نائب رئيس البنك الدولى يؤكد ضرورة تعزيز التعاون الدولى لمنع نشوب النزاعات بافريقيا
أكد نائب رئيس البنك الدولى لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج على أهمية تنفيذ مبادرة "إسكات البنادق " التي أطلقها الاتحاد الافريقى لتسوية النزاعات المسلحة بالقارة مشيرا الى ان تلك المبادرة تعزز السلام والتنمية المستدامة والاستثمارات بدول القارة السمراء.
وقال بلحاج – خلال جلسة "إسكات البنادق " التي عقدت في اطار منتدى أسوان للسلام التنمية المستدامين بأسوان اليوم – ان التعاون بين الدول الافريقية والمجتمع الدولى والمؤسسات المانحة يشكل آداة فعالة لمنع نشوب النزاعات المسلحة بالقارة الافريقية .
وأضاف ان تجنب النزاعات المسلحة يستلزم أيضا حسن الإدارة والحوكمة ودعم البنية المؤسسية وبناء قدرات كافة المؤسسات الوطنية بالدول الافريقية مشددا على ضرورة تفهم العوامل التي تغذى النزاعات المسلحة بكافة الدول الافريقية للحد من نشوب اية نزاعات مستقبلية .
وأوضح ان العديد من التحديات العالمية مثل الازمات الاقتصادية ، والتغيرات المناخية تؤثر على الخدمات و الأوضاع المعيشية بالدول الافريقية .
وأكد على ضرورة التخفيف من التاثيرات السلبية للظواهر التي تتسبب في هشاشة الاستقرار بالدول الافريقية ومن بينها الفقر والعنف والتهميش الطبقى منوها الى ان البنك الدولى يسعى الى التخفيف من تاثير العوامل التي تؤثر على الاستقرار وتغذى النزاعات المسلحة .
وقال ان مشكلة اللاجئين تشكل ضغطا على الخدمات والأوضاع الاقتصادية بالدول المستقبلة للاجئين ، مشيرا الى ان البنك الدولى حريص على توفير المساعدات للدول المستقبلة للاجئين مثل الأردن ولبنان للتخفيف من التداعيات السلبية الناجمة عن ازمة اللاجئين على اقتصاديات تلك الدول.
وأضاف ان الشراكة بين الحكومات والمؤسسات المانحة والمجتمع الدولى يشكل الحل المثالى لمواجهة التحديات التي تغذى النزاعات المسلحة وتؤثر على الاستقرار بالدول الافريقية .
أكد نائب رئيس البنك الدولى لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج على أهمية تنفيذ مبادرة "إسكات البنادق " التي أطلقها الاتحاد الافريقى لتسوية النزاعات المسلحة بالقارة مشيرا الى ان تلك المبادرة تعزز السلام والتنمية المستدامة والاستثمارات بدول القارة السمراء.
وقال بلحاج – خلال جلسة "إسكات البنادق " التي عقدت في اطار منتدى أسوان للسلام التنمية المستدامين بأسوان اليوم – ان التعاون بين الدول الافريقية والمجتمع الدولى والمؤسسات المانحة يشكل آداة فعالة لمنع نشوب النزاعات المسلحة بالقارة الافريقية .
وأضاف ان تجنب النزاعات المسلحة يستلزم أيضا حسن الإدارة والحوكمة ودعم البنية المؤسسية وبناء قدرات كافة المؤسسات الوطنية بالدول الافريقية مشددا على ضرورة تفهم العوامل التي تغذى النزاعات المسلحة بكافة الدول الافريقية للحد من نشوب اية نزاعات مستقبلية .
وأوضح ان العديد من التحديات العالمية مثل الازمات الاقتصادية ، والتغيرات المناخية تؤثر على الخدمات و الأوضاع المعيشية بالدول الافريقية .
وأكد على ضرورة التخفيف من التاثيرات السلبية للظواهر التي تتسبب في هشاشة الاستقرار بالدول الافريقية ومن بينها الفقر والعنف والتهميش الطبقى منوها الى ان البنك الدولى يسعى الى التخفيف من تاثير العوامل التي تؤثر على الاستقرار وتغذى النزاعات المسلحة .
وقال ان مشكلة اللاجئين تشكل ضغطا على الخدمات والأوضاع الاقتصادية بالدول المستقبلة للاجئين ، مشيرا الى ان البنك الدولى حريص على توفير المساعدات للدول المستقبلة للاجئين مثل الأردن ولبنان للتخفيف من التداعيات السلبية الناجمة عن ازمة اللاجئين على اقتصاديات تلك الدول.
وأضاف ان الشراكة بين الحكومات والمؤسسات المانحة والمجتمع الدولى يشكل الحل المثالى لمواجهة التحديات التي تغذى النزاعات المسلحة وتؤثر على الاستقرار بالدول الافريقية .
جوجل نيوز
