فتحي غازي: لدينا 2500 شركة مقيدة بغرفة السياحة 100 فقط منهم تعمل خارجيا

تدريس مادة للسلوك السياحي ضرورة لتربية الأطفال على احترام السائحين

بدأت الحكومة المصرية في الاستعداد لموسم العمرة 2022، وتعقد الجهات المعنية اجتماعات مكثفة لوضع آليات العمل.

وسبق وأعلنت وزارة السياحة والآثار في مصر عن عقد اجتماعات مكثفة من خلال اللجنة العليا للحج والعمرة وأعضاء بغرف شركات السياحة لوضع آليات العمل خلال موسم العمرة الجديد، والتحضير لبدء الموسم.

وكان من المقرر أن يعتمد وزير السياحة خالد العناني ضوابط العمرة للموسم الجديد بعد اجتماعا مع اللجنة المسؤولة عن متابعة جائحة كورونا لمناقشة بدء موسم العمرة وعدد التأشيرات التي ستنظمها مصر وفقا لمعدلات الإصابة عالميا ومحليا. إلا أن التغيير الوزاري أخر صدور الضوابط وفى انتظار اعتماد وزير الساحة الجديد أحمد عيسي طه لها  وعن موسم العمرة الجديدة ودي تضرر قطاع الساحة في مصر من الازمة الأوكرانية الروسية ودور القطاع السياحي في الاقتصاد المصري كان "لبوابة روز اليوسف" هذا اللقاء مع فتحي غازي رئيس شعبة السياحة والطيران بالغرفة التجارية بالقاهرة

حيث قال أن جميع شركات السياحة في انتظار اعتماد الضوابط الخاصة بالعمرة بعد اعتمادها من قبل لجنة الحج والعمرة برئاسة السيد رئيس الوزراء وعضوية وزير الصحة والسياحة  

وأضاف أن الضوابط الخاصة بعام2022 لن تختلف كثيرا عن عام2021   ونصت هذه القواعد والإجراءات على العديد من البنود من بينها ضرورة التزام الشركات السياحية المنفذة لرحلات العمرة لعام 1443هـ بالإجراءات والضوابط الصحية الصادرة عن كل من وزارة الصحة والسكان المصرية والمملكة العربية السعودية، وتقديم كافة الإقرارات والشهادات الصحية الخاصة بالمعتمرين بشأن موسم العمرة لهذا العام.

كما تشترط هذه الضوابط على ضرورة تلقي المعتمر لجرعات اللقاح المعتمدة ضد فيروس كورونا بما فيها الجرعة التعزيزية وذلك (لمن مر على تلقيه الجرعة الأخيرة من اللقاح 6 أشهر)، مع وجوب حصول المعتمر على شهادة طبية صادرة من أحد المراكز المعتمدة التابعة لوزارة الصحة والسكان المصرية، وضرورة إجراء المعتمر لتحليل PCR قبل سفره إلى الأراضي المقدسة بـ 72 ساعة، وتحليل آخر قبل عودته إلى مصر من السعودية، إلى جانب إجرائه لتحليل ID Now COVID-19Test عند الوصول إلى المنافذ المصرية، هذا بالإضافة إلى غيرها من البنود المنصوص عليها بالضوابط المُشار إليها.

وأكد أن استمرار موسم العمرة 6 شهور، وزيادة عدد التأشيرات عن 500 ألف يضمن نجاح موسم العمرة، مؤكدً أن تقليل عدد التأشيرات من شأنه أن يؤدي إلى قيام المواطنين المصريين للتفكير في طرق أخري لأداء العمرة مثل تأشيرة الزيارة للسعودية أو الذهاب الى الترفيه ومن ثم القيام بالعمرة ما يضيع على الدولة الملايين من الجنيهات، كما يعرض المصريين للنصب من سماسرة وتجار التأشيرات.

وأشار إلى أن تحديد عدد المعتمرين أمر منوط بالسلطات المصرية ولا علاقة للسعودية به موضحا أن أسعار العمرة تتراوح بين 25 الف و 30 الف ويرجع ذلك إلى توافر أعداد كبيرة من المعتمرين مما يجعل الحجوزات ذات جدوي اقتصادية مما يؤثر على انخفاض الأسعار بعكس فترة كورونا التي كانت تعاني من الموافقة على عدد قليل من المعتمرين مما تسبب في رفع الأسعار 

وأكد أن الحرب الروسية الأوكرانية أثرت بالسلب على القطاع السياحي المصري حيث أن السياح القادمين من البلدين يشكلون نحو 40 بالمئة من حجم السياحة الشاطئية التي تأتي مصر سنويا،

وقال أن وزارة السياحة أخذت خطوة مهمة للترويج للسياحة المصرية حتى نستطيع أن ننافس دولة مثل تركيا التي تستقبل 40 مليون سائح سنويا الا أن الأمر لا يقتصر على الترويج فقط فمازالت سلوكيات بعض المواطنين تهدم كل عمليات الترويج مطالبا بتدريس مادة للسلوك السياحي للأطفال في المدارس لتنشئتهم على احترام السائح منذ الصغر وإدراكهم لأهمية القطاع السياحي للدولة كشريان رئيسى من شرايين الاقتصاد 

وأكد على ضرورة التدريب للعنصر البشري في شركات السياحة خاصة في مجال التسويق الاليكتروني وفتح أسواق جديدة حيث أن هناك 2500 شركة تعمل في قطاع السياحة بمصر منها 100 شركة فقط تعمل فى مجال السياحة الخارجية والغريب أن الشركات صنعت بدعة في عالم السياحة وأصبح هناك تقسيم لشركات السياحة تحت قسمين السياحة الدينية والسياحة الخارجية مع أن هذا التقسيم غير حقيقي فشركات السياحة أ تقوم بكل أنواع السياحة دون تقسيم وينبغ

تسجيلي