم بعد انقطاع الطمث أو بسبب السمنة، وقد يؤدي هبوط الرحم إلى مشاكل في المسالك البولية والأمعاء وضغط الحوض.

 

أضاف الملا، أنه يتم الاستئصال أيضا عند التهاب بطانة الرحم، فيحدث عندما ينمو النسيج الذي يربط الرحم عادة خارج الرحم على المبايض التي لا ينتمي إليها، وقد يسبب الألم الشديد والنزيف في غير موعد الدورة الشهرية.

 

وأوضح، أن من تلك الحالات التي يتم بسببها استئصال الرحم، مرض العضال الغدي، وفي هذه الحالة ينمو النسيج الذي يربط الرحم داخل جدران الرحم حيث لا ينتمي، وتسبب سماكة جدران الرحم وتسبب ألما شديدا ونزيف حاد، بالإضافة إلى السرطان في الرحم أو المبيض أو عنق الرحم أو بطانة الرحم قد يكون استئصال الرحم هو الخيار الأفضل، إذا كانت المرأة مصابة بالسرطان في إحدى هذه المناطق، وقد تشمل خيارات العلاج الأخرى العلاج الكيميائي والإشعاعي.