وزير التعليم يبحث المناهج الجديدة مع مديري المديريات التعليمية

أعلن الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تعمل جاهدة على عودة المدرسة لدورها الحقيقي وانضباط العملية التعليمية، خلال الفترة المقبلة، حيث إنه لا عودة للوراء وسيتم البناء على ما تم إنجازه.

 وأكد وزير التربية والتعليم، أن المناهج الجديدة تساعد الطالب على التفكير الناقد، وإدارة المعرفة والحصول عليها في ظل التحول الرقمي، جاء ذلك أثناء اجتماعه مع مديري المديريات التعليمية بديوان عام الوزارة اليوم.

مستمرون في تطوير التعليم

وقال الدكتور رضا حجازي، نحن مستمرون في تطوير التعليم، بناءً على خطة الدولة مع إمكانية التعديل في آليات التنفيذ. ونستهدف تدريب المعلمين على نظام التعليم الجديد وفلسفته.. وتعظيم التجارب الناجحة في التعليم والاستفادة منها.

التعليم مسؤولية قومية

وأشار الدكتور رضا حجازي، أن التعليم مسؤولية قومية وأن النجاح في تحقيق أهدافه والارتقاء به يعتمد على تضافر الجهود الحكومية وغير الحكومية بمختلف مستوياتها، مدعومة من القيادة السياسية. مؤكدًا أن مديري المديريات بالمحافظات شركاء في تطوير العملية التعليمية، ولفت إلى أن العمل داخل وزارة التعليم عمل مؤسسي يرتبط بالتعاون بين الوزارة ومديري المديريات من جهة وبين الجهات والمؤسسات في الوزارات المعنية من جهة أخرى.

تذليل المعوقات التي تواجه العملية التعليمية

وأضاف وزير التعليم، أن مديري المديريات لهم دور مهم خلال الفترة المقبلة؛ لتذليل المعوقات التي تواجه العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن تطوير التعليم وعودة المدرسة لدورها الحقيقي وعودة الطلاب لها هو دورنا الآن، ويجب أن نعمل على انضباط العملية التعليمية والتجهيز المبكر للعام الدراسي الجديد 2022/2023.

وشدد الدكتور رضا حجازي، على متابعة الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة للمدارس والاطمئنان بشكل فعلي على جاهزيتها لاستقبال العام الدراسي الجديد، وضرورة تفعيل لائحة الانضباط المدرسي.

المناهج الجديدة تساعد الطالب على التفكير 

وأوضح وزير التعليم، أنه لا عودة للوراء وسيتم البناء على ما تم إنجازه خلال الفترة السابقة واستثماره بدون إقصاء لأحد في عملية التطوير، وتعظيم التجارب الناجحة والاستفادة منها، والعمل على خلق قناعات لدى المعنين بالتعليم، بأنهم شركاء في التطوير لصالح الطالب وبناء شخصيته، التي تمثل أولوية لدى وزارة التعليم. مؤكدًا أن المناهج الجديدة تساعد الطالب على التفكير الناقد وإدارة المعرفة والحصول عليها في ظل التحول الرقمي وتعدد المصادر التعليمية كالمنصات الرقمية والتابلت ودمجها مع البرنامج الدراسي للطالب؛ لتعينه على فهم الدروس. واكتشاف ورعاية الموهوبين والفائقين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية وصقل مهاراتهم في جميع التخصصات.

زيادة أعداد المدارس المصرية اليابانية

وأشار "حجازي" إلى زيادة أعداد المدارس المصرية اليابانية خلال الفترة المقبلة، لأن التعليم الياباني يتوافق مع منظومة التطوير في مصر، وهذا أساس تنفيذ مشروع المدارس المصرية اليابانية.

اقرأ أيضًا:

الأزهر للفتوى: احترام مشاعر الناس فضيلة عظيمة والسخرية سلوك مرفوض ومحرم