عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"فوتوسيشن" يدعو الشباب إلى حب الحياة والتخلص من الإحباط واليأس والأفكار السلبية

"فوتوسيشن" يدعو الشباب إلى حب الحياة والتخلص من الإحباط واليأس والأفكار السلبية
"فوتوسيشن" يدعو الشباب إلى حب الحياة والتخلص من الإحباط واليأس والأفكار السلبية

كتب - مروة فتحي

شهدت الفترة الأخيرة حالات انتحار متكررة أبطالها شباب، فمن طالب الهندسة المنتحر من أعلى برج القاهرة، مرورا بطالب الثانوي الذي تخلص من حياته شنقًا داخل غرفة نومه بمدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية، إلى الشاب الذي شنق نفسه داخل مسكنه فى أوسيم بالجيزة.. وقائع متعددة تهز المشاعر والوجدان، تدفع إلى طرح تساؤل ما الدافع وراء إقبال البعض على الانتحار.



الإجابة يقدمها المصور الفوتوغرافي محمد عاطف الذي قام بعمل جلسة تصوير حديثة تؤكد أن الانتحار حرام في كل الأديان وليس له مبرر على وجه الأرض، إلا أنها تبعث رسالة مفاداها أن كل شخص يتخلي عنك ويتركك ولا يسمعك يشد حبل على رقبتك دون أن يشعر حتى تصل لنقطة لا رجعة بعدها على الإطلاق، إلا أن الناس لا ترى الحبل الذي يوحد على الرقبة لكنها ترى مظهرك فقط.

 

 

وأكد عاطف أن الشخص الذي يقدم على الانتحار أو يفكر فيه يكون وصل لضغط عصبي ونفسي فيحول دون أن يستوعب عقله الصح من الخطأ، ودعا إلى ضرورة أن يشعر الناس ببعضها البعض، فأي شخص يأتي ويشتكي لآخر أو يقول إنه تعبان أو يشعر بالضيق فلا يجب أن نستهتر بمشاعره بل نسمع له فيمكن أن يكون أي شخص منا سبب في أن يرجع مرة أخرى ويمسح فكرة الانتحار من قاموس حياته.

أكد عاطف أنه استعان بجلسة التصوير التي استغرقت نصف ساعة فقط بمجموعة من الشباب الذين يمثلون فعلا، 

وهم محمد الأنصاري، ومحمد فرس، وماجد إسكندر، وغادة عادل.

 

 

يشار إلى منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت في سبتمبر الماضي أن نحو ٨٠٠ ألف شخص ينتحرون سنويا، أي أكثر من الذين قتلوا في الحروب وعمليات القتل أو سرطان الثدي، وحضت على اتخاذ إجراءات لتجنب هذا النوع من المآسي.

وفي تقرير جديد، أوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن معدل الانتحار العالمي قد انخفض إلى حد ما بين العامين ٢٠١٠ ٢٠١٦ لكن عدد الوفيات ظل مستقرا بسبب تزايد عدد سكان العالم.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان "رغم التقدم المحرز، فإن شخصا واحدا يموت كل ٤٠ ثانية منتحرا"، مشددا على أن "كل وفاة هي مأساة للعائلة والأصدقاء والزملاء".

وبلغ معدل الانتحار العالمي في العام ٢٠١٦، وهو العام الأخير الذي توافرت فيه البيانات، ١٠,٥ لكل ١٠٠ ألف شخص.

لكن المعدلات تباينت على نطاق واسع، إذ انخفضت حالات الانتحار في بعض البلدان إلى خمسة لكل ١٠٠ ألف بينما سجلت جويانا التي تصدرت اللائحة، معدلا يزيد عن ٣٠ حالة لكل ١٠٠ ألف شخص، وبشكل عام، انخفض معدل الانتحار العالمي بحوالى ١٠ % بين العامين ٢٠١٩ و٢٠١٦ مع انخفاض نسبته ٢٠ % تقريبا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز