عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

أدباء يناقشون "فجوة الوعي الفاعل" في المحور العام الخامس بمؤتمر الأدباء ببورسعيد

أدباء يناقشون "فجوة الوعي الفاعل" في المحور العام الخامس بمؤتمر الأدباء ببورسعيد
أدباء يناقشون "فجوة الوعي الفاعل" في المحور العام الخامس بمؤتمر الأدباء ببورسعيد

بورسعيد- محمد خضير

أقيم ضمن فعاليات اليوم الثالث للدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر "دورة الشاعر الكبير محمود بيرم التونسي" برئاسة د. عز الدين نجيب، والذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بمدينة بورسعيد الباسلة، وتنظمه الإدارة المركزية للشؤن الثقافية، الجلسة البحثية الخامسة بعنوان "فجوة الوعي الفاعل: محنة التلقي بين التنظير والتطبيق ". 



أدار الجلسة الدكتور حمد خالد شعيب، بمشاركة الدكتور محمد الشحات ببحث بعنوان "أزمة الوعي النسوي بين القصة والرواية.. مساءلات أولية حول سوسيولوجيا النوع والخطاب في مصر في النصف الأول من القرن العشرين". 

وأكد الدكتور الشحات في بحثه أن أزمة الوعي النسوي أو الهوية النسوية في زمان النصف الأول من القرن العشرين، تتمركز حول عدد من المقولات الثقافية التي لابد للباحث من تلمسها في النصوص الأدبية المختلفة، والبحث عن شبكة العلاقات بينها، ثم محاولة تفسير مدي حضورها أو غيابها من فترة زمنية لأخري، أو من كاتبة لأخري، دون اغفال تلك المقولات وهي: الجسد، التعليم، الحرية، الهوية النسوية. 

بجانب مشاركة الدكتورة نهلة رحيل، والدكتورة ناهد رحيل ببحث بعنوان "الخطاب المقدماتي ومسارات التلقي من الاستشراق إلي ما بعد الكولونيالية.. قراءة في نماذج من اعمال نجيب محفوظ المترجمة للعبرية" اللتان أشارتا في بحثهما إلي أن الاستشراق هو شكل من أشكال الخطاب التي جعلت من الشرق موضوعا للدراسة. 

وأكدا أن هذه الخطابات أسهمت في مستويات تمثيل الشرق وإعادة خلقه ليتناسب مع متطلبات الغرب: لهذا نجد - حسب قول الباحثتين - أن بداية التواطؤ بين المؤسسة الاستعمارية والمؤسسة الاستشراقية بدأ في القرن التاسع عشر. 

وقالت الدكتورة نهلة: إن الاستعمار كان يحتاج إلي خطاب يموضع الشرق كي يتحكم فيه، لذلك كون استراتيجيات خطابية تفرغه من محتواه وتحوله إلى الصورة التي يرغبها حتي يسهل التحكم بها. 

أما المشاركة الثالثة للدكتور سعيد فرغلي ببحث بعنوان "جدل الوعي الفاعل: التلقي والتباس المفاهيم وتداخل الاختصاصات" مشيرًا في بحثه إلي نظرية التلقي التي يحسب لها إنها استوعبت عددًا من المفاهيم، المصطلحات ولأعادت بناءها وتوظيفها في تلقي الأدب، ومن هذه المفاهيم ما هو فلسفي، وتاريخي، واجتماعي.. اذ يرجع الفضل لهذه النظرية في صهر كل هذه المفاهيم مجتمعة، واعادة تشغيلها وتوظيفها أدبيًا ونقديًا.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز