عاجل
السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
مصر بين الحقيقة ٠٠٠ والوهم

مصر بين الحقيقة ٠٠٠ والوهم

بقلم : كريمة سويدان

" لو أحرقتم كل كنائس العالم ٠٠ لن تستطيعوا إزالة سورة مريم من القرآن " عبارة أثلجت صدرى ، ووجدت فيها عزائى لكل المصريين الذين تألموا من جراء الحادث الإرهابى الغاشم الذى هز الكنيسة البطرسية بالعباسية رغم عدم مرور 48 ساعة على حادث الجيزة ، والذى وقع بجوار مسجد السلام ، هذه الحوادث هدفها واحد وهو إثارة الخوف والرعب بين الناس ، وهز ثقتهم فى رئيسهم وحكومتهم ، وهو نفس هدف من يحاول دائماً أن يغرقنا فى الوهم ، الذين يشيعون  أن مصر غير آمنة للسياحة ، رغم أن الحقيقة هى أن الخارجية الأمريكية قد إختارت مصر مؤخراً من الدول الآمنة للسفر للسياحة بمناسبة إقتراب موسم الكريسماس ، بينما ذكرت أن تركيا والسعودية وفلسطين وإسرائيل وأوروبا كلها بلدان غير آمنة ، والذين يرددون دائماً أن مصر هى الأولى عالمياً فى حوادث الطرق ، والحقيقة أنها ليست الأولى ولا من العشر الأوائل ، ولكن الصين هى الأولى عالمياً ، والجزائر الأولى عربياً ، ومصر هى الثامنة عربياً ، وهذا بناءاً على تقرير منظمة الصحة العالمية ، ووهم آخر بأن مصر الأولى عالمياً فى مرض السرطان ، بينما الحقيقة أن الدنمارك هى الأولى وتليها فرنسا ثم استراليا فبلجيكا ثم النرويج ثم الولايات المتحدة الأمريكية ، ومصر فى المرتبة 143 عالمياً ، وتردد أيضاً أن الفساد عاد وزاد ، ولكن الحقيقة تشير إلى أن مؤشر مكافحة الفساد والتابع لمنظمة الشفافية الدولية يقول أن مصر تقدمت ست مراكز فى العالم عام 2015 ، وحصلت على الترتيب 88 عالمياً ، بينما كانت العام الماضى فى المركز 94 ، ووهم آخر يتردد عن إنهيار الإقتصاد المصرى ، والحقيقة أن الإقتصاد فى تحسن ، بناءاً على شهادة أكبر ثلاث وكالات تصنيف إئتمانى فى العالم ، حيث عدلت وكالة " ستاندرد آند بورز " العالمية للتصنيف الإئتمانى ف 11/11 الماضى نظرتها المستقبلية للتصنيف السيادى لمصر على المدى الطويل من سلبية إلى مستقرة ، كما رفعت وكالة " موديز " التصنيف الإئتمانى لمصر إلى" b3 " مع نظرة مستقبلية مستقرة ٠٠ 



لا بد أن نثق فى قيادتنا، ونصدق ان القرارات الإقتصادية الأخيرة قد إتخذتها دول من"20" عاماً مضت ، وأصبحت الآن فى مصاف الدول المتقدمة ، ونحن نعلم أننا سنعانى من الغلاء ، ورفع الدعم ، وغيره لبضعة شهور ، وأنه علينا أن نتحمل لنرى نحن و أولادنا وأحفادنا مصر فى مصاف الدول المتقدمة ان شاء الله ، وتحيا مصر ٠٠ 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز