عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"تجديد الخطاب الثقافي... الاستراتيجية والمؤسسة" بالمائدة المستديرة بمؤتمر الأدباء

"تجديد الخطاب الثقافي... الاستراتيجية والمؤسسة" بالمائدة المستديرة بمؤتمر الأدباء
"تجديد الخطاب الثقافي... الاستراتيجية والمؤسسة" بالمائدة المستديرة بمؤتمر الأدباء

كتب - محمد خضير

- هيثم الحاج على :المؤسسة ليست أم الثقافة وإنما تتابع المنتج الثقافي



 

أقيم فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر أدباء مصر في دورته الرابعة والثلاثون دورة الشاعر الكبير.. محمود بيرم التونسي بعنوان "الحراك الثقافي وأزمة الوعى.. إبداعاً وتلقياً" المائدة المستديرة الأولى بعنوان "تجديد الخطاب الثقافي... الاستراتيجية والمؤسسة" أدارها سامح فايز، شارك فيها الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب وإبراهيم جمال الدين،

أوضح د. الحاج على، أن المبدع هو الفاعل الأساسي في تجديد الخطاب الثقافي، وأن المبدعين من أجيال الستينيات، السبعينيات، الثمانينيات والتسعينيات أحدثوا تغييرات في الخطاب الثقافي في مصر، ولكن الأجيال من ١٩٩٩ وحتى الآن لهم آليات مختلفة في التواصل مع المتلقي وذلك من خلال المواقع الإلكترونية. 

وأوضح أن هناك خطابات ثقافية متنوعة ومتضاربة، وأن هناك حالات من اللبس وعدم وجود مشهد ثقافي واضح، إلى جانب وجود محاولات لتفريغ الخطاب الثقافي من محتواه. 

وأكد على، أن المؤسسة الثقافية الرسمية الحكومية تعمل على تنسيق وتبسيط وتيسير الخطاب الثقافي في المجتمع، والمجتمع هو من ينتج ويجدد الخطابات الثقافية وليست المؤسسات. 

وأوضح الدكتور الحاج على، أن الهيئة المصرية العامة للكتاب تعكس الخطاب الذي يحدث في المجتمع، لأن المؤسسة ليست أم الثقافة وإنما تتابع المنتج الثقافي. 

كما تطرق بالحديث عن أزمة المبدع مقارنتا بأزمة الحداثة في المجتمع الأوروبي، حيث يتم استيراد النظرية من الخارج وتطبيقها على المجتمع مما ينتج فجوة بين المجتمع والمتلقي وظهور مفاهيم سلبية عن النخبة والمثقفين، كما ينتج انعزل ثقافي في المجتمع. 

أشار جمال الدين إلى أنه ضد عنوان المائدة وطرح تساؤلًا "هل هناك لدينا رؤية أو خطاب ثقافي متفق عليه؟"، مجيبًا بأنه ليس هناك خطاب محدد أو متفق عليه، وإنما هناك موضة متواجدة الآن وهي تجديد الخطاب الثقافي وتجديد الخطاب الدين. 

وأشار إلى أن الهيئة المصرية العامة للكتاب لديها خطاب ثقافي متفق عليه لأن الهيئة مؤسسة ثقافية تابعة للنظام، وأوضح أن هناك فرقًا بين مؤسسات السلطة ومؤسسات المجتمع المدني فيما يتعلق بالمنتج الثقافي.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز