صراع قانوني على "علبة تروس" لأغلى سيارة في العالم (صور)

كتب - عادل عبدالمحسن

نشب صراع قانوني عنيف، بين جريجور فيسكين تاجر السيارات الكلاسيكي والمحامي أمريكى برنارد كارل في المحكمة العليا، على علبة قطع غيار مفقودة لأغلى سيارة في العالم ثمنها 44مليون جنيه أسترليني.

كان تاجر السيارات الكلاسيكي في مدينة كنسينختون، غرب العاصمة البريطانية لندن، قد أشترى فيراري 250 جي تي، من المحامي الأمريكي وهى واحدة من 39 سيارة فقط صنعتها شركة فيراري بين عامي 1962 و1964.

 ويعتبر هذا الطراز من السيارات بمثابة الكأس المقدسة لأغنى جامعي السيارات في العالم.

 

 

 

 يقوم فيسكين الذى اشترى السيارة فيراري 250 جي تي، بمقاضاة البائع المحامى الأمريكي برنارد كارل ، مطالبًا بأستلام علبة التروس الأصلية "الفريدة والخاصة"، التي تم أخذها من السيارة.

يدعي فيسكين، عندما اشترى السيارة الكلاسيكية، أنه يفهم أن البائع سيبذل قصارى جهده لمكان بيع قطع الغيار الأصلية، لكن المحامي الأمريكي يقول إنه ليس ملزمًا بالقيام بذلك، بعد أن تخلى الطرفان عن المكان الذي تم فيه البيع وعن من سيدفع ثمن الشحن.

وقال وليام هوبر، محامي تاجر السيارات الكلاسيكي للمحكمة: 'تتعلق النزاعات بصندوق قطع الغيار الأصلية لـلسيارة فيراري 250 جي تي والذي لم يتم تسليمه إلى المشترى الذى يسعى للحصول على أمر يلزم المحامي برنارد كارل بتسليم صندوق قطع الغيار الأصلية، يرفض كارل تسليم الصندوق، ويؤكد أنه ليس عليه أي التزام بالقيام بذلك.

 

 

 كان فيسكين، قد اشترى السيارة للحصول على أعلى سعر تم التحقق منه علنًا على الإطلاق مقابل سيارة - من برنارد كارل ومقره واشنطن العاصمة، والذي لديه عنوان لندن أيضا في Chester Square، Belgravia، في أكتوبر 2017، وباع على الفور فيسكين السيارة لأحد الأثرياء المجهولين.

قال القاضي ريتشارد بيرس في المحكمة العليا في وسط لندن: إن ويليام هوبر محامٍ مشترى السيارة فيسكين، أبلغ من المحكمة، أن موكله عندما اشترى السيارة المصنوعة منذ 55 عامًا السيارة، كان يعلم أنها لا تحتوي على صندوق قطع الغيار الأصلية، لكنه اعتقد أن كارل يستطيع أن يحصل عليها لاحقًا من تاجر سيارات كلاسيكي آخر في الولايات المتحدة.

 

 

وقال للقاضي: "لقد تعهد كارل ببذل قصارى جهده لإحضار قطع الغيار الاصلية، وفي ضوء ذلك قبل فيسكين شراء السيارة.      

وأضاف هوبر أن كارل حدد مكان توافر قطع الغيار الاصلية للسيارة المباعة، لكن تراجع عن الاتفاق المبرم بينهما بعد أن طلب التاجر الآخر 25 ألف دولار ثمناً لقطع غيار السيارة .