عاجل
الأحد 10 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي
لكح والصحفيين... وصبيان الراقصات

لكح والصحفيين... وصبيان الراقصات

بقلم : عبدالجواد أبوكب
 
 
لن أتحدث عن التاريخ الغامض للسيد رامي لكح الذي تحول من مجرد إسم مغمور إلي أحد رجال الأعمال البارزين في عهد النظام السابق،ولن أتطرق لحكايته مع الفن من السهرة الأولي في الوسط إلي علاقته بالفنان عمرو دياب،ولن أخوض فيما تردد عن حكايته مع البرلمان وقصة إخلاء دائرة الأزبكية له ليهبط عليها بالبراشوت قبل سنوات مطيحا بالدكتور عبدالأحد جمال الدين رجل النظام القوي الذي ثبت عمليا أن لكح أقوي منه بعد أن تم إبعاده ليخوض الانتخابات بعيدا عن لكح،ولن أذهب للاشارة عما تردد حول صفقات رجل الأعمال القبطي مع وزارة الصحة وإحتكاره إمدادها بالأجهزة الطبية،وسأكتفي فقط بالتعرض لأيامه الأخيرة .
ولن أضم قصة قصر سعاد الصباح بجاردن سيتي أو فضيحة القناة والجريدة اللتان لم يصدرا رغم وعوده الكاذبة لعشرات الزملاء علي مدي شهور طويلة من خلال حزبه الشبحي التواجد"مصرنا"،وبعيدا عن قصته مع محمد أنور السادات فاجأ الأخ لكح عضو مجلس الشوري المعين الجميع عندما حاول ظهر اليوم الخميس 3يناير 2013منع الصحفيين من الزملاء محرري البرلمان من حضور إجتماع اللجنة التشريعية بمجلس الشوري المخصص لمناقشة قانون الانتخابات،وهو ما جعل النائب ناجي الشهابي يشتبك معه لفظيا دعما لحضور الاعلاميين لكن اللجنة ورئيسها انتصرا للكح .
والسؤال هنا اذا كانت حجة الأخ لكح هي أن الصحافة تفتعل المشاكل،فهل مطلوب من الصحافة أن تصمت علي كونه عين مكافأة لموقفه من الدستور ومشاركته في الحوار الوطني ثم تعيينه في الشوري مكافأة له،وهل مطلوب من الزملاء ألا يتحدثوا عما يؤكده البعض من أن لكح مازال يحمل الجنسية الفرنسية ورغم ذلك عين مع مجموعة ممن ينطبق عليهم  قانون العزل السياسي ،وهل مطلوب من الصحافة أن تصفق لرجل يلعب مع كل الأنظمة وينشأ حزبا أسوأ تواجدا من الأحزاب الكرتونية ويؤيد النظام في كل شيء حتي لو عارضت الكنيسة موقفا تراه ليس في صالحها ولا في صالح شعبها لمجرد أن يحصل علي مصالحه الشخصية.
ولا أعرف لماذا يقفز في ذهني الآن مشهد صبي الراقصة الذي يري دائما أن "أبلته"علي حق وأن الحساد فقط هم من يكرهونها.
وعودة إلي رامي لكح الذي ينسي دائما تاريخه الغامض وقصصه مع البنوك وغيرها ،أقول له..إلزم حدودك ولا تكن ملكيا أكثر من الملك وتذكر أن صبيان الراقصات لا يحصلون علي شيء أكبر من كونهم صبيان راقصات



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز