عاجل
الأحد 13 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

"العلاقة بين المتغيرات الاجتماعية الجذرية والحراك الثقافي" في جلسة نقاشية بمؤتمر الأدباء

"العلاقة بين المتغيرات الاجتماعية الجذرية والحراك الثقافي" في جلسة نقاشية بمؤتمر الأدباء
"العلاقة بين المتغيرات الاجتماعية الجذرية والحراك الثقافي" في جلسة نقاشية بمؤتمر الأدباء

بورسعيد - محمد خضير

ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر أدباء مصر في دورته الرابعة والثلاثين دورة الشاعر الكبير.. محمود بيرم التونسي بعنوان "الحراك الثقافي وأزمة الوعى.. إبداعاً وتلقياً"، الذي يترأسه الفنان عز الدين نجيب، ويتولى أمانته الشاعر حازم حسين، والذي يستمر حتى ١٢ ديسمبر الجاري بمحافظة بورسعيد.



عقدت الجلسة البحثية الثانية بعنوان "العلاقة بين المتغيرات الاجتماعية الجذرية والحراك الثقافي" أدارها د. خالد أبو الليل، وقد ناقشت الجلسة ثلاث أبحاث الأول بعنوان "جدل التغيرات الاجتماعية الجذرية والحراك الثقافي.. آليات النص الروائي في التعبير الجمالي عن التحولات الاجتماعية".

وقدمه الدكتور يسرى عبدالله، حيث أوضح أن الثقافة لم تكن بمعزل عن سياقها السياسي ولا التحولات الاجتماعية الممثلة لذلك الوسط البيئي المحيط بالكتابة والفن والأفكار ومجمل أنماط الإنتاج الإبداعي بتنويعاته المختلفة، والمؤسسة للفعل الثقافي بتنوعه الخصب والأخلاق.

وأوضح، أن البحث سعى إلى رصد وتفكيك حالة الجدل بين التغييرات الاجتماعية الجذرية والحراك الثقافي من جهة، وكيف عبرت الرواية عن التحولات الاجتماعية من جهة ثانية.

وأشار إلى أنه تم اختيار نموذجين روائيين هما الأولى بعنوان "الإسكندرية في غيمة" للروائي إبراهيم عبدالمجيد، أما الثانية فبعنوان "قيام وانهيار الصاد شين" للروائي حمدي أبوجليل.

أما البحث الثاني بعنوان "تحديات الوعي العربي في الحراك الثقافي" قدمه د. إيهاب الشبوي، حيث أشار إلى أنه لا وجود لحراك ثقافي في المجتمع العربي بمعزل عن وعى أبنائه بكل الأزمات والتحديات التي تواجههم من داخل مجتمعهم أو من خارجه.

وأشار إلى أن للحراك الثقافي منجز أدبي فكرى، ومنجز آخر علمي وكلاهما يتصل بسبب أو بآخر بجذور الحضارة الإنسانية وأزمة الإبداع أو التلقي فيهما هي في حد ذاتها أزمة لغوية، فاللغة والثقافة تقويان وتضعفان بقوة أبنائهما أو ضعفهم.

كما تطرق بالحديث إلى افتقار المؤسسات الثقافية إلى الرؤية الواضحة والتخطيط البناء والقرارات الإيجابية تجاه نشر الثقافة الأصلية والرقي بالمجتمع فكرياً، علمياً، تربويا وثقافيا، ويحتاج إلى الاصطفاف وتكاتف الجهود وتسخير إمكانات الدولة في إنجاز مشروع ثقافي كبير يستمر عبر الأجيال.

جاء البحث الثالث بعنوان" المتغيرات الاجتماعية والحراك الثقافي.. النسوية بين المركز والهامش نموذجا" قدمه الكاتب فؤاد مرسي، حيث تناول واحدة من المصطلحات الثقافية الذي صاحب التغيرات الاجتماعية وتصاعدت وتيرته في العقود الأخيرة وهو مصطلح "النسوية" الذي بنى خيوطه وتشابكاته على خليفة هيمنة العولمة الثقافية من جانب، ومن جانب ثاني تخلق في عطوف تصاعد الحركات التحررية من سيطرة المركز وأبوية الثقافة أو ذكوريتها المفرطة.

وفي الختام تم فتح باب المداخلات والمناقشات للحضور، وتم طرح عمل ملخصات للأبحاث المشاركة في المؤتمر لمناقشتها في جلسات أثناء انعقد المؤتمر ومن ثم تصدر الأبحاث في كتاب بعد عمل التعديلات والإضافات لكي تخرج الأبحاث بشكل واضح وكامل.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز