عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

البابا تواضروس يعلق على تغيير موعد إقامة قداس عيد الميلاد (فيديو)

البابا تواضروس يعلق على تغيير موعد إقامة قداس عيد الميلاد (فيديو)
البابا تواضروس يعلق على تغيير موعد إقامة قداس عيد الميلاد (فيديو)

كتب - كلوج ماهر

 



علق البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على الرسالة التي وجهها الأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس لكهنة إيبارشيته، الخاصة بإقامة قداس يوم ٢٥ ديسمبر بالتزامن مع أعياد الكريسماس في الغرب.

وجاء تعليق البابا خلال اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده مساء أمس بالكنيسة البطرسية.

وقال البابا: إجابة سؤال بخصوص الرسالة التي وجهها أنبا سيرابيون الخاصة بالاحتفال بعيد الميلاد يومي ٢٥ ديسمبر و٧ يناير، قرأتم كثيرًا على الميديا ونسمع ناس رقباء على الكنيسة والمجمع، وكل شخص يكتب كلاما وأوجد كتابات تعدت حدود الأدب.

وأضاف أيضًا: الرسالة هي إن احتفالنا كالمعتاد يوم ٢٩ كيهك، ولكن لأن وردت شكاوى من بعض الأسر في أمريكا فقال أنبا سيرابيون أن يقام قداس احتفال بالعيد يوم ٢٥ ديسمبر وسط الصوم ويوم ٧ يناير، وقال إن نصلي القداس دون كسر الصوم واعلموا أن الكنيسة عبر العصور تسدد احتياج، فكان قديمًا القداس يصلى يوم الأحد لأن الناس كانت إجازاتهم يوم الأحد، وعندما أصبحت الإجازات متنوعة أصبحت القداسات في كل وقت فهذا احتياج رعوي.

وأضاف: وهناك مثال آخر، صلوات الإكليل كانت تصلى في الصباح أثناء القداس وعندما وجدت الكنيسة أن هذا ليس عمليًا جعلت طقس الإكليل يصلى ليلًا بحسب ظروف الناس.

ونحن في مصر نصلي من أجل النيل ومن هاجروا يصلون من أجل النهر المتواجد عندهم، وهنا نحن نصلي من أجل الزروع لأن كنيستنا مبنية على الزراعة، ومن في الخارج يصلون من أجل المياه والمطر والينابيع والبحيرات، كل بلد لها احتياجها وهذه ضريبة امتداد الكنيسة للخارج. وأي تدبير رعوي يتم بين الأسقف والكهنة وبالتشاور مع البابا ليرى المناسب للشعب.

والأحبار هم حراس العقيدة والتقليد والطقس، وهم منوط بهم إحداث أي تغيير وعدد الآباء في المجمع كبير وتوجد آراء نتناقش فيها. لهذا اعرف أن السبت من أجل الإنسان وليس الإنسان من أجل السبت.

التدابير الطقسية التي تضعها الكنيسة لأجل الإنسان وليس العكس.

مثلًا تمثيلية القيامة لم تكن موجودة في كنيستنا واستعرناها من إحدى الكنائس، فالطقس يتطور مع الزمن.

وقال البابا: أعرف أن مطران لوس أنجلوس أصدر رسالة وليس بيانا، وهذه الرسالة بناء على تساؤلات قدمت من شعب إيبارشيته وهو التزم بتوصية المجمع أن المهجر عندما يواجه احتياجا رعويا يتناقش فيه ويرى كيف ينفذه.

البعض ظن أن العيد أصبح يوم ٢٥ ديسمبر وهذا جهل بالرسالة. الرسالة جاءت بناءً على ظروف لديهم. فهي توجيه اختياري فقط. هذا الاستثناء ليس بديلا عن ٢٩ كيهك وهذا ليس عاما في كل الكنائس، ولكن في الكنائس التي تحتاج وهي ليست إجبارية وليست بها فكر دائم.

الأقباط المهاجرون عاشوا بفكر الكنيسة ولكن الجيلين الثاني والثالث تزوجوا جنسيات مختلفة وإذا وجدت هذه الظروف توجد هذه الاستثناءات.

والرسالة عندما كتبها نيافته لم يكن فيها أي تعديل في أي عيد في الغرب، ففي شهري ديسمبر ويناير الظروف الجوية تكون غير مواتية وتوجد ظروف لا نشعر بها.

الشيء الغريب أن من تحدثوا لم يفوضهم أحد، وأحدهم قال (لقد هالنا وهال الشعب القبطي كله) من فوضك لكي تتحدث باسم الشعب؟!

أيها الحبيب "انظر الخشبة التي في عينيك" وأن تناسيت أنه توجد خشبة في عينيك، فكيف ترى؟

وليس من الحكمة مناقشة هذه الأمور على الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد البابا: أوجه نداء لكل الذين كتبوا انتبهوا لخلاصكم وحياتكم، وإن خرجت من أفواهكم كلمة ليست في محلها فهي تطيح بك بعيدا عن السماء ونهايتها التراب، الإنجيل يقول "تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ" (رو ١٢: ٢).

أيها الأحباء انتبهوا، كل شيء يتم من خلال أن تملأهم غيرة مؤتمنين على الكنيسة.

أردت توضيح هذه الأمور وشرحها باختصار شديد لعلهم يهدأون.

وأضاف: الكنيسة لها قدسية واحترام ولها طريقة معالجة في الأمور. أردت التوضيح لئلا يعثر أحد.

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز