وزيرة التعاون الدولي: ألمانيا من أفضل شركاء التنمية

أكدت وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط أن التعاون مع ألمانيا يعد من أفضل أشكال التعاون التنموي مع شركاء مصر، من حيث التوافق مع أولويات الحكومة المصرية، معربة عن تطلعها لتعميق الشراكة مع ألمانيا للمساهمة في مشروعات تنموية جديدة، تساهم في زيادة النمو الاقتصادي.

جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة، اليوم الخميس، مع وفد من وزارة ألمانيا الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية برئاسة بيرند دنزلاف، بحضور الدكتور سيريل جان نون، سفير ألمانيا لدى القاهرة؛ لبحث تعميق التعاون الاقتصادي والإنمائي بين مصر وألمانيا في إطار محفظة التعاون الحالية بين البلدين، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ الأجندة الوطنية 2030.

وتتصدر ألمانيا الدول الأوروبية من حيث حجم التعاون الاقتصادي مع مصر، من خلال التعاون مع كل من بنك التعمير الألماني KfW والوكالة الألمانية للتعاون الفني GIZ.

وناقش الجانبان استراتيجية التعاون المصري الألماني خلال المرحلة المقبلة التي ترتكز إلى 4 محاور وهي قطاعات الموارد المائية والري والمخلفات الصلبة، والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، وقطاع التنمية المستدامة بما يضمه من مجالات التعليم والمشروعات المتوسطة والصغيرة، وقطاع التعاون في عدة مجالات من خلال المساهمة الألمانية في عدة مشروعات في مجالات التنمية الحضرية، والإصلاح الإداري والتنمية الاجتماعية وتمكين المرأة.

وتبلغ قيمة محفظة التعاون الحالية بين مصر وألمانيا نحو 1.69 مليار يورو، وتتضمن 50 مشروعا أبرزها إعادة تأهيل المحطات الكهرومائية، وبرنامج التغذية المدرسية، والصرف الصحي، إضافة إلى مشروعات يجري تنفيذها لتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، والبنية التحتية، وتحسين الخدمات العامة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

ومن جانبه، أكد بيرند دنزلاف، رئيس وفد وزارة ألمانيا الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، أن بلاده دعمت منذ البداية الإصلاحات الاقتصادية في مصر، مشيدا بزيادة النمو الاقتصادي في مصر، وتحسن الاقتصاد المصري، بما ينعكس إيجابيا على التعاون الإنمائي بين البلدين.