عاجل
الجمعة 22 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي
الورد اللى فتح فى جناين المسلمانى

الورد اللى فتح فى جناين المسلمانى

بقلم : حمدى رزق
 
 
 
 
أصدررئيس الجمهورية، المستشار عدلى منصور، توجيهات إلى مستشاره الإعلامى أحمد المسلمانى بدعوة مجموعة من شباب ثورتى 25 يناير و30 يونيو إلى لقاء مشترك بمقر رئاسة الجمهورية.
 
اللهم لا اعتراض، أنا الرئيس فى جوانحه الخير كامنٌ، فهل سأل المسلمانى عن دعواته، هل يعلم الرئيس على أى أساس سيدعو المسلمانى شباب الثورتين باعتباره مسؤول المسار الثورى فى قصر الرئاسة، ممكن نراجع أسماء الحضور على ما سبق، وهل أجندة تليفونات المسلمانى الثورية تصلح لإعداد لقاء مثل هذا الذى يعوّل عليه الرئيس كثيرا فى تهيئة شباب الثورتين لما هو قادم وأخطر؟
 
لا أتخيل أن معارف المسلمانى ومن يرضى عنهم أو يتواد إليهم أو يتزلف قربى.. تصلح لتشكيلة حضور هذا اللقاء، دعوات المسلمانى سابقة التجهيز فى مطابخ خارج الرئاسة، فليعرض المسلمانى على ثوار التحرير أسماء الحضور سابقا، وليتحمل قرص الزنابير، ستتضح فورا السياقات الراهنة والمرتهنة، من يرضى عنه المسلمانى يدخل القصر، ومن يقصى إلى صحراء مدينة نصر.
 
الرئيس يوجه.. خيراً فعل، ولكن عليه أن يسأل المسلمانى لماذا هذا يا هذا؟ أما أن يوجه ويترك الأمر للمسلمانى فهذا أمر جد خطير، مش شغلته، فين مصطفى حجازى، بلى ولكن ليطمئن قلبى، قلب الرئيس، من يعزمهم المسلمانى ليسوا هم بالضرورة الثوريين وماعداهم بطيخ، لا نشكك فى ثوريتهم لا سمح الله، دول الورد اللى فتح فى جناين المسلمانى، لكنهم الأكثر صداقة بالمسلمانى، أو من يرشح لسعادته من خارج القصر.
 
يا سيادة الرئيس هناك شباب ثورى قادر على أن يُسمعك الكثير لعلاج الظاهرة الشبابية التى صارت عصية على التفكيك، هناك شباب خارج النطاق المعرفى للمسلمانى، خارج النطاق الجغرافى لحركة السيد المستشار، خارج حسابات المسلمانى السينمائية، المستشار الموليودى بمناسبة (موليود الشرق وبلبله) يتزلف ويتقرب إلى نفر من الثوار ليغفروا له خطيئته يوم كتب خطاب تنحى مبارك فى مكتب أنس الفقى (والعهدة على الراوى عبداللطيف المناوى).
 
فى الصعيد والدلتا والإسكندرية ومدن القنال، هناك شباب كالورد يفوح عطرا ثوريا نقيا، يتمنى اللقاء، اسمع منهم شخصيا، لا تسمع عنهم من المسلمانى، هؤلاء لا يعرفهم المسلمانى، ولا يعرفون الطريق إلى سعادته فى صالونات الليل وآخره، ولا تسمع صراخهم وأنينهم مؤسسة الرئاسة.
 
اقتصار حضور اللقاء المرتقب بين الرئيس وشباب الثورتين على وجوه جلس إليها الرئيس سابقا بفعل فاعل تضييع وقت، ستسمع سيادة الرئيس كلاما ماسخا مكررا، أتريد أن تسمع عجبا، اطلب لقاء مع شباب الثورتين من خارج القاهرة، انظر سيادة الرئيس لأبعد من عينى المسلمانى الناعستين.
*عن المصري اليوم



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز