القبائل العربية تُعلن دعمها ومساندتها للجيش الوطني الليبي

كتب - السيد علي

أكدت القبائل العربية في اجتماعها، اليوم، مع المهندس موسى مصطفى موسي رئيس حزب الغد بمقر الحزب، عدم مشروعيه الاتفاق الحكومي التركي مع السراج ومخالفته لمقررات المؤتمر الوطني الليبي في العام ٢٠١٥ والذي أناط إبرام الاتفاقيات الدولية الليبية بالمجلس الرئاسي الليبي، وليس بشخص فايز السراج، كما حصر سلطة الموافقة والتصديق للبرلمان الليبي وحده.

واستنكرت القبائل العربية في بيان لها، قرار البرلمان التركي بالموافقة على تفويض الرئيس التركي، إرسال قوات من الجيش التركي إلى ليبيا، استنادًا إلى مذكره التفاهم الباطلة، والتي عقدت بين السراج والحكومة التركية حول التعاون الأمني والعسكري بينهما، ونؤكد أن قرار البرلمان التركي الأخير بمثابه تحدٍ سافر وصارخ لقرارات الشرعية الدولية بشأن ليبيا، حيث يمنع قرار الأمم المتحدة رقم ١٩٧٠ لسنة ٢٠١١ ويحظر أيضا توريد الأسلحة أو التعاون العسكري مع ليبيا إلا بموافقه لجنة العقوبات الدولية، التي تضمنها القرار الأممي، كما أن القرار التركي يعد اعتداء على قرار مجلس الجامعة العربية، الصادر في ٣١ ديسمبر ٢٠١٩ برفض أي تدخل أجنبي في الشقيقة ليبيا.

وأعلنت القبائل العربية، وقوفها ودعمها الكامل لرؤية الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، في التعامل مع تطورات الملف الليبي والهجمة التركية، والمحاولات التركية، والتخطيط للاعتداء على الأمن القومي العربي عمومًا والمصري على وجه الخصوص، ومحاولات الرئيس التركي تجاهل قرارات الشرعية الدولية والشرعية الوطنية بخصوص ليبيا.

 

كما أعلنت مساندتها الجيش الوطني الليبي، ودعم بنائه، مطالبة المجتمع الدولي بفك الحصار عن تسليحه، وضرورة نزع السلاح من الجميع، واقتصار ذلك على القوات المسلحة الليبية. 

وأكد البيان رفض القبائل العربية تحويل الدولة الليبية إلى ساحة لتصفية حسابات إقليمية، ورفض أي تدخل خارجي في الشأن الليبي، كما نرفض أي وجود أو نفوذ تركي داخل البيت العربي الواحد. 

 وأكدت القبائل العربية على أنها تقف وبشدة ضد تمكين الحركات الإرهابية وميليشيات الإرهاب من الوضع على الأرض، من خلال الدعم التركي أو القطري.

 

 وناشدت كل القوى الدولية المعنية باستقرار الوضع في ليبيا، باتخاذ مواقف جادة تصب في دعم هذا الاستقرار واستعادة الدولة الوطنية في ليبيا.

وأعلنت القبائل العربية تصديها الكامل لمخططات المحور الإيراني /التركي /القطري للسيطرة على دول المنطقة، وتقاسم مناطق النفوذ بينهم على أرض منطقتنا العربية.

وأعلنت عن مساندتها أي جهود ترمي إلى دعم الاستقرار في ليبيا وأي جهود تستهدف إعادة بناء المؤسسات في ليبيا، وفي مقدمتها الجيش الوطني الليبي، رافضين أن يشرف التركي على نزع سلاح الميليشيات في ليبيا.