خاص| الشيخ: الأمن غير التقليدي يبحث في مسببات المخاطر

كتب - السيد علي

قال نور الشيخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة السياسات الأمنية والاستراتيجية بالتنسيقية، إن الأمن غير التقليدي، هو أمن يبحث في مسببات المخاطر، وليس في الخطر نفسه، أو بعد وقوعه أو في نتائجه، ويختص بمحاور أساسية وهي: "الأمن الصحي، الأمن البيئي، الأمن الاقتصادي، الأمن الوظيفي، الأمن الشخصي، الأمن الثقافي، الأمن السياسي، الأمن المجتمعي، الأمن العسكري، الأمن القانوني".

وأضاف الشيخ في تصريح خاص لـ"بوابة روزاليوسف"، إن الأمن غير التقليدي، هو طريقة للبحث عن الحلول ووضعها، مثل ما حدث في مبادرة فيروس "سي"، التي أطلقاها الرئيس السيسي، وسرطان الثدي والثقافة الصحية في المدارس للطلاب كل هذا أمن صحي، والذي يتمثل في حماية المواطن وسلامته من الأمراض والأوبئة وكل ما يهدد المجتمع، مضيفا أن الأمن البيئي هو حماية البيئة من الملوثات الهوائية والبيئية والإشعاعية والضوضاء.

وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن الأمن الوظيفي، يتمثل في تقليص نسبة البطالة، وتحقيق الاستقرار للعاملين وفق قوانين الخدمة المدنية، واختيار الموظف على معيار، كل هذا أمن وظيفي، مشيرًا إلى أن الأمن الثقافي معني بمكافحة العولمة الثقافية، وصراع الهويات الذي يعاني منه المجتمع العربي الإفريقي.

وأكد الشيخ، أن لجنة السياسات الأمنية والاستراتيجية بتنسيقية شباب الأحزاب، أصدرت الورقة البحثية الأولى عن الأمن غير التقليدي، لضبط المفاهيم والمصطلحات الأمنية والاستراتيجية، التي أصابها السيولة والترهل منذ فترة، من ألفاظ لا يمكن للمواطن العادي معرفة مضمونها، مؤكدًا أن اللجنة معنية بوضع استراتيجيات ورؤى خاصة بالجوانب الأمنية من شأنها تعظيم قدرة الدولة على مواجهة ما يستهدفها في الداخل والخارج، مع عمل أبحاث دورية تفيد صناع القرار، وتفيد المجتمع في ضبط المفاهيم.

وطالب عضو تنسيقية شباب الأحزاب، الإعلام، بدورة التوعوي، وتصحيح المفاهيم والمصطلحات وتعريف المواطنين ما هو الأمن غير التقليدي، مثل الأمن الصحي والثقافي والقانوني والوظيفي، وانتقاء الضيوف الذي يبث معلومة للمشاهد.

وشدد على دور منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية، في تثقيف وتوعية الشعب المصري جيدا، توعية وطنية وتوعية ثقافية، وعمل برامج تعليمية وتدريبية للشباب.