بقلم
غادة كريم
فرخة فى سرير رجل
12:00 ص - الجمعة 28 أغسطس 2015
بقلم : غادة كريم
فرخة فى سرير رجل الطعام والجنس .. أقوى الشهوات لدى الرجال، قادنى عقلى إلى نظرية انسانية ربما لا يوافقنى عليها بعض البشروهى أن عادات الرجل الغذائية تتشابه إلى حد كبيرمع عاداته الجنسية، فربما أستطاعت المرأة التقاط بعض من ملامح العلاقة فى سرير من على طاولة طعام !! وتهافتت على أذنى حكاوى النساء بين معارض ومؤيد، لكن دعونا نتأمل سويا ..
- رجل التفاصيل الدقيقة الذى يتعامل مع نظافة طبقه والسؤال عن أى جزء من اللحوم سيتناول وترتيب السفرة نصف متعة الأكل بالنسبة له يحمل نفس الطريقة الواعية التى يتفقد بها نظافة أغطية السريروحبه للجسد النظيف المعطر، ويستهويه وزنها المثالى وارتدائها للونه المفضل تفاصيله حاضرة دائما ولا تطفأها الرغبة.
- الرمرام الذى ياكل أى شىء ولا يهتم بالمكان أوالنظافة، يبدوالأكل شهوة سريعة وكذلك يمارس الجنس على عجل فى أى مكان ومع اى امرأة. - رجل بلا روح ولايشتهى الطعام، يأكل فقط ليعيش، يلامس امرأة دون أى حياة بينهما.
- الشهوانى الذى يجلس على المائدة لينهى طبقه بنهم وربما يأكل من طبق زوجته وأحيانا أولاده، لايعنيه سوى اطفاء لذته الشخصية، هل يمكن أن يشبع مشاعر امرأة، ليس هناك كيمياء بينهم سوى ذروة الاحتراق، من لا يعطيكى قطعة من خبزه لا يعطيكى قطعة من قلبه. - التقليدى الذى يتناول نفس الافطاركل يوم، لماذا يجب توقع أن يتلوعلى مسامع امرأة شىء جديد من كلمات الغزل، الروتين فى الأكل يتسرب إلى الحب دائما.
- العنيد الذى يستهويه الدقة وطهى الطعام على طريقته الخاصة فقط، يستهلك المرأة لاسعاده داخل مطبخ، متطلب ويحتفظ بقدرهائل من الملاحظات داخله حتى انتهاء العلاقة، لديه من أجلها استمارة تقييم مرهقة داخل العقل. - الشغوف بوصف الأكل أوطهيه لساعات، عاشق لتفاصيل المرأة ولون شعرها وربما طلاء أظافرها ومقاس خصرها وعطرها المفضل. - الذى يستيقظ فى منتصف الليل من أجل اعداد وجبة لديه أيضا شهية مسائية لكل الأشياء.
- الرياضى الذى يحافظ على جسده بتناول طعام صحى، يراقب حرارة الجو وعدد مرات العلاقة ولا يخرج من الغرفة لالتقاط عصيرمثلج وربما أول ما يفكر فيه عند الانتهاء تغطية ركبه جيدا. - الكسول الذى لايبذل مجهود فى تفصيص سمكة ويفضل الفراخ مخلية ولايهوى الاستمتاع بالطعام بنفسه، يهتم للوصول لخط النهاية دون عناء الاستمتاع باللحظة.
- الملول المستكشف الذى يجوب مطاعم العالم ويستمتع بتناول وصفات جديدة، لديه شغف بتجربة نساء بمذاق مختلف. " المشاعر"..
هى الفارق الحقيقى بين شهوتى الطعام والجنس، فالأنسان لا يقع فى غرام فرخة الا اذا كانت المرأة مجرد وجبة سريرية عابرة لكن الجنس الحقيقى هو تطور لحدوتة حب ورجل عشق أنثى، عندما يقترب منها تبدو الخرائط قابلة للأشتعال واللحظة هى من يحدد االضياع الجميل الذى ينتفض له العشاق، وهذا أرقى معانى الجنس الذى يمارسه البشرولا يمارسه الحيوانات.
شهوة الرجل للطعام تبدو مؤشرلشهوته الجنسية ولكنها نظرية لا تنطبق على كل الرجال، فالسن والمزاج والنضج عوامل أخرى تؤثرعلى شهوة دون الأخرى، ليس هناك كتالوج للسلوك البشرى ولوأننا جميعا نتمنى ذلك، نظريتى مجرد دفعة أن تتأمل المرأة خريطة الرجل الغذائية ربما تحصل على ملامح لخريطته الجنسية أسرع لكن تبقى وحدها التجربة واستشعار اللحظة معه هى الفيصل.
فرخة فى سرير رجل الطعام والجنس .. أقوى الشهوات لدى الرجال، قادنى عقلى إلى نظرية انسانية ربما لا يوافقنى عليها بعض البشروهى أن عادات الرجل الغذائية تتشابه إلى حد كبيرمع عاداته الجنسية، فربما أستطاعت المرأة التقاط بعض من ملامح العلاقة فى سرير من على طاولة طعام !! وتهافتت على أذنى حكاوى النساء بين معارض ومؤيد، لكن دعونا نتأمل سويا ..
- رجل التفاصيل الدقيقة الذى يتعامل مع نظافة طبقه والسؤال عن أى جزء من اللحوم سيتناول وترتيب السفرة نصف متعة الأكل بالنسبة له يحمل نفس الطريقة الواعية التى يتفقد بها نظافة أغطية السريروحبه للجسد النظيف المعطر، ويستهويه وزنها المثالى وارتدائها للونه المفضل تفاصيله حاضرة دائما ولا تطفأها الرغبة.
- الرمرام الذى ياكل أى شىء ولا يهتم بالمكان أوالنظافة، يبدوالأكل شهوة سريعة وكذلك يمارس الجنس على عجل فى أى مكان ومع اى امرأة. - رجل بلا روح ولايشتهى الطعام، يأكل فقط ليعيش، يلامس امرأة دون أى حياة بينهما.
- الشهوانى الذى يجلس على المائدة لينهى طبقه بنهم وربما يأكل من طبق زوجته وأحيانا أولاده، لايعنيه سوى اطفاء لذته الشخصية، هل يمكن أن يشبع مشاعر امرأة، ليس هناك كيمياء بينهم سوى ذروة الاحتراق، من لا يعطيكى قطعة من خبزه لا يعطيكى قطعة من قلبه. - التقليدى الذى يتناول نفس الافطاركل يوم، لماذا يجب توقع أن يتلوعلى مسامع امرأة شىء جديد من كلمات الغزل، الروتين فى الأكل يتسرب إلى الحب دائما.
- العنيد الذى يستهويه الدقة وطهى الطعام على طريقته الخاصة فقط، يستهلك المرأة لاسعاده داخل مطبخ، متطلب ويحتفظ بقدرهائل من الملاحظات داخله حتى انتهاء العلاقة، لديه من أجلها استمارة تقييم مرهقة داخل العقل. - الشغوف بوصف الأكل أوطهيه لساعات، عاشق لتفاصيل المرأة ولون شعرها وربما طلاء أظافرها ومقاس خصرها وعطرها المفضل. - الذى يستيقظ فى منتصف الليل من أجل اعداد وجبة لديه أيضا شهية مسائية لكل الأشياء.
- الرياضى الذى يحافظ على جسده بتناول طعام صحى، يراقب حرارة الجو وعدد مرات العلاقة ولا يخرج من الغرفة لالتقاط عصيرمثلج وربما أول ما يفكر فيه عند الانتهاء تغطية ركبه جيدا. - الكسول الذى لايبذل مجهود فى تفصيص سمكة ويفضل الفراخ مخلية ولايهوى الاستمتاع بالطعام بنفسه، يهتم للوصول لخط النهاية دون عناء الاستمتاع باللحظة.
- الملول المستكشف الذى يجوب مطاعم العالم ويستمتع بتناول وصفات جديدة، لديه شغف بتجربة نساء بمذاق مختلف. " المشاعر"..
هى الفارق الحقيقى بين شهوتى الطعام والجنس، فالأنسان لا يقع فى غرام فرخة الا اذا كانت المرأة مجرد وجبة سريرية عابرة لكن الجنس الحقيقى هو تطور لحدوتة حب ورجل عشق أنثى، عندما يقترب منها تبدو الخرائط قابلة للأشتعال واللحظة هى من يحدد االضياع الجميل الذى ينتفض له العشاق، وهذا أرقى معانى الجنس الذى يمارسه البشرولا يمارسه الحيوانات.
شهوة الرجل للطعام تبدو مؤشرلشهوته الجنسية ولكنها نظرية لا تنطبق على كل الرجال، فالسن والمزاج والنضج عوامل أخرى تؤثرعلى شهوة دون الأخرى، ليس هناك كتالوج للسلوك البشرى ولوأننا جميعا نتمنى ذلك، نظريتى مجرد دفعة أن تتأمل المرأة خريطة الرجل الغذائية ربما تحصل على ملامح لخريطته الجنسية أسرع لكن تبقى وحدها التجربة واستشعار اللحظة معه هى الفيصل.
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز
