عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

دراسة: الآباء يرتكبون 221 خطأ في السنة أثناء تربية الأطفال

دراسة: الآباء يرتكبون 221 خطأ في السنة أثناء تربية الأطفال
دراسة: الآباء يرتكبون 221 خطأ في السنة أثناء تربية الأطفال

كتب - مروة فتحي

"ما الوقت المناسب لإطعام الطفل؟"، "هل يجب أن أعطي ابني شيكولاتة في كل مرة يقوم فيها بمهمة؟"، "هل كان من المفترض أن أطعم طفلي هذا؟"، إذا وجدت نفسك مرتبكًا بشأن هذه الأسئلة، فأنت لست وحدك. يمكن أن تستمر القائمة وستظل هناك أسئلة في أذهان كل والد بشأن تربية الأبناء.



 لأولياء الأمور لأول مرة، يمكن أن يتسبب ذلك في إثارة القلق بشكل كامل، وحتى إذا قمت بذلك للمرة الثانية، فليس هناك طريقة مؤكدة لقول إنها ستكون رحلة سلسة، فقد تجعلك الأخطاء تتساءل أحيانًا، "هل أنت الشخص الوحيد الذي لا يعرف أبجديات رعاية الطفل.

وفقًا لموقع "تايمز أوف إنديا"، إذا كنت شخصًا مرتبطًا بهذا، فلا توجد طريقة فعلية لتجنب حوادث الأبوة والأمومة! لا يأتي الأطفال مع أي دليل تعليمات وأي شخص يمكن أن يخطئ!

وفقًا لمسح حديث، يرتكب الآباء 221 خطأ في السنة، خلال تربية الأبناء، كما تشير الإحصاءات إلى أنه بحلول الوقت الذي يزدهر فيه طفلك إلى شخص بالغ كامل النمو، كان الوالد العادي، قد ارتكب حوالي 3978 خطأ! فكر في هذه الأرقام في المرة القادمة التي ترتكب فيها خطأ!

 

الدراسة الأمريكية التي أجريت على الآباء والأمهات الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و36 عاما، تم اختبارها على عدد من العوامل، ومن بين الأخطاء الأكثر شيوعًا التي قبلوا بها، شملت الاستفادة من وقت الجلوس أمام الشاشة، وذلك باستخدام كلمات مذلة أمام الصغار أو عدم تنظيم المحتوى الذي يمكنهم الوصول إليه.

ووجد التقرير، أيضا، أن معظم الآباء أكدوا أن عمر 6-7 سنوات هو الوقت الذي وجدوا فيه صعوبة أكبر في التعامل مع أطفالهم. وكانت أيضًا الفئة العمرية التي قال الكثيرون، إن سلوك أطفالهم يثير القلق. في الواقع، كان بعض الآباء على استعداد لتقديم تضحيات كبيرة في العصر الحديث حتى يتصرف أطفالهم بلطف.

 الآباء كانوا على استعداد لتقديم أي شيء وكل شيء، ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، كان 30 ٪ من الآباء على استعداد للتخلي عن وسائل التواصل الاجتماعي، و26 ٪ كانوا على استعداد للتضحية بوقت الإنترنت كذلك.

وعندما يتعلق الأمر بالتستر على "الأخطاء" وطلب المشورة، هناك فرق كبير في طريقة تعامل الآباء مع ذلك، فبينما وجد 42٪ أنه من السهل أن يسألوا شريكهم، قال 41٪ إنهم تحولوا إلى والديهم، بينما قال 31٪ أنهم اعتمدوا على آباء زملائهم، ولكن من المستغرب أن جميعهم قالوا إن الإنترنت جاء مفيدًا في تعليمهم الاختراقات والنصائح المفيدة للأطفال من وقت لآخر.

اعترف الآباء لأول مرة أيضًا بارتكاب أخطاء معينة أكثر من الأخطاء الأخرى، وأضافوا أنهم يفتقرون إلى "الخبرة"، إذ قال 2٪ فقط من المستجيبين أنهم مستعدون ومدربون بشكل كامل على التعامل مع الأطفال، بينما قال الغالبية إنهم لم يكونوا مستعدين أبدًا للتعامل مع الأطفال، على الرغم من التدريب وقراءة الكتب.

وألقت الدراسة الضوء أيضًا على حقيقة مهمة، وهي أن الأمهات أكثر من الآباء في الشعور بالذنب والمسؤولية إذا ارتكبوا خطأ وشعروا بأنهم يتعرضون لمزيد من الحكم والعار بسبب نفس الشيء.. الحرمان من النوم كان شيئًا آخر شعر الأهل بالذنب تجاهه.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز