عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تعرف على أسرار نشأة أخطر قيادات «الإخوان الإرهابي»

كتب - بوابة روز اليوسف

في الثانوية العامة، بدأ نشاطه السياسي الفعلي، ذلك الفتي الذي ولد في الرابع من مايو في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية.



 

كان في الثلاث سنوات بالمرحلة الثانوية، يسعى بكل قوة لأن يكون في بؤرة الضوء، من خلال أداء مختلف عن أقرانه، فانتمى لتنظيم الشباب الاشتراكي، بما عكس انتهازية مبكرة في شخصيته، حيث ظل يعمل معه، حتى دخل كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، لكن بأداء مختلف تمامًا، حتى تم اعتقاله مع مظاهرات الطلبة عام ١٩٦٤، لمدة ٤ أشهر.

وعن ذلك، قالت أماني الخياط في الحلقة الأولى من برنامجها الجديد «الكبسولة» على قناة إكسترا نيوز: «هذه كانت اللقطة الأولى التي سعى إليها خيرت الشاطر، في انتهازية سياسية مبكرة، فكان هدفه الظهور في بؤرة الضوء، وتحقق له ذلك، فعند خروجه من المعتقل ترك المنظمة الاشتراكية الشبابية التي بدأ معها، وذهب إلى المشاركة، تأسيس الجماعة الإسلامية في التيار الديني.

وأرجعت الخياط ذلك، إلى أن تحوله للتيار الديني يرجع لعدم تحققه في التيار الاشتراكي، فلم يكن قياديًا به، بينما المشاركة في تأسيس الجماعة الإسلامية، مكنته من القفز خطوة للأمام في المواقع القيادية، ليواصل الانتهازية التي بدأ بها، فبات عضوًا مؤسسًا للجماعة الإسلامية بجامعة الإسكندرية، في حين كان هناك تأسيس موازٍ بجامعة القاهرة بينه عبدالمنعم أبوالفتوح وعصام العريان، ليظل التنافس معهم مستمرًا فيما بعد.

 

وأوضحت الخياط، أن جماعة الإخوان رصدت هذا الصعود، وضمت هؤلاء الشباب إليها، ليصل خيرت الشاطر بطموحه إلى قيادة التنظيم فعليًا، حتى بات هو المسيطر فعليًا في العام الذي حكم فيه محمد مرسي، فبات هو الحاكم الفعلي، والمتحدث الفعلي مع الإعلام الدولي، فلابد أم يمر أي شخص للجماعة من بوابة خيرت الشاطر، وما كان الآخرون إلا عرائس يحركها الشاطر.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز