عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يرمّم ويعرض الأعمال الكاملة للمخرج خيري بشارة

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يرمّم ويعرض الأعمال الكاملة للمخرج خيري بشارة
مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يرمّم ويعرض الأعمال الكاملة للمخرج خيري بشارة

كتبت - هبة محمد على

أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أن برامج العروض الاستعادية/ الرتروسپيكتيف في نسخته الأولى ستكون مخصصة لأعمال المخرج خيري بشارة، أحد رواد سينما الواقعية الجديدة في مصر والعالم العربي في الثمانينيات، وصانع موجة سينما الشباب وأفلام الفانتازيا الشعبية في مطلع التسعينيات وإضافة إلى تكريمه في حفل الافتتاح المزمع إقامته على ساحل جدة في 12 مارس 2020، سوف يتم عرض أفلام المخرج الرائد في عروض جماهيرية على الشاشة الكبيرة طيلة أيام المهرجان، بحضوره الشخصي وعدد من أبطال وبطلات أفلامه.



 

‏‎وكانت مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي قد اضطلعت في الأشهر الماضية بترميم تسعة أفلام لخيري بشارة، عبر معالجة النسخ الفيلمية الأصلية وترقيتها تقنيًا — كإسهام من المؤسسة للعناية بالتراث السينمائي العربي والعالمي.

 

ومن الأفلام التي تم ترميمها واختيارها للعرض ضمن البرنامج: فيلم "العوامة 70” (1982)، فيلم ”الطوق والأسورة” (1986)، فيلم ”يوم مر ويوم حلو” (1988)، فيلم ”كابوريا“ (1990)، فيلم ”آيس كريم في جليم“ (1992)، فيلم ”حرب الفراولة“ (1993) وفيلم

.(1995) ”إشارة مرور”

 

‏‎وتعد الأفلام المختارة من علامات السينما المصرية والعربية. وقد صرّح محمود صباغ مدير المهرجان: ”أن خيري بشارة يعتبر أيقونة من أيقونات السينما المصرية والعربية الذي ألهمت أعماله وتجاربه العديد من مخرجي ومخرجات الأجيال الجديدة لما تضمنته من معانٍ إنسانية عميقة، وأساليب فنية جريئة وأصيلة“. كما يستمر صباغ: ”نريد بهذا التكريم تقديم العرفان لخيري بشارة على مجمل تجربته الحيّة، الذي هو في أصله أيضا تقدير للسينما المصرية ورياداتها المتعاقبة”.

 

وعن عروض أعماله على الشاشة الكبيرة للجمهور يقول صباغ: "نريد استنباط النمط الريادي وحس التجديد الأصيل ليكون حافزًا وإلهامًا وموضوع حوار أمام التجارب الصاعدة، فضلًا على أننا نتيح فرصة أمام الجمهور المحلي لمشاهدة الأفلام التي كانت جزءًا من ذاكرته في نُسخ مرممة حديثة، على شاشات سينما مجهزة، تمنحهم كامل التجربة السينمائية التي ربما تعذّرعليهم معايشتها في الماضي“.

 

‏‎تخرّج خيري بشارة من معهد السينما العالي في عام 1967، حيث درس تحت إشراف مخرجين كبار كصلاح أبوسيف ويوسف شاهين وتوفيق صالح، قبل أن يدشن مسيرته السينمائية بإخراج فيلمه التسجيلي ”صائد الدبابات“ (1974)، الذي أعقبه بأكثر من عشرة أفلام بين تسجيلية وروائية قصيرة حتى نال لقب ”نجم السينما التسجيلية في السبعينات“.

 

وبحلول الثمانينات، أخرج بشارة فيلمه الروائي ”العوامة رقم 70” (1982) الذي يعتبر التأسيس الحقيقي لما يسمى بـ”تيار الواقعية الجديدة في مصر“. ثم أتبَعه بعدّة أفلام تعاون فيها مع كتّاب معروفين مثل عبدالرحمن الأبنودي في ”الطوق والأسورة” (1986)، فايز غالي في ”يوم مر ويوم حلو" (1988)، وشاركه فيها ممثلين كبار مثل أحمد زكي، وشريهان، وفاتن حمامة. ومع بداية التسعينات، دشّن بشارة موجة أفلام الفانتازيا الشعبية بإخراج أفلام مثل ”كابوريا” (1990)، وإضافة إلى برنامج الترميم، ينشر المهرجان كتابًا يضم سيرة خاصة لخيري بشارة، معززًا بصور أرشيفية لم يسبق يشرها، من تحرير الناقد السينمائي محمد سيّد عبدالرحيم.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز