عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
المشروعات القومية مؤتمر المناخ في مصر
البنك الاهلي

محمود محيي الدين: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مرتبطة بشكل وثيق برؤية مصر 2030

الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية
الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية

قال الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي COP27، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا برؤية مصر 2030. 



 

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم الأربعاء في افتتاح البرنامج التدريبي الافتراضي لأعضاء اللجان التنفيذية بكافة المحافظات في إطار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.

 

وأضاف محيي الدين، أن المبادرة لن تكون عملًا مؤقتًا بل ستستمر خلال السنوات المقبلة لتحقيق توطين التنمية المستدامة والاستثمار في 27 محركًا للتنمية هو عدد محافظات مصر بما يضمن وصول كافة أوجه التنمية لجميع المدن والقرى المصرية.

 

وأوضح أن هذه المبادرة تمثل جهدًا مخلصًا من جميع الجهات المشاركة وتعكس تضافر جهود الوزارات المعنية وجميع المحافظات لمواجهة التغير المناخي في إطار أكثر شمولًا يسعى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تحت رعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

وأكد أن المبادرة التي تحظى بدعم كبير ومباشر من الرئيس السيسي وصدر بشأنها قرار منظم من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال الشهر الجاري تمثل مبادرة غير مسبوقة على مستوى الدول التي استضافت النسخ الـ26 السابقة من مؤتمر الأطراف.

 

وأوضح أن المشروعات الفائزة في المبادرة هي مشروعات محلية سيتم عرضها على العالم كله من خلال مؤتمر الأطراف الذي سيعقد بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل، منوهًا بأن المبادرة تغلبت على الجدل غير المجدي بين مركزية ولا مركزية العمل التنموي، حيث جمعت المبادرة بين البعد المركزي بقدرته على حشد الإمكانات الفنية والمالية، والبعد اللامركزي الذي يشهد عملية توطين العمل التنموي.

 

ونوه بأن المبادرة رغم ارتباطها بالمناخ إلا أنها تأتي في إطار شمولي يستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة مجتمعة من خلال الاستثمار بالبشر وتحقيق التحول الرقمي والاستدامة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تحقيق التنمية.

 

وأشار إلى أن الهدف من فكرة المسابقة والتنافس على المستوى المحلي هو تحفيز جميع الأطراف الفاعلة على المستوى المحلي لتقديم أفضل ما لديها من مشروعات تساهم بالعمل المناخي والبيئي، مؤكدًا أن الفئات الستة للمشروعات المتسابقة تضمن مشاركة جميع الفئات المجتمعية والمحلية في العمل التنموي.

 

وتابع أن المسابقة تتم على مستويين، الأول هو مستوى المحافظات حيث يتم اختيار مشروع واحد فائز من كل فئة من الفئات الست على مستوى كل محافظة، وسيتم تحديد يوم لكل محافظة خلال سبتمبر المقبل سيتم خلالها عرض المشروعات الستة الفائزة قبل التحول إلى المستوى الثاني وهو اختيار أفضل ثلاثة مشروعات من كل فئة من الفئات الست بحيث يتم الاستقرار على 18 مشروعًا فائزًا على مستوى الجمهورية.

 

وأكد أن المعيار الأهم لاختيار هذه المشروعات هو أن تتمتع بعنصرين أساسيين هما الاستدامة والذكاء والاستفادة القصوى من التحول الرقمي.

 

وتختار كل محافظة أفضل ستة مشروعات خضراء وذكية في ست فئات للمنافسة على المستوى الوطني على المراكز الـ18 الأولى، والتي سيتم منحها جوائز وتقديمها بمؤتمرCOP27، وتنقسم تلك المشروعات إلى الفئات التالية المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة)، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.

 

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قد أصدر قرارًا بإطلاق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والذي تضمن تكليف الدكتور محمود محيي الدين برئاسة لجنة التحكيم الخاصة بالمبادرة والمعنية بإختيار المشروعات الفائزة.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز