حماس.. والانقلاب الأسود

بقلم : أحمد قنديل

يحل اليوم الرابع عشر من يونيو ذكرى الانقلاب الاسود الذى اقدمت عليه حركة حماس الارهابية فى قطاع غزة حيث خلفهذا الإنقلاب الدموي أكثر من 417  شهيد من أبناء السلطة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' وما يزيد عن 1777 مصاب ما يقارب من ثلثهم حالات بتر للأطراف ولذلك نسجل هنا للتاريخ تفاصيل هذا الانقلاب الدموى لتلك الحركة التى تدعى المقاومة وتحرس الكيان الصهيونى على الحدود بالعصى.

حماس حركة تحكمها المصلحة وليست لها مبدأ تثبت عليه والدليل أن حركة حماس لديها عدة أوجه تارة تجدها تقف مع مصر فى عهد المعزول محمد مرسى وتارة تنقلب على مصر عقب فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى تارة تجدها فى أحضان سوريا وتدعم النظام وتارة تجدها تنقلب عليه وتدعم معارضى بشار تارة تجدها تذهب الى طهران وتتعاون وتعلن أن طهران سندها وتارة تجدها تعلن مقاطعتها لايران تارة تجدها مع السعودية وتزور وتقبض وتارة تجدها ضد المملكة وتعلن قطيعتها لها اذن كيف تحكم هنا على حركة حماس هل هى حركة سياسية أم اسلامية تدعى المقاومة العجب العجاب أن حركة حماس التى تدعى المقاومة قيادتها تعالج فى تل أبيب والعجب العجاب أن شقيقات هنية متزوجات من قيادات لحرس الحدودى سابقين وحاليين من تل أبيب حماس التى تدعى المقاومة وأنها الفصيل الذى سيحرر الاقصى تجدها تعقد اتفاقات سرية مع الكيان الصهيونى بل تحمى حدوده.

فى الاونة الاخيرة خرج علينا الكثيرون يقولون أن تصنيف حركة حماس ارهابية مأزق سوف يقضى على الرئيس الفلسطينى أبو مازن تلك هراءات وادعاءات جانبها الصواب بالفعل حركة حماس ارهابية كما صنفت فى مصر حماس تساعد من يفجرون أنفسهم سواء فى الداخل المصرى أو على الحدود حماس من توفر لهم الغطاء حتى وان كانت لم تساعدهم فهى لم تمنعهم والسؤال هنا هل حركة حماس هى المدافع الاول عن القضية الفلسطينية بالطبع لا هناك رئيس شرعى يدعى أبو مازن استطاع أن يكسب معارك دبلوماسية خارجية لم تستطع حركة حماس القيام بها هذا بالاضافة الى تاريخ حركة فتح فى النظال بعيدا عن فساد محمد دحلان القيادى المفصول منها بتهم فساد والذى يسعى الى الصعود على السطح بدعوى منقذ غزة وهو فى حقيقة الامر مفسدها  لومن لايعرف التاريخ حركة فتح قتلت 11 الف صهيوني وحركة فتح قدمت 170 الف شهيد. وحركة فتح قدمت جميع قادتها من الصف الاول في اللجنه المركزيه شهداء وفي مقدمتهم الرمز الشهيد ياسر عرفات ابو عمار وحركة فتح كانت السباقة في عملياتها في الانتفاضة الاولى وهي اول فصيل فلسطيني يصل لمفاعل ديمونة النووي وحركة فتح اول من قاتل بالانتفاضة الثانية (قام الرائد في الامن الوقائي بهاء سعيد باقتحام مستوطنة اسرائيلية على حدود غزة  وحركة فتح اسست الكيان الفلسطيني " الثورة // القرار المستقل // الدولة " وحركة فتح صاحبة أول انتصار على العدو الصهيوني (معركة الكرامة) وحركة فتح قاتلت وقادت معركة جنين الصمود وكان ابن فتح ابوجندل قائد المعركة من قوات امن الرئاسة الفلسطينية القوة 17 وحركة فتح قادت المشروع الوطني في وستبقى حامية المشروع الوطني الفلسطيني وحركة فتح تقود المقاومة الشعبية ضد العدو الصهيوني.

لذلك قبل أن تتحدثوا عليكم قراءة التاريخ جيدا