

بقلم
ألفت سعد
من ينقذ الشعب من نار الأسعار؟!
12:00 ص - السبت 3 سبتمبر 2016
بقلم : ألفت سعد
بالفعل تعيش مصر ازمة اقتصادية طاحنة و هناك من يريد تدمير اقتصاد مصر من الخارج سواء دول أو تنظيمات ارهابية لكن هناك أيضاً فئة من ابناء مصر فى الداخل ممن يسمون التجار يمتصون دماء المصريين و يضاعفون من أرباحهم الخيالية على حساب أصحاب الاجور الضئيلة التى تخص معظم الطبقات و هذه الزيادة ليس لها أى علاقة بزيادة سعر الدولار و هم المسئولون عن تذمر الشعب من الحكومة أو القيادة السياسية .. تلك الفئة التى تتاجر بقوت الشعب قد انعدم لديها اى وازع من الدين أو الضمير مما يستلزم إحكام أداء الجهات الرقابية التى انعدم الضمير لدى معظم موظفيها فمنهم من يتوالس مع التجار و منهم من يغض الطرف و منهم المهمل و القليل منهم الذى يتصدى للفساد و يدفع حياته أو يخسر وظيفته ثمناً لضميره الحى فلا أنسى مفتش التموين الذى رفض خروج شحنة لحوم منتهية الصلاحية و اصر رؤسائه على مرور الشحنة فما كان منه أن ألقى بجسده أمام السيارات التى تحمل الشحنة حتى لا تمر إلا على جثته .. فكم مثل هذا المصرى الشريف فى بلدنا ؟! و هل فكرت القيادات السياسية مكافأة هذا الرجل و مساندته حتى تدفع الشرفاء من الجهات الرقابية أن يحذو حذوه و لماذا يقف الناس بسلبية أمام جشع التجار ؟!
لو كل فرد أخذ القليل مما يستلزمه و قاطع السلع المغالاة فيها و توقف عن شراء السلع المستوردة أكيد سيتأثر العرض بالكساد و سيضطر التجار لتخفيض الأسعار و هنا يأتى دور منظمات المجتمع المدنى التى يجب زيادة أعدادها و دعمها من الدولة لأنها الجهات التى تستطيع مساندة الجهات الرقابية فى التصدى لجشع التجار و ضبط أسعار السلع .. و لن يتوقف المتاجرين باحتياجات الناس إلا بتكاتف الشعب مع حكومة يقظة و جمعيات أهلية تعمل بحق من اجل سلامة الوطن لنصل الى بر
الأمان فحتى الآن لم يجد الشعب من يحنو عليه !!!!!
تابع بوابة روزا اليوسف علي