12:00 ص - الأحد 14 أبريل 2013
أرجو ألا تفهموا عنوان المقال خطأ فأنا هنا لا أتحدث عن الملابس الداخلية " لمبارك " حاشا لله ، فالملابس الداخلية وخاصة القطنيه منها هي من إختصاص رئيس الوزارء ، الذي يعرف كل ماركاتها ، ولكني أتحدث عن وزارة الداخلية .
في أعقاب الثورة المباركة " اللي شربناها بالهنا والشفا" قرر الرئيس مبارك مكافأة ضباط الشرطة والجنود والأمناء ممن نفذو كل ماطلبه منهم ، من قتل للمتظاهرين وطمس لأدلة إدانته ، وإعلان التمرد والتوقف عن العمل .
مبارك بعد الثورة العظيمة التي أشعلها الشباب ودفعوا ثمنها وجني ثمارها العواجيز والتجار ، قرر رفع مرتبات الضباط والأفراد والجنود ، وكتابة أسمائهم علي أقسام الشرطة وأكمنتها المتناثرة علي الطرق ، ليؤكد للشعب أن الثوره التي قام بها هذا الشعب ضد نظامه القمعي وأجهزته ووزاراته وعلي رأسها وزارة الداخلية ، لم تذهب هباء، فالثورة للشعب وثمارها للشرطه .
أسف كنت أتحدث عن الرئيس مرسي الذي إنتخبناه في أعقاب الثورة ظنا منا أنه سيعيد حقوق الشهداء وسيعاقب المجرمين وسيطهر وزارة الداخلية ، ولكن للأسف خاب رجائنا ، فالرجل كافأ جهاز الشرطة ، ومنحهم مالم يحلموا به في عهد مبارك ، بالرغم من أنهم حفظوا كرسيه علي مدار 30 عاما.