عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

المؤتمر الدولي للدراسات الإفريقية بحلوان يوصي بتنميتها والحفاظ على هويتها

المؤتمر الدولي للدراسات الإفريقية بحلوان يوصي بتنميتها والحفاظ على هويتها
المؤتمر الدولي للدراسات الإفريقية بحلوان يوصي بتنميتها والحفاظ على هويتها

كتب - بشير عبد الرؤوف

اختتمت اليوم، في جامعة حلوان، أعمال المؤتمر الدولي الأول للدراسات الإفريقية، الذي استمر ثلاثة أيام في الفترة ما بين التاسع حتى الحادي عشر من الشهر الحالي، تحت رعاية د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، وريادة د. منى فؤاد، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.



تناول المؤتمر عدة محاور أبرزها، الفنون والآداب والتراث للتواصل في إفريقيا، التعلم والتنمية المستدامة في إفريقيا، الصحة وصناعة الأدوية بقارة إفريقيا، التحول الرقمي، والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية في إفريقيا والتخطيط العمراني.

 

 

أوصى المؤتمر بضرورة التعاون والعمل على تعميق الثقافة والهوية الإفريقية في مجالات الفن والأدب، وتنمية القارة في مجال التخطيط وبناء المدن مع الحفاظ على هويتها العمرانية، وإنشاء قاعدة معلوماتية للنشاطات الفنية، وإنشاء متحف للفنون الإفريقية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وترجمة الكتب الإفريقية الهامة، وتقديم منح للطلاب الوافدين من الدول الإفريقية، وتقديم دراسة موضوعية للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وتكاتف الجهود للقضاء على الأمراض المتوطنة وخاصة فيروس سي، وإنشاء مكتب للطلاب الأفارقة يتبع وزارة الشباب والرياضة، ونشر ثقافة ريادة الأعمال وإنشاء حاضنات في مجال التكنولوجيا الحيوية، وتدعيم التعاون مع الجامعات الإفريقية للتقدم بمشروعات بحثية مشتركة إلى جهات التمويل الدولية، والتوعية بأهمية التنوع الحيوي وضرورة الحفاظ عليه بالقارة الإفريقية، مع وضع خطة طويلة المدى للتعاون مع إفريقيا داخل خطة الجامعة الاستراتيجية، وإعداد خطة للتوعية بأهمية ومخاطر التحول الرقمي، وإمداد القارة السمراء بالطاقة من مصادر نظيفة باستعمال التقنيات المختلفة، وعقد المؤتمر بصورة سنوية من أجل تنمية القارة مع الحفاظ على هويتها الحضارية والثقافية.

ويأمل المؤتمر التعاون مع مركز الدراسات والتعاون البحثي الإفريقي في تفعيل رؤى إفريقية مشتركة تجاه القضايا التنموية ومجالات التطوير خاصة في ظل التحديات التي تعاني منها القارة سواء كانت اقتصادية أم اجتماعية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز