عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مندوب العراق بالجامعة العربية: رفض فتح أي مكاتب لأي دولة في القدس

مندوب العراق بالجامعة العربية: رفض فتح أي مكاتب لأي دولة في القدس
مندوب العراق بالجامعة العربية: رفض فتح أي مكاتب لأي دولة في القدس

كتبت - شاهيناز عزام

اكد السفير د. أحمد نايف رشيد الدليمي المندوب الدائم للعراق لدى جامعة الدول العربية ان الاجتماع الطارئ هذا للمرة الثالثة في ظرف ثلاثة أشهر فقط لمناقشة قضية العرب المركزية (القضية الفلسطينية).



 جاء ذلك اثناء القاء السفير أحمد نايف الدليمي كلمته في لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورته غير العادية
 وقال ان اجتماعنا اليوم هو استجابة اشقائنا في فلسطين لبحث قيام البرازيل بفتح مكتب تجاري لها في مدينة القدس الشريف كجزء من سفارتها في الكيان الإسرائيلي يجب ان نضع نصب اعيننا ان هذا الأمر قد يتكرر في القريب العاجل من قبل دول أخرى, لذا فإن ما سيصدر عن اجتماعنا هذا يجب ان يكون له تأثير مباشر على الأحداث التي قد تجري لاحقًا في هذا الشأن وان يخدم تطلعات اشقائنا في دولة فلسطين وتطلعات شعوبنا وبلداننا.
 واكد السفير العراقي ان العراق دائما تعبر عن موقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية وكانت وما زالت وستبقى في صفوف المدافعين عنها بكل الوسائل المشروعة, وفيما يخص اجتماعنا هذا فقد بادر معالي وزير خارجية جمهورية العراق الدكتور محمد على الحكيم بإرسال رسالة إلى ارنستو اراوجو وزير خارجية البرازيل الإتحادية, عبر فيها عن موقف العراق.

واعرب عن رفضها لما صدر من إعلان حكومة البرازيل في العاشر من شهر تشرين الثاني المنصرم بفتح مكتب تجاري لها في مدينة القدس المحتلة والذي جاء مناقضًا لموقف البرازيل الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومخالفًا لقرار مجلس الأمن الدولي المرقم 478 لعام 1980 الذي ينص على " اي قرارات أو إجراءات تهدف إلى تغيير طابع مدينة القدس أو مركزها أو تركيبتها الديمغرافية ليس لها أي اثر قانوني وإنها لاغية وباطلة" كما وأكد ان وزير خارجية العراق اكد في رسالته على القرار المرقم (8400) الصادر عن جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته (152) خلال الاجتماع الذي عُقد في 2019 والذي ينص على التأكيد مجددًا على ان " القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين, ورفض أي محاولة للانتقاص من السيادة الفلسطينية عليها, وإدانة ورفض فتح اي مكاتب أو بعثات رسمية مهما كانت مسمياتها لأي دولة في مدينة القدس مما يعتبر انتهاكًا للوضع القانوني للمدينة, وانحيازًا للاحتلال الإسرائيلي ودعمًا للسياسات الإسرائيلية غير القانونية الهادفة إلى السيطرة على القدس الشرقية المحتلة وتعد خطوة ضارة بالسلام".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز