في المرايا حمادة وفي الصورة حمادة تاني خالص.. أعرفي السبب

كتبت - مروة فتحي

بشرتك متوهجة وتسريحة شعرك مثالية، ببساطة أنت تشعرين بالرضا عن نفسك وأنت تنظرين إلى المرآة.، ومع ذلك، يمكنك فتح الكاميرا الأمامية لإصلاح أحمر الشفاه وتنهار ثقتك، فكيف يكون انعكاس المرآة والصورة في هاتفك الذكي في تناقض حاد مع بعضهما البعض؟

 

كثير منا يتساءل عن سبب اختلافه في الصور ولماذا تحكي المرآة قصة أخرى، لكن وفقا لموقع "تايمز أوف إنديا" فإن الصورة  الأكثر واقعية ومألوفة لوجهنا هي الانعكاس الذي نراه في المرآة، سواء عندما نفرش أسناننا ، نمشط شعرنا ، نضع الماكياج أو نستعد لهذا اليوم، ونظرًا لأنك معتاد على صورة نفسك في المرآة، فعندما يتم عكس وجهك في الصور ، يبدو ذلك غير مريح.

 

وذلك لأن الانعكاس الذي تراه كل يوم في المرآة هو الذي تراه أصليًا وبالتالي ففي نسخة أفضل من نفسك. لذا ، عندما تنظر إلى صورة لنفسك ، يبدو وجهك هو الطريق الخاطئ لأنه معكوس من الطريقة التي اعتدت على رؤيتها.

 

هذا هو بالضبط السبب الذي يجعلك تشعر بأنك الشخص الأقل إثارة عند تواجدك في ضوء وسط مجموعة ، لأن وجه كل شخص آخر هو الطريقة التي تراها كل يوم ، ما عدا وجهك. العامل الآخر الذي يأتي للعب هو عدم تناسق الوجه الذي ينعكس في المرآة.

 

 

وأكد الموقع أن هناك سبب وراء النقر فوق أكثر من صورة واحدة قبل الانتهاء من الصورة الأكثر إغراء والحصول على الصورة التي تستحق التحميل في أي مكان. من المهم أن نفهم أن الصور هي نسخة 2-D من واقع الحياة. هذا يعني ببساطة أن الصور تميل إلى تسوية ميزاتك أو تشويهها بسبب بعض الزوايا. أيضًا ، نظرًا لتخزين الصور كل شيء ، يتم التقاط أي حركة محرجة لا تتم ملاحظتها في الحياة الحقيقية ليراها الجميع.

 

تذكر  أن الصورة الجيدة هي مزيج من الضوء الجيد والزاوية الصحيحة والوضع المثالي، فيمكن لمصباح يدوي قاسي في هاتفك تمييز كل شيء لا تجده جذابًا على وجهك. من الأفضل التمسك بالإضاءة الطبيعية للنقر فوق الصور الأكثر إغراءً.