عاجل
الخميس 26 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
استقيل يا سيادة الوزير!

استقيل يا سيادة الوزير!

بقلم : ياسر صادق

استقيل يا سيادة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم.. استقيل اشرف لك و اكرم لنا.. استقيل طالما انك عجزت و فشلت في اعادة المنظومة الامنية الي عهدها السابق.. استقيل طالما انك لا تملك الجديد و غير قادر علي تطوير نفسك و تطوير اداء رجال الشرطة من ظباطك و جنودك.. استقيل طالما انك فشلت في حماية امن الوطن و المواطن في الشارع الذي اصبح غير امن علي نفسه و علي اهله و اولاده لان الاسرة اصبحت تخشي النزول الي الشارع و الذهاب الي اعمالها و مدارسها و جامعتها تخشي الا يعودوا الي بيتهم من جديد سالمين غانمين لان قنبلة ممكن تنفجر فيهم او رصاص خرطوش يصيبهم كما حدث مع الصحفية الشابة ميادة اشرف والتي لم تكمل من عمرها الا ثلاثة و عشرون عاما لم تشاهد الدنيا و لم تتزوج ولم تحقق حلمها الصحفي و بات اهلها يتحسرون عليها بدل من الدموع دم.. استقيل يا سيادة الوزير طالما انك عجزت عن حماية مديريات الامن من قبل في الدقهلية و القاهرة.. يعني انك عجزت عن حماية نفسك فكيف تحمي المواطنين ؟! استقيل يا سيادة الوزير بدلا من ان يموت كل يوم ضابط من عندك او عسكري ..و بدلا من ان يصحو المواطن كل صباح علي تفجيرات هنا و اخري هناك ..اترك منصبك لمن يكون اقدر منك و ان يكون لديه اسلوب و طريقة يستطيع التعامل بها مع الارهابين و القتلة و ان يكشف مخطاطاتهم و مؤامراتهم و عمالتهم للخارج..استقيل لان الذي حدث عند جامعة القاهرة من انفجار ثلاثة قنابل لا يوجد فارق زمني بين كل قنبلة و اخري هو مهزلة امنية بكل المقاييس.. فاين كانت الشرطة و الارهابين يضعون ثلاثة قنابل و فين علي الشجرة اين هي سيارات الدورية التي تجوب المكان طوال الليل ..لأ ده كمان علقوا ورقة قالوا فيها ان لا احد يقرب من هذا المكان بعد الحادية عشرة صباحا ناقص كانوا ينزلوا اعلان في الصحف بمواعيد التفجيرات ..طبعا خيبة!..كما انه ليس معني ان وزير الداخلية لعب دورا في ثورة 30 يونية ان يتم مجاملته بهذا الشكل و ان يبقي في منصبه حتي الان و ليس من المنطقي ان يتم مجاملته علي حساب دولة كبيرة في حجم مصر.. يجب استقالة وزير الداخلية حتي لا نصحو ذات يوم علي فاجعة كبري قد نندم عليها جميعا..المشكلة عندنا ان الشرطة  تأتي  كما يحدث في الافلام العربي دائما متأخرة و بعد ان يقع الحادث و ان تحدث المصيبة..ليبدأوا في تكثيف وجودهم حول الحادث ومحاصرة المكان في الوقت الذي يكون الارهابين بدأوا في التخطيط لعملية اخري وليس شرطا ان تكون عند الجامعات او في محافظات القاهرة الكبري فمن الوارد ان تكون في اي محافظة اخري ..المهم لديهم ان يبثوا الذعر لدي المواطنين و ان يوصلوا رسالة للعالم ان مصر غير مستقرة أو مطمئنة و بالتأكيد فان هذه الرسالة كفيلة بالقضاء علي السياحة و علي اي مستثمر عربي او اجنبي يفكر في عمل مشروعات بمصر..سيادة الوزير الاستقالة لا تقلل منك او من المجهود الذي بذلته لكن الوضع اكبر منك و لابد من تجديد الدماء..      



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز