

ألفت سعد
الإعجاز .. سيناء " ٣ "
بقلم : ألفت سعد
لا تنتهى المعجزات الإلهية و الطبيعية لسيناء الحبيبة كما ذكرها الكتاب الوثائقى " شبه جزيرة سيناء المعجزات على أرضها و بطولات أهلها " لمؤلفه اللواء فؤاد حسين .
جبل الطور الذى يقع جنوب سيناء تلك البقعة المباركة التى كلم فيها موسى عليه السلام ربه تكليماً فقد ذكره الله تعالى اثنتى عشرة مرة فى القرآن الكريم و هو ما لم يحدث فى أى مكان آخر على وجه الارض و هو السكان الوحيد فى العالم الذى تجلى له المولى عز و جل فأصبح دكا و خَر موسى صعقاً
" اخلع نعليك انك بالوادى المقدس طوى" صدق الله العظيم للدلالة على قدسية هذا الوادى بسيناء و فى البقعة المقدسة توجد الشجرة المباركة التى ذكرت فى القرآن " فلما أتاها نودى من شاطئ الوادى الأيمن فى البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى أنى انا الله رب العالمين " صدق الله العظيم تلك هى شجرة العليقة الموجودة داخل سُوَر دير سانت كاترين و هى الشجرة التى اهتدى بها سيدنا موسى عليه السلام عند عودته من مدين الى مصر و لا يوجد لها مثيل فى العالم و لم تفلح محاولة زراعتها فى مكان غير ارضها .
و معجزة عصا موسى التى تحولت الى حية تسعى بأمر ربها و ذكرت عصا موسى فى عدة آيات و معجزة بياض يد موسى فبعد ان ألقى عصاه فأصبحت حية و خاف موسى فقال له المولى عز و جل
" خذها و لا تخف سنعيدها سيرتها الاولى " "و أضمم يدك الى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى " صدق الله العظيم و ذكر أبيضاض يد موسى فى آيتين أخرتين و قيل ان موسى كان اسمر الوجه و الجسم .
و تستمر المعجزات بسيناء المقدسة منها معجزة انفلاق البحر ليعبر منه سيدنا موسى و من معه من بنى اسرائيل و يغرق فرعون و جنوده " فأوحينا الى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم أسلفنا ثم الآخرين و أنجينا موسى و من معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين " صدق الله العظيم .
عشرات المعجزات التى وقعت على ارض سيناء و ذكرتها كل الأديان السماوية نتذكرها دائماً رغم معرفتنا بها لندرك جيدا هبة الله لمصر و كيف يمكن ان نستفيد من تلك الهبة التى لا يوجد مثلها فى أى بقعة فى العالم .