عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تفاصيل التحالفات الجديدة بين ميليشيات طرابلس على أصوات الصواريخ والمدافع (فيديو)

فيما أعلنت جامعة طرابلس تعليق الدراسة والامتحانات اليوم السبت، شهدت العاصمة الليبية في ساعات الصباح الأولى اليوم السبت، اشتباكات مسلحة بين الميليشيات، مسببة حالة من الهلع بين المواطنين في مناطق مكتظة بالسكان.



 

 

 

 

ونقلت صحيفة العنوان الليبية عن مصدر أمني ليبي، قوله إن الاشتباكات المسلحة بمحيط شارع الزاوية في طرابلس لا علاقة لجهاز الردع بها.

 

اشتباكات مسلحة

وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات وقعت بين قوة تابعة لآمر مليشيا ثوار طرابلس سابقًا هيثم التاجوري وأخرى تابعة لـ"عبد الغني الككلي" الشهير بـ“غنيوة”.

 

وقال المصدر الأمني الليبي إن ميليشيا التاجوري صدت هجوم القوة التابعة لـ”غنيوة”، والأخير يحشد قواته بدعم من عماد الطرابلسي لإعادة الهجوم على مقار التاجوري.

 

هلع ورعب بين سكان العاصمة الليبية 

كان نشطاء ليبيون قد تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع “فيديو”، تظهر جانبًا من الاشتباكات وما صاحبها فزع ورعب شديدين للمواطنين داخل منازلهم.

 

وأظهرت المقاطع المرئية انتشار الآليات المسلحة وسط المناطق السكنية، كما وثقت المقاطع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة، وسط حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة أسر ميليشيا هيثم التاجوري لعدد من مقاتلي غنيوة الككلي عقب سيطرة قوة تابعة للأخير على مقر تابع لـ"لطفي الحراري" الموالي لغنيوة بشارع الجمهورية ويستولي على عدد من السيارات والآليات الموجودة بالمقر.

 

آخر التطورات

• كتيبة ثوار طرابلس وعلى رأسها هيثم التاجوري وأيوب أبوراس تمكنوا من دحر مليشيات غنيوة والسيطرة على مقر الأمن الداخلي بشارع الجمهورية وعشرات السيارات والقبض على عدد 3 أسرى تابعين لغنيوة.

 • قوة تتبع لـ”الصندوق” وأخرى تابعة لـ”حكيم الشيخ” تساندان كتيبة ثوار طرابلس في صد هجوم مليشيات “غنيوة الككلي”. 

 

 • حدث خلاف كبير بين غنيوة وعماد الطرابلسي بسبب رفض الأخير دعمه في الحصار التي تعرضت له ميليشيا “غنيوة” من قبل ثوار طرابلس.

 

• غنيوة يعلن الاستنفار داخل بوسليم ويدعو كل من هو قادر على حمل السلاح للتوجة لمقراته، وذلك لأنه يصف ما يتعرض له من خسائر وعدم دعمه من حلفائه بالمؤامرة، بعد انشقاق عماد الطرابلسي و عبد الله الطرابلسي عن الدبيبة وانضمامهم إلى قوات اللواء أسامة الجويلي، ودعم حكومة فتحي باشاغا المدعومة من البرلمان الليبي، والقوات المسلحة العربية الليبية.

 

يشار إلى أن العاصمة طرابلس تشهد تجدد الاشتباكات بين الميليشيات بين الحين والآخر وكان أكثرها رعبًا في منتصف يونيو الماضي حيث تسببت الاشتباكات بين الميليشيات حينها في هلع سكان العاصمة.

 

ولم تتوقف اشتباكات يونيو الماضي إلا بعد تدخل اللواء 444 قتال وفض النزاع والانتشار في المنطقة، وسط حذر وترقب شديدين عقب ليلة أرعبت سكان العاصمة.

 

وفي سياق متصل، قامت عناصر اللواء 444 قتال بتأمين وإخراج العائلات المحاصرة في مناطق القتال والتي لجأ بعضها إلى فندق باب البحر القريب، وإلى المقاهي والمباني القريبة من منطقة الاشتباكات، والتي حسب المعلومات لم تسفر عن وقوع وفيات في صفوف المدنيين.

 

فرار العائلات والأطفال

وفي غضون ذلك، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر جانبًا من الاشتباكات وما صحابها فزع ورعب شديدين للمواطنين خاصة في طريق الشط التي تشهد تنزه المواطنين في عطلة الأسبوع، طلبًا للاستجمام وهربًا من ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي.

 

وأظهرت مقاطع فيديو فرار العائلات والأطفال من الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الرشاشة، وسط حالة من الفوضى العارمة. وكصراع على النفوذ تتجدد الاشتباكات المسلحة في طرابلس بين الميليشيات حتى أصبح الأمر مألوفًا ومتوقعًا عند كل بزوغ شمس نهار جديد على العاصمة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز