
ضربة جزائرية لجماعة الإخوان الإرهابية

كتب - عادل عبدالمحسن
وجه الشعب الجزائري ضربة قاضية لجماعة الإخوان الإرهابية في الانتخابات الرئاسية التي أظهرت نتائجها أمس فوز عبد المجيد تبون بمنصب رئيس الجمهورية، بحصوله على 58.15% من الأصوات من الجولة الأولى للانتخابات وسقوط ذريع للمرشح عبد القادر بن وقونية رئيس حزب البناء الوطني، الجناح السياسي للإخوان في الجزائر الذي حصل على نسبة 18% فقط.
فـعبد المجيد تبون الذي حصل على الأغلبية الساحقة من أصوات الناخبين الجزائريين يعتبر من أبرز شخصيات النظام الجزائري طيلة الـ40سنة الماضية، فقد تقلد جميع المسؤوليات السياسية والإدارية بالبلد، من والٍ إلى وزير إلى منصب رئيس الوزراء عام 2017 وهاهو اليوم يتوج بكرسي الرئاسة لذلك يرى المتابعون للشأن الجزائري هذا الفوز نصرًا للدولة الوطنية، دولة الاستقلال والسيادة وطي صفحة المتأسلمين، ومحاولة تحقيق مكاسب سياسية بالمتاجرة بالإسلام وهم أبعد ما يكونون عن الإسلام وتعاليمه السمحاء.
حاولت الجماعة الإرهابية أن تستغل حالة السيولة في المجتمع الجزائري وخانت ما يطلق عليهم الثوار، وخاضت الانتخابات الرئاسية الأمر الذي يجعل محاولتها العودة إلى الشارع لإثارة المواطنين غير مقبول من الشعب الجزائري.