«المحاكمة».. العدالة الإنسانية في قفص اتهام «مسرح العالم» بشرم الشيخ القضاة أطفال
شرم الشيخ - أيمن عبدالمجيد
على مسرح العالم، بمدينة السلام شرم الشيخ، تقف العدالة الإنسانية بعد قليل، في قفص الاتهام، أمام قضاة من الأطفال الذين شاخت ملامحهم وصاروا كبارًا، لأن السعادة لم تطرق يومًا بابهم.
في محكمة العدالة الإنسانية، يقف بابا نويل متهمًا، فلم يقم بزيارتهم ولو لمرة واحدة رغم أحزانهم ورغم آلامهم ورغم معاناتهم من المجاعات والأوبئة، وقلة الخدمات الإنسانية المقدمة بالمناطق التي تعاني من الحروب، حمل الأطفال السلاح مرغمين، التطرّف الفكري والفتن وزرع ثقافة كراهية الآخر.
فضلاً عن التنمر، وعمالة الأطفال واستغلالهم في كل الأعمال الشاقة والخطرة، وغيرها من قضايا الإنسانية، في كل أنحاء العالم، التي يكون ضحيتها من الأطفال التي تحرم من السعادة والأمل في مستقبل مشرف.
في هذا العمل الإبداعي الذي يشارك فيه شباب مبدعون من مختلف أنحاء العالم، بقيادة المايسترو المبدع خالد جلال، يصرخ الأطفال أمام قاضي العدالة الإنسانية، فهل يدان من يحمل السعادة لأطفال العالم، لأنه لم يصل لتلك المناطق التي يعاني فيها ملايين الأطفال ويلات الحروب والتطرف والمجاعات واللجوء؟!!
هذا ما سنشاهده، على مسرح العالم اليوم، ذلك المسرح الذي جاء تنفيذًا لتوصيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتنظيم ورش عمل تجمع شباب العالم لبحث القضايا التي تشغلهم، وتم بالفعل تنظيم ورش عمل وإطلاق النسخة الأولى من مسرح العالم العام الماضي ليواصل المسرح نسخته الثانية ضمن فاعليات منتدى شباب العالم الذي يفتتحه الرئيس رسميًا غدًا إن شاء الله.
وقد عقدت ورش ومعسكر مغلق لمدة ١٥ يومًا، شهدت بروفات «المحاكمة» التي يشارك فيها شباب من ١٨ دولة، ومن مصر عدد من خريجي مركز الإبداع الفني، الذي بات مفرخة للنجوم التي تتخرج في مدرسة خالد جلال.
و«المحاكمة»، مستوحاة من القصة القصيرة «محاكمة سانتا كلوز»، صياغة مسرحية وإخراج خالد جلال، وأشعار عماد عبدالمحسن، ومحمد بهجت، والديكور عمرو عبدالله، والأزياء مروة عودة.
ويشارك في العمل فنانون، من١٨ دولة بينها الأرجنتين، روسيا، بيرو، إسبانيا، غانا، أمريكا، سوريا، نيجيريا، الكونغو، الجزائر، ليبيا الأرجنتين، بنجلاديش ، إندونيسيا، باكستان، اليمن، فيتنام، أذربيجان.
على مسرح العالم، بمدينة السلام شرم الشيخ، تقف العدالة الإنسانية بعد قليل، في قفص الاتهام، أمام قضاة من الأطفال الذين شاخت ملامحهم وصاروا كبارًا، لأن السعادة لم تطرق يومًا بابهم.
في محكمة العدالة الإنسانية، يقف بابا نويل متهمًا، فلم يقم بزيارتهم ولو لمرة واحدة رغم أحزانهم ورغم آلامهم ورغم معاناتهم من المجاعات والأوبئة، وقلة الخدمات الإنسانية المقدمة بالمناطق التي تعاني من الحروب، حمل الأطفال السلاح مرغمين، التطرّف الفكري والفتن وزرع ثقافة كراهية الآخر.
فضلاً عن التنمر، وعمالة الأطفال واستغلالهم في كل الأعمال الشاقة والخطرة، وغيرها من قضايا الإنسانية، في كل أنحاء العالم، التي يكون ضحيتها من الأطفال التي تحرم من السعادة والأمل في مستقبل مشرف.
في هذا العمل الإبداعي الذي يشارك فيه شباب مبدعون من مختلف أنحاء العالم، بقيادة المايسترو المبدع خالد جلال، يصرخ الأطفال أمام قاضي العدالة الإنسانية، فهل يدان من يحمل السعادة لأطفال العالم، لأنه لم يصل لتلك المناطق التي يعاني فيها ملايين الأطفال ويلات الحروب والتطرف والمجاعات واللجوء؟!!
هذا ما سنشاهده، على مسرح العالم اليوم، ذلك المسرح الذي جاء تنفيذًا لتوصيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتنظيم ورش عمل تجمع شباب العالم لبحث القضايا التي تشغلهم، وتم بالفعل تنظيم ورش عمل وإطلاق النسخة الأولى من مسرح العالم العام الماضي ليواصل المسرح نسخته الثانية ضمن فاعليات منتدى شباب العالم الذي يفتتحه الرئيس رسميًا غدًا إن شاء الله.
وقد عقدت ورش ومعسكر مغلق لمدة ١٥ يومًا، شهدت بروفات «المحاكمة» التي يشارك فيها شباب من ١٨ دولة، ومن مصر عدد من خريجي مركز الإبداع الفني، الذي بات مفرخة للنجوم التي تتخرج في مدرسة خالد جلال.
و«المحاكمة»، مستوحاة من القصة القصيرة «محاكمة سانتا كلوز»، صياغة مسرحية وإخراج خالد جلال، وأشعار عماد عبدالمحسن، ومحمد بهجت، والديكور عمرو عبدالله، والأزياء مروة عودة.
ويشارك في العمل فنانون، من١٨ دولة بينها الأرجنتين، روسيا، بيرو، إسبانيا، غانا، أمريكا، سوريا، نيجيريا، الكونغو، الجزائر، ليبيا الأرجنتين، بنجلاديش ، إندونيسيا، باكستان، اليمن، فيتنام، أذربيجان.
جوجل نيوز
