عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الإعلام الخارجي يبرز دعوة الرئيس السيسي لوقف التمييز في افتتاح منتدى شباب العالم

الإعلام الخارجي يبرز دعوة الرئيس السيسي لوقف التمييز في افتتاح منتدى شباب العالم
الإعلام الخارجي يبرز دعوة الرئيس السيسي لوقف التمييز في افتتاح منتدى شباب العالم

كتب - محمد خضير

تنشر "بوابة روز اليوسف" ما تناوله الإعلام الخارجي من تغطيات ومتابعات لليوم الثاني على التوالي تغطية فعاليات منتدى شباب العالم الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ، وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت إطلاق نسخته الثالثة والتي تستمر أعمالها حتى بعد غد الثلاثاء.



رصدت الهيئة العامة للاستعلامات مجموعة من المحاور التي ركز عليها تناول الإعلام الدولي، حيث أبرز الإعلام العربي دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف التمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس، كما أكد على تقديم المنتدى رؤية شاملة لمستقبل الشباب، حيث ستتاح لهم الفرصة للتعبير بحرية وصدق عن آرائهم وأفكارهم، وسيكون المسئولون في مصر وشبابها هم الناقل لإنجازات مصر ومشروعاتها القومية العملاقة، وتاريخها الحضاري.

 

كما حرص الإعلام العربي على إبراز محاور المنتدى خاصة قضايا الإرهاب والنزاعات المسلحة والتعاون في قطاع الطاقة بين دول المتوسط، وكذا ملفات التعاون والتنسيق بين دول المتوسط في مجال اقتصاديات الطاقة، ومجالات التعاون في مجال الطاقة المتجددة والربط الكهربائي والفرص والتحديات التي تواجه دول شرق المتوسط في تأمين مصادر الطاقة المختلفة، وتمويل إنشاء وصيانة البنية التحتية، وموضوعات الثورة الصناعية، والأمن الغذائي، والاتحاد من أجل المتوسط، والتحديات البيئية، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا سلسلة الكتل، وتمكين المرأة والفن والسينما.

 

وتناول الإعلام العربي كذلك أهمية المنتدى كمحفز للشباب على المشاركة الجادة بالحوار وخلق الأفكار في المنتدى لخدمة أهداف الإنسانية.

من جهته، أكد الإعلام الأوروبي أن منتدى شباب العالم الذي يُعقد في شرم الشيخ يمثل رسالة سلام وتنمية، تُسهم في مواجهة التطرف والإرهاب، خاصة وأن انعقاد المنتدى في سيناء أوضح دليل على نجاح جهود الدولة المصرية بكل مؤسساتها في مواجهة الإرهاب، وأبلغ رد على مروجي الشائعات والمشككين في هذه الجهود.

 

وركز الإعلام الآسيوي على الإشارة إلى أن المنتدى العالمي للشباب يحث على مشاركة الشباب في القضايا العالمية الرئيسية، حيث يعطيهم مجالًا لتبادل الآراء في تجمع خصب من أجل اقتراح مبادرات مفيدة لصانعي القرار والشخصيات المؤثرة.

 

الإعلام العربي

 

رصدت الهيئة العامة للاستعلامات في إطار متابعتها لتغطية الإعلام العربي لفعاليات منتدى شباب العالم ما نشرته صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأحد حول افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس، أعمال النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء.

وجاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة أن الرئيس السيسي دعا إلى وقف التمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس، وقال خلال جلسة الافتتاح "إننا خلقنا على اختلافنا لنتكامل ونتعارف"، معتبراً أن المنتدى "رسالة محبة وسلام قائمة على الحوار البناء واعتزامنا بناء عالم يزخر بالمحبة والاستقرار".

وأشار التقرير إلى أبرز الحضور لحفل الافتتاح، وفي مقدمتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير مكة المكرمة، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح.

 

كما أشار إلى الكلمات الافتتاحية لمنتدى شباب العالم التي ألقاها لي يونج المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، وكذلك حديث عدد من الشباب الملهمين من حول العالم، ومنهم جيسيكا كوكس، أول شخص يتمكن من التحليق بطائرة من دون ذراعين، وميشيل شيواشنكي، الناشط بمجال مكافحة الحروب، والطفل المصري زين يوسف، الذي واجه مرض السرطان 4 مرات، كما تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جويتيريش عبر رسالة بالفيديو للمنتدى، محفزاً الشباب على المشاركة الجادة بالحوار وخلق الأفكار في المنتدى لخدمة أهداف المنظمة الدولية.

 

وقال التقرير إن نحو 7 آلاف شخص يشاركون في فعاليات المنتدى الذي تختتم أنشطته، الثلاثاء المقبل، موضحا أنه وفق جدول المنتدى، فإن المشاركين سيحضرون 24 جلسة و14 ورشة عمل، وتتضمن الجلسات القضايا الرئيسية محل الاهتمام العالمي، ومنها "أثر التغيرات المناخية على الإنسانية: انعكاسات وحلول"، وتناقش الحاجة الماسة للتعامل العاجل مع قضية تغير المُناخ، أما جلسة "آفاق التنمية المستدامة بأفريقيا: فرص وتحديات" فتبحث التنمية المستدامة في القارة من خلال تنفيذ مشروعات تكاملية بالقارة، وفي الشأن ذاته تأتي جلسة "الأمن الغذائي في أفريقيا".

 

وتبرز كذلك قضايا "الإرهاب والنزاعات المسلحة" بين جدول أعمال المنتدى، فيما يناقش الحضور في جلسة "التعاون في قطاع الطاقة بين دول المتوسط" ملفات "التعاون والتنسيق بين دول المتوسط في مجال اقتصاديات الطاقة، مثل التعاون في مجال التنقيب عن الغاز، ونقله، وتخزينه وغير ذلك من مجالات التعاون، لاسيما بعد الاكتشافات الكبيرة التي تم تحقيقها في منطقة شرق المتوسط"، وفي السياق ذاته، تبحث جلسة "مجالات التعاون في مجال الطاقة المتجددة والربط الكهربائي" الفرص والتحديات التي تواجه دول شرق المتوسط في تأمين مصادر الطاقة المختلفة، وتمويل إنشاء وصيانة البنية التحتية.

 

وأشار التقرير إلى استباق الرئيس السيسي افتتاح فعاليات المنتدى بزيارة صباح أمس تفقّد خلالها فرع جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز الدولية بمدينة شرم الشيخ، حيث صاحب الرئيس خلال الجولة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي والتعليم العالي، ومحافظ جنوب سيناء‪.

كما تابعت "الاستعلامات" ما تناولته جريدة "السياسة" الكويتية من أن منتدى شباب العالم، الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس، سيلقى الضوء على قضايا مختلفة تندرج تحت محاور السلام والتنمية والإبداع، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المحلية والعربية والدولية، حيث تضم قائمة كبار الضيوف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس السنغالي ماكي سالي، والمستشار بالديوان الأميري الكويتي يوسف الإبراهيم، ويشارك فيه نحو سبعة آلاف من الشباب من جميع أنحاء العالم.

ولفت الجريدة إلى قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل افتتاح المنتدى بجولة تفقدية فجر أمس بالدراجة في مدينة شرم الشيخ الواقعة على البحر الأحمر، والتي تحتضن المنتدى.

 

وأوضحت جريدة "الأنباء" الكويتية أن المنتدى يجمع شباب ١٦٠ دولة على مدى ٤ أيام من النشاط المكثف والفعاليات والمناقشات والحوارات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتحديات التي تتشابه في ملامحها بكل البلاد، يتبادلون وجهات النظر مع كبار مسؤولي الدولة وفي مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، يطرحون مشكلاتهم ويستمعون إلى مشكلات الآخرين التي تشغلهم على المستوى الدولي، كقضية التغير المناخي وصناعة المستقبل، وريادة الأعمال، والأمن الغذائي والتنمية المستدامة، والثورة الصناعية الرابعة.

وأضافت الجريدة "سترسم مقترحات ومبادرات الشباب المصري والأجنبي المشارك في الجلسات الحوارية المدرجة على جدول أعمال النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، رؤية شاملة للمستقبل الذي ينشدون العيش فيه، حيث ستتاح لهم الفرصة للتعبير بحركة وصدق عن آرائهم وأفكارهم، وسيكون المسؤولون في مصر وشبابها هم الناقل لإنجازات مصر ومشروعاتها القومية العملاقة، وتاريخها الحضاري، مؤكدين هويتهم المصرية المتميزة بروح التسامح وقبول الآخر الذي يعد السمة السائدة في تاريخ مصر، والذي تميزت به دون غيرها من الدول".

وأكدت الصحيفة أن الشباب هم أحد أكبر القوى الدافعة التي تعمل على صياغة المستقبل، إذ يشكلون خمس سكان العالم، وهي النسبة الأكبر في التاريخ، وطبقا لتقديرات السكان لعام 2019 فقد بلغ عدد الشباب في الفئة العمرية من 18 إلى 29 سنة ما يمثل نسبة 21% من إجمالي تعداد سكان العالم.

