عاجل
السبت 15 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي
المرأة و الرقص علي واحدة و نص!

المرأة و الرقص علي واحدة و نص!

بقلم : ياسر صادق

الحقيقة أن انتخابات الرئاسة الاخيرة التي فاز بها المشير عبد الفتاح السيسي اسفرت في رأي عن مؤشر خطير و ظاهرة سيئة يجب التصدي لها بعمق و الا نضع رؤوسنا في التراب مثل النعام و هي قيام النساء بالرقص في الشوارع فكيف سمحن لانفسهن بذلك وأين هي الاخلاق و الحياء و الاحتشام و اين أزواجهن أو ابائهن و اخواتهن و هل يعلموا بذلك فاذا لم يعلموا فذلك مصيبة و ان علموا فتلك مصيبة اكبر..ويقول رسول الله "صلي الله عليهو سلم" ان الناس اذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك ان يعمهم الله بعقاب منه" صدق رسول الله "عليه الصلاة و السلام" ..ولست ضد رقص النساء و لكن اين؟! في منازلهن و امام ازواجهن ..فالمرأة المحترمة هي التي نزلت لتنتخب من تشاء ثم تعود لمنزلها لتفعل ما تشاء..لقد شعرت ان النساء نزلن الي الشارع ليس للانتخاب و انما للرقص!!.. كما انني ارفض تسطيح الامور من بعض اشباه الرجال او "المنحلات" من النساء" بأن ما حدث لهو تعبير من المرأة عن فرحتها لان الذي اعلمه و تربيت عليه و يمنعه الاسلام ان المرأة لا يحق لها ان ترقص امام شخص غريب فما بالك بالشارع ..ان التي تسمح لنفسها بالرقص في الشارع يكون لديها استعداد لان تفعل ما هو اسوأ و اقذر من ذلك و تستطيع ان تفعل اشياء اخري في الخفاء و عليكم العودة الي ماحدث في قضية مدرب الكارتيه بالمحلة والنساء اللاتي ذهبن اليه سواء كن متزوجات او غير ذلك فمدرب الكارتيه لم يجبرهن علي ممارسة الفحشاء و انما كان ذلك يتم بموافقتهن و برغبتهن و يذهبن اليه بمحض ارادتهن .. و شبكات اداب كثيرة تم القبض عليهم في الفترة الاخيرة و ما يظهر في وسائل الاعلام لا يمثل الا نسبة بسيطة مما يحدث في المجتمع.. انني اري تحت الرماد وميض النار..لقد دخلت في نقاش حاد مؤخرا مع صحفي مصري يعمل في قطر عبر شبكة التواصل الاجتماعي عندما وصف رقص المرأة في الشارع بأنه تعبير عن فرحتها و اعربت له عن اندهاشي من اخلاق القرية التي تربي فيها و هل اموال قطر غيرت من اخلاقه فما كان له ان عمل لي "بلوك" و سعدت بذلك لان اخلاقي لا تشرفني ان اتحدث مع هذه النوعية التي لديها استعداد ان تتغير و تتلون و تبيع نفسها و اخلاقها اذا كانت لديها اخلاق فهل يسمح لزوجته او اخته بالرقص في الشارع؟! يقول حكماء العرب ان المرأة مثل كوب الزجاج اقل شئ يخدشها و يلوث سمعتها..و المشكلة في رأي أن منهن أمهات و غيرهن سيصبحن امهات فكيف سيربين اطفالهن و علي اي شئ سيتم تربيتهم اذا كانت الام كذلك ..و علينا ان ننظر الي الشباب في الشارع و الذي اصبح معظمهم ممن يتعاطون المخدرات و البانجو و الحشيش و غيرها من الامور السيئة التي تضر و لاتنفع ..وكما قال امير الشعراء احمد بك شوقي ان الام مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق لكن يجب ان اوضح شيئا و هو انه ليس كل النساء كذلك و انه يوجد اخريات فاضلات لكنني اري اننا نسير من سيئ لاسوأ اخلاقيا و لابد ان نصحو و نستيقظ قبل ان تستفحل الامور اكثر من ذلك ونصل الي طريق لا عودة فيه و يقول الرسول عليه الصلاة و السلام انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق..و عندما اراد المولي عز وجل تكريم رسوله قال له"و انك علي خلق عظيم"..ويقول الشاعر احمد شوقي " انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا"..   



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز