الشباب فى عيون السيسي "الأب "

بقلم : أحمد قنديل

تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر دائما مايرددها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى كافه الزيارات والمناسبات وهذا مايسعى  إليه دائما الرئيس لخدمة وطنه وشعبه ووضعه فى مصاف الدول ولكن اليوم مع بدايه عام 2016 وكل عام وانت بخير ياريس وجه السيسي عدة رسائل قويه واخلاقيه  وتعليميه  وسياسية للجميع استطاعت أن تحفز الشباب للعمل والإنتاج كانت هناك رسائل من الاب السيسي وليس القائد أو الزعيم أو الرئيس فقط بل الأب الذى يتمنى أن يكون أبنائه أفضل منه عندما قال فى  احتفالية يوم الشباب المصرى، بدار الأوبرا المصرية، اليوم، السبت، لإطلاق بنك المعرفة "  الأب يريد أن يكون أولاده أفضل منه، وأتمنى أن يكون شباب مصر الأكثر تقدما ومهارة على الإطلاق". هذا ماقاله فى الرساله الأولى وعندما يتحدث بهذه اللغه تصل بالفعل إلى قلوب شباب مصر مصدر قوتها وعزتها  باعتبارهم المكون الأكبر فى شريحه الشعب المصرى بتلك اللغه يتجه الشباب إلى حديثه ويتأملون وينظرون  ويفكرون  لهذا الكلام الصادق المعبر والذى يحفز وينشط للإنتاج بعدما وعد بأن يكون هذا العام هو عام الشباب والذى ننتظر منه الكثير وينتظر منا العمل والإنتاج
والرساله الثانيه وهى الرفق بالشعب المصرى وكيف نتعامل معهم وليس بالصوت العالى تسير الأمور عندما قال السيسى الأب "القوة ليست بالصوت العالى، القوت بالقرار والوقفة والرجولة والجدية والالتزام وليس بأى شيىء آخر، وعلى الجميع أن يسمع كلام به رقة ولين لأن ظروف البلد صعبة ونسبة كبيرة من المصريين حالتهم رقيقة وأحاول الإرفاق بهم" هذا ماصرح  به والدليل انه يعيش بيننا ويتفاعل  معنا ويحس بنا اى الشعب المصرى وبظروفه  وفى ذات الوقت يعلم أصحاب الابواق  العاليه أن هذا الأسلوب ليس من الأخلاق عليكم مراجعه أنفسكم
والرساله الثالثه أنتم فى عيون السيسي الأب بجد يفكر بكم ولكم ومعكم  عندما وجه اليوم وزارة الإسكان بالانتهاء من بناء 145 ألف وحدة سكنية بالإسكان الاجتماعى للشباب خلال 2016 بـ 20 مليار، واستكمال للمشروع القومى الجارى تنفيذه بإجمالى 244 ألف وحدة سكنيةوفى ذات السياق كلفت القائمين على مشروع استزراع المليون ونصف مليون فدان أن يخصصوا نسبة للأرضى بالتملك للشباب من إجمالى أراضى المشروع للاستفادة من برنامج التمويل الحكومى للشباب" هذا يعنى أنه عام الشباب بحق الان حانت الفرصه للشباب أن ينطلق جاء رئيس يفكر لكم ويضعكم  على أولوية خريطته  على الرغم من مشاكل الوطن الكبيرة والتحديات على مختلف الأصعدة
والرساله الرابعه والأهم من وجهة نظرى كيف نخطط لبناء الشباب منذ الصغر بتعليم يتواكب مع تطورات العصر ويناسب  عقولنا هذا ما أعلنه السيسي الأب قبل الرئيس اليوم عندما وجه  بتشكيل لجنة قومية متخصصة تحت رعاية رئاسة الجمهورية تشمل كافة الوزارات المعنية والمجالس العليمة والبحثية لتحديث المناهج التعليمة لجميع المراحل الدراسية لتحقق مجموعة من الأهداف أبرزها أن تراعى أحدث ما وصلت إليه الدراسات العالمية وتحقيق وترسيخ القيم الوطنية فى وجدان الطلبة فى مختلف المراحل التعليمية على أن تنتهى هذه اللجنة من عملها خلال 3 شهور" هذا يعنى أن مشكله التعليم الذى كنا نعانى منه لعشرات السنين هناك فكر جديد يسعى لتطويره  وتحدثيه  أنه بالفعل رئيس يفكر كثيرا ويفعل لأجل الشباب
والرساله الخامسه عندما  قال الرئيس عبدالفتاح السيسى "الأب " لأبنائه  إن الوطن ليس مخصص لطائفة أو جماعة دون أخرى، إنما وطن يشكله الجميع دون استثناء عقائدى أو جغرافى وتلك الرساله مفادها اننا جميعا للوطن والوطن لنا جميعا ليؤكد أننا جميعا سنحيى  معا ولاتفرقه  ولاتمييز 
وجاءت الرساله السادسه للشباب من أب حريص عليهم عندما قال " ورسالتى للشباب المصرى هى "تمسكوا بالأخلاق وصحيح الدين" أنه اى الرئيس الأب يريد من أبنائه أن يتمسكوا  بالقيم الاخلاقية وهذا ماسنحيا به ونتقدم هنا  الرئيس السيسي يعى جيدا لهذا الكلام لأنه من الممكن أن نتقدم ونصبح فى مصاف الدول الكبرى بالعلم والأخلاق معا وبدونهما  ستنهار  تلك الامه وهذا لن يسمح به الرئيس علينا جميعا أن نجعل من الأخلاق والقيم منظومة نعيش بها ونتحرك  من خلالها أيها الشباب
وجاءت الرساله السابعه من " ولن أسمح لمصر أن تضيع، مشددا "لين الكلام ليس معناه الضعف والتهاون" وهذا ما أراد الرئيس السيسي بمواصفات الأب لأبنائه أيها الشباب عندما يرفق الوالد بأبنه  فأنه يحبه ويتمنى له أن يكون أفضل منه وليس ضعفا ولكن عندما تخطئ ستحاسب  وهذا ما يجب أن نعلمه نحن الشباب والجميع أيضا أن الدوله تحنو  على أبنائها لظروفها  الصعبه لأن السيسي يعيش ويعرف ما يحدث وليس يخفى عنه ولكن جاءت الرساله  لتؤكد لنا أن الدوله قويه وستواجه من ينحرف عن الطريق ليدمر  وطنه ولكن شبابها دائما سيسعى إلى التقدم والاستماع لنصائح  الأب 'السيسي"
والرساله الثامنه   عندما قال  رئيس الجمهورية، إن شبابنا الأبطال من القوات المسلحة والشرطة المدنية يضربون أروع الأمثلة فى التضحية والفداء لحماية الوطن ومقدساتها من أهل الشر الذين أرادوا أن يزرعوا الفوضى والعنف فى أرضنا الطبية وكذلك كان شبابنا المتحمس يشق قناتنا الجديدة نحو المستقبل، ويزرعون الصحراء بعزيمة لا تلين وسيتوقف التاريخ أمامه بالفخر والاعتزاز" تلك الرساله قويه جدا جاءت لتؤكد من رئيس يعى جيدا مايحدث أنتم الشباب من يحمون ويصونون  الوطن عندما يتصدى للافعال  التخريبية والإرهابية سواء كان يعمل لخدمة وطنه بالجيش والشرطه
الرساله التاسعه  ولم يتوقف الرئيس الأب عند هذا الحد بل استكمل حديثه أنتم أيضا تشقون  الصحراء وتزرعونها بالكفاء  والعزيمة والبناء وليس من يسعى من أهل الشر بزراعة الفتن والشرور
والرساله العاشرة بحب وبتفكير  وعقل الأب الذى يطلب منه أبنه العمل وفى ذات الوقت لايتركه  وحيدا عندما قال الرئيس الأب " إن الحديث عن الأمل ليس مجرد كلمات بلاغية، موضحًا أن القطاع المصرفى سيقوم بضخ 200 مليار جنيه خلال السنوات الأربع القادمة لدعم المشروعات الشبابية و كلفت بأن يكون نسبة الفائدة الخاصة بالبنوك لصالح مشروعات الشباب لا تتجاوز 5%" نعم كانت الرساله أنا معكم وبجواركم  لن أترككم  هناك تمويل لما تفكرون به و سند عمكم ماديا ولن تقسو عليكم الدوله بل بفوائد معدومة
شكرا للرئيس الأب عبد الفتاح السيسي على مايقدمه للشباب ودائما ما يفكر بهم ويقف بجوارهم  ويساعدهم  الان جاءت الفرصه للشباب للانطلاق مع رئيس أب لايترك أبنائه
وختاما  أريد أن أوجه رساله للرئيس الأب  من شاب مصرى  نرجو أن تكون أيضا ضمن أجندته وأثق فى ذلك تماما هى الأيتام الذين يعانون داخل مؤسساتهم ويطردون  بعد سن معينه وهناك قوانين عقيمه  تؤدى فى النهايه إلى أن يصبحوا هؤلاء الأيتام وهم شباب أيضا قنابل موقوتة فى وجه الدوله سواء كانوا صنيعه  وأداة فى يد الإرهاب أو تجار المخدرات
نرجو من سيادة الرئيس الأب أن ينظر لأبنائه الأيتام أيضا بتشكيل مجلس أعلى للأيتام على غرار ذوى الاحتياجات الخاصه لكى يراقب ويهتم ويراعى  مشاكلهم وألامهم  وأن أعلم جيدا أن الرئيس يتابع ويفكر بكل مواطن يحيي على هذه الأرض الطيبه وفقكم الله وسدد خطاكم دائما
شاب مصرى
أحمد قنديل