 

وذكرت أن الشباب في مصر والعالم بما يملكونه من طاقة وحماس وفكر جديد هم ثروة يجب استثمارها، ولهذا اتخذ الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة تأمين منبر سنوي للشباب من شتى أنحاء العالم تستضيفه مصر في كل عام، أسفر عن تكوين شبكة عالمية تضم شبابا من مختلف الدول للعمل معا لخدمة مجتمعاتهم وأممهم في تجمع يتميز بمشاركة العديد من الشباب المصري والأجنبي، وتواجد قوي لمختلف المؤسسات والهيئات المحلية والدولية، مما يفتح السبيل أمام مساهماتهم الفعالة في نواحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وتابعت "الشباب هم أصحاب النصيب الأكبر من المستقبل ويسهمون بشكل حاسم في تشكيل حاضره، وممثلو شباب العالم تحت راية مصر وبقيادة رئيسها في منتدى شباب العالم هم سفراء بلادهم في المنتدى وسفراء مصر في بلادهم، حيث تتاح لهم الفرصة ليكونوا نماذج عالمية يحتذى بها في كيفية فتح ذراع العالم للمستقبل بسواعد وبفكر جديد يبنون به أوطانهم، كما أن الشباب هم نماذج تعكس مساعدة مصر لهم في تقوية قدراتهم الذاتية لمعالجة مواطن الخلاف بشجاعة وثقة والخروج بحلول جذرية تسهم في حل قضاياهم بطريقة إيجابية وسلمية، ابتداء وانتهاء بكلمة الشباب ومداخلاته التي يمكن اعتبارها تعبيرا شبابيا واضحا عن مختلف القضايا المثارة على الساحة المصرية والعالمية".

 

وأضافت "أما ضيوف مصر من الشباب حول العالم فسيمثلون بلادهم بكل ما يحملونه من تشابه واختلاف، وسيثري اختلافهم النقاش ويحقق التكامل لا الخلاف، فهم حاملو رايات التواصل والاتصال والتحاور مع أقرانهم من مصر والعالم، وستؤكد فعاليات المنتدى ما أبرزته مناقشات نسختيه السابقتين من إمكانات الشباب الهائلة ككوادر فاعلة في عملية بناء المستقبل".

 

واختتمت الصحيفة "ستكون النتائج التي سيخرج بها المنتدى بمنزلة خطة عمل ذات معايير وخصائص معينة، وجدول زمني لتنفيذ تلك المعايير، وستحدد اقتراحاتهم رؤية شاملة للمستقبل الاقتصادي والاجتماعي لمصر والعالم، بما يواكب مقتضيات القرن الحالي ومتغيراته السريعة والهائلة، وستعكس قدراتهم على مشاركة المسؤولين في وضع حلول عصرية حديثة لمشكلات التعليم والفقر والبطالة وتمكين المرأة والمشروعات الصغيرة وريادة الأعمال والعالم الرقمي".

 

وكذلك رصدت "الاستعلامات" ما أجرته جريدة "الاتحاد" الإماراتية من لقاءات مع بعض ضيوف المنتدى، حيث قال جون منوت وهو شاب من جنوب السودان تعرض لحادثة تنمر مؤسفة في القاهرة، إنه لم يتخيل أن ينقلب مصيره إلى حالة من الدعم والحب قدمه له الشعب المصري، كانت بمثابة الهدية الكبرى التي ستجعله سعيداً مدى الحياة.

 

وجاءت نوري بولغازلتي، من فيرونا بإيطاليا لحضور منتدى شباب العالم للمرة الثانية على التوالي، مشيرة إلى أنها صحفية وعاملة بالمجال العام في إيطاليا وتشارك في كثير من أعمال الأمم المتحدة واللاجئين، لكن منتدى شباب العالم يعد لها مثالاً ملهماً لاحتواء هذا الكم من الشباب من مختلف أنحاء العالم للتعبير عن وجهة نظرهم، ويعد فرصة مشتركة سواء لهم أو للشباب والإدارة المصرية لنقل الخبرات والثقافات التي أفادتها هي نفسها على المستوى الشخصي.

وأضافت نوري لـ"الاتحاد" أنها سعيدة للغاية لحضور المنتدى، متمنية مزيداً من اللقاءات المشتركة بين الشباب من مختلف الجنسيات وتكرار تجربة منتدى شباب العالم في إيطاليا نفسها لإثراء الثقافات.

وأوضحت الجريدة أن المنتدى أصبح حدثاً سنوياً ويستهدف مناقشة مجموعة من القضايا التي تهم الشباب في مصر والعالم، وسبل تمكينه في جميع المجالات، وإتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن آرائهم وأفكارهم وطرح مشكلاتهم والاستماع إلى مشكلات الآخرين من الشباب تجاه القضايا التي تشغلهم على المستوى الدولي، كقضية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، ومشكلة الإرهاب وغيرها.

 

من جانبها ذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، مؤكدا أن المنتدى يعود بنا إلى جذور الإنسانية التي لا تميز بين البشر على أساس الجنس أو اللون أو الدين، وأنه رسالة محبة وسلام تقوم على الحوار البناء والتوجه نحو المستقبل، وشدد الرئيس على أهمية هذا الحدث العالمي، الذي تستضيفه سيناء أرض السلام ومهد الأنبياء، مؤكدا أنه استكمال لحلم الشباب المصري الذي بني على يقين أننا خلقنا مختلفين لنتكامل.

 

كما نشرت الصحيفة تقريراً مطولا عن مدينة شرم الشيخ، التي تشهد فعاليات منتدى شباب العالم، حيث تعد أحد أفضل الوجهات السياحية على مستوى العالم، وتعد شواطئها أحد أجمل الأماكن والوجهات التي تستقطب هواة الغوص لمشاهدة عجائب الشعب المرجانية والحياة البحرية التي تتميز وتزخر بها، كونها أحد أفضل مراكز الغوص العالمية، فيما تحتضن المدينة عدداً من المنتجعات السياحية، حيث يصل عدد الفنادق فيها إلى نحو 200 فندق، بالإضافة إلى المدن الترفيهية، والملاهي الليلية، والكازينوهات، والأسواق التجارية، فضلا عن المطار الدولي.

 

وذكرت الصحيفة أن المدينة استقطبت على مدى أعوام عديدة الكثير من الأحداث المهمة مثل قمة صانعي السلام عام 1996، واتفاقية واي ريفر عام 1999 وسميت الاتفاقية باتفاقية واي ريفر 2، والقمة العربية في 2003، وقمة شرم الشيخ (القمة الرباعية) وتم عقدها في 2005، و قمة حركة عدم الانحياز في 2009، ومؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري عام 2015، والقمة العربية عام 2015.

وألقت شبكة "أبو ظبي الإخبارية" الضوء على تجارب ملهمة صعد أصحابها لمنصة منتدى شباب العالم في نسخته الثالثة وذلك خلال حفل الافتتاح ليتحدثوا عن تلك التجارب المؤلمة التي خاضوها، إلا أنهم استطاعوا في النهاية الانتصار عليها جميعًا، وتحقيق النجاح رغم الألم، لتخرج كلماتهم ممتزجةً بالسعادة والفخر والأمل والتفاؤل والبهجة، وهي المشاعر التي عبرت عنها لغة جسدهم.

 

وتحدثت الشبكة عن جيسيكا كوكس، أول شخص يقود طائرة بقدميه لعدم امتلاكها ذراعين، كانت إحدى المتحدثين خلال الافتتاح، وكانت أقوى من عبرت بلغة جسدها عما تريده، رغم عدم امتلاكها يدين، وفقًا للدكتورة رغدة السعيد خبيرة لغة الجسد، حيث إنها امتلكت طاقة تعبر عن الإلهام الكبير الذي تمتلكه، مؤكدةً أنها عبرت عن تلك الطاقة بابتسامتها الدائمة، بالإضافة إلى الحركة الجسدية التي قامت بها في نهاية حديثها على المسرح، للتأكيد على قدرتها على ربط الحذاء بقدميها، والتي أكدت عليها مرارًا وتكرارًا خلال حديثها، أما الكونغولي ميشيل شيكوانيني، الذي أجبر على أن يكون جنديًا في طفولته، فكان أكثر ما أوصل إحساسه تلك الدموع المليئة بالحزن المختلط بالأمل والقوة.

وفي تحليلها للغة جسد حليمة عدن، أول عارضة أزياء ترتدي الحجاب ويلمع نجمها في العالم، أكدت خبيرة لغة الجسد أنها امتلكت جاذبية خاصة بضحكتها التي يشعر من يراها أنها من القلب، موضحةً أنها امتلكت طاقة عالية، كانت تحفيزية بشكل كبير، ظهرت من خلال طلبها من الجمهور ترديد جملة خلفها على أنهم قادرون على التغيير، أما الطفل زين يوسف محارب السرطان، فتفاخر بأنه محارب قوي، حيث قالها بينما يضم قبضة يده في دليل على القوة والسيطرة على الأمور، بالإضافة إلى تطعيم حديثه ببعض الجمل الدينية القوية ذات الأثر على النفس، مشيرةً إلى أن أقوى جزء عبر خلاله بلغة جسده عن الصراع الذي خاضه، كان حين قال إنه حارب السرطان "مرة واتنين وثلاثة وأربعة"، مع تصاعد نبرة صوته في كل رقم، مؤكدةً أنه تدرب كثيرًا على الحديث بتلك الطريقة، ليبدو وكأنه متحدث منذ سنوات طويلة.

وأورد موقع "الأردن تايمز" أن الأمير عبد الله، ولي عهد الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، حضر الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة من المنتدى العالمي للشباب، الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي في مركز المؤتمرات الدولي في شرم الشيخ، وقد استقبل الرئيس السيسي ولي العهد في مكان انعقاد المنتدى الذي عُقد بمشاركة خبراء وحوالي 7000 شاب وشابة من جميع أنحاء العالم، من بينهم 70 من الأردن وفقًا لبيان صادر عن الديوان الملكي.

 

وسلط الموقع الضوء على كلمة الرئيس السيسي في الجلسة الافتتاحية، حيث أعلن رسميًا عن افتتاح المنتدى، ورحب بجميع المشاركين، ووصف المنتدى العالمي للشباب بأنه منبر لإرسال رسالة السلام والمحبة إلى العالم، بناءً على حوار بناء نحو مستقبل أفضل.

وركز الموقع على ما تضمنته الجلسة الافتتاحية أيضًا من كلمات من مشاركين من جميع أنحاء العالم، حيث سلطت مجموعة من الشباب الضوء على تجاربهم في تحويل التحديات إلى فرص.

 

من جانبها نشرت صحيفة "الشباب المستقل" الجزائرية الناطقة بالفرنسية تقريراً لمبعوثها الخاص إلى شرم الشيخ "كامل منصاري" جاء تحت عنوان: "منتدى شباب العالم 2019: المحاكمة، فسيفساء من أجل السلام"، استعرض من خلاله مسرحية "المحاكمة" التي مثلت العرض الأول قبل افتتاح منتدى الشباب العالمي في شرم الشيخ، وهي مأخوذة عن "محاكمة سانتا كلوز"، وقال إن المسرحية تستنكر التحيز الذي يجسده سانتا كلوز لصالح بعض أطفال البلدان الغنية على حساب الأطفال الأقل حظًا أو الذين يعيشون في بؤس، كما أنها تجسد الازدواجية بين الراحة التي يعيشها الأطفال في الغرب وبين حرمان الأطفال في البلدان الفقيرة وضحايا جشع الإقطاعيين أو الأثرياء والذين يستغلون ضعفهم وفقرهم المدقع، هذا بالإضافة إلى بعض الأطفال ضحايا لأمراء الحرب والمتطرفين.

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من محاولة الدفاع عن نفسه إلا أن بابا نويل الذي لعب دوره خالد جلال طيلة المحاكمة، اعترف أخيرًا بذنبه في مواجهة حجم المآسي التي عانى منها الضحايا، ويستمر على هذا الحال حتى تظهر فتاة من المفترض أنها مصابة بمتلازمة داون، هذه الفتاة ستصلح في نهاية المطاف بين الجميع بإعلانها رسالة حب، رسالة تتراجع عن الكراهية والاستياء وروح الانتقام التي طبعت مزاج كل من الضحايا.

 

وأوضح التقرير أن العرض يشبه مع مرور الوقت قطعة ناقصة متحركة لأخطاء الإنسان ولكنه يقدم في النهاية نقطة أمل يسودها الحب بدلاً من الكراهية والجشع، في ظل الحاجة إلى العدالة والمشاركة بين الرجال على هذه الأرض، هذه هي الرسالة التي يبدو أن خالد جلال يوجهها بمناسبة هذا المنتدى الذي سيتعين عليه، من بين أشياء أخرى، معالجة التباين بين الدول الغنية والفقيرة.

ولفت التقرير إلى أن العرض المسرحي شارك فيه ممثلون من جنسيات متعددة من القارات الأربع بمن فيهم الجزائري يحيى بن مسعود.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